- كانت لمسّته أشبه ببزوغ الفجر،
ككتفين هزيلتين نحيلتين بجسد فتاةٍ
عارِية تسللت الشمّس إليها. -
______________________________
" ألى أينَ نُسافِر؟ "
" إلى منزلي. "
" منزلُك؟ اوليس شقتك منزلُك؟ "
" تلك ااشقة لم تعد منزلنا عزيزتي ،
تلك الشقة كانت مجردُ حُجّه لأقترابي
منكِ . "
تسائلت من تفتحت عيناها و قابلَ
وجهُه البهيْ مِحياها، فقط تخدرت
بين يديه سابقا اثناء عودتهم معاً
لذكرياتهم الراحِلة .
و الآن تستلقي على فخذه بهداوة ،
و كل ما تراه اغصان الاشجار الطويلة
على طول الطريق المقابل لنافذتهما .
اجابها بنبرةٍ ثخينه، يده اليسرى تداعب
خصلاتها الكستنائيه بتئنٍ و شفتيه وقعت
تقبل ضاهر كفها الذي أمسكها بيُمناه .
رفعت برأسها تناظر الطريق، و قابلتها
غابةٍ شاسعة و طريقٍ طويل يجلب
السكينة للرائي من مجرد ايقاع البصر
عليه، الطريق الطويل الذي لا ينتهي ،
الاشجار العالية و اوراقها الشاسعة
كانت تتسلل منها اسعة الشمس بعدما
كانت تختبئ خلف غيْماتِها .
انزلت النافذة، لتتسنح لها فرصة استنشاق
الهواء الطلق، دلف الهواء بسرعةٍ داخل
السيارة التي أجرها تايهيونغ بسائقها قبل
ساعة ، تضاربت خصلاتها مع وجهه بخفة
وتايهيونغ لم ينزعج بتاتا، بل اغمض كلتا
عينيه مستمتعاً بدفئ اللحظة .
كرآميل حتى الآن لم تميز ساقيه عن
مجلس السيارة ...
أخرجت رأسها من النافذة، و التفت
ايديه حول خصرها للحفاظ على
سلامتها ، اطلقت السراح ليديها
تفردهما كالطائر الذي على وشك
ان يحلق ، تتذكر احساسها عند
تحليق تايهيونغ بها قبل سويْعات،
ما تعيشه يبدوا خيالي ، ما تعيشه
هي اساطيرٌ لطالما قامت بدراستها
علميا و لكن ها هي، تعيش تجربةٍ
لا مثيل لها مع شخصها المفضل
منذ سنين ، و لا يمكنها سوى التنبؤ
بأنه القدر !
العالِم كيم تايهيونغ كان الرجل الثاني
و الوحيد الذي اقتدت به في حياتها
بعد والدها و حبها في دراسة علم
الآثار منذ طفولتها ، شعورها بتايهيونغ
حولها و تاثيره عليها لم يكن وهماً
و إنما كان حقيقي ، تايهيونغ طوال
عمره يراقبها ، بل يغرز فيها حباً لا
تملكُ فكرتاً عن مصره المُحتم .
كان تايهيونغ يراقب انسجامها و سرحانها
بالطريق و غرقها العميق في افكارها التي
لا يقدر على قرائتها ، لكونها مميزة عن
غيرها من البشر، انها مختلفة ، مثلُه تماما .
أنت تقرأ
مُـلتهِبْ ٧ | FLAMED .
Фэнтезиمُلتهِب : [ مُتَّسِم بشِدَّة الوَجْد ، دالٌّ على عاطِفة مَشْبوبة ، و على حُبٍّ حارّ عنيف ] + 15 . | لِي مِن حياتِي بعضُها، أنا و هذا البعضُ لكِ . فـَ إني أحـسِدُ من يرى جـفْنَ عيـنُ ظـلّكِ ، و أحـبُّ أننِي أرضُكِ ، مهما هربتِي؟ أبسِّطُ راحتيّ ل...
