فما تراهُما أفتَرقا إلا ليلتَحِما في ضَمةٍ تُرجع الدُنيا لسنَّتِها، كالبَحرِ من بعد موسىٰ عاد ، و التَئَم. -
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
•
متفهِّمٌ هو و متلهِّفة هي، يتقبّلُ فضولها، و يبتزُّها نفورهْ في اكثرُ لحظاته قُرباً.
" من تكون يا تايهيونغ؟ اسرارك، كلماتك و أحاديثك المليئة بالغموضِ، لا تشرحُ لي شيئ بل تغرقني في دوّامةالمالانهاية!"
تغرق بوسط عينيه، تملئُه بأسئلتها المُنهالة عليه- فيُجيب اثناء جذبه ليدها نحو صدره، على مكانُ قلبِهْ يُبسِطَها
" حاكِم امبراطورية الفينيكس! .. انا مخلوق من نار و رماد ، و ما يُحييني هو إنسان و نصفي الآخر، أي انتِ. "
الصمت.. الصّمتُ كان جوابها، قبل ان ينهال عليها سرابا من مشاعر الضحك، فتنفجر بوجهه ضاحكة، تمسكُ فمِها تحاول ايقافِ ذاتَها عن القهقهة بين يديه، امامه، و من كلامه!
لم يتوقّع ردة الفعلِ تلك، خوفها منه، او حتى نفورها كان سيبدوا افضل من رؤيتها تسخرُ من حديثه ، الجدّيْ..
" ما المُضحك؟ انني مخلوق من رماد ام انكِ تتحكمينَ بحياتي كلخاتم في إصبعِك؟.."
" لالا!..اخبرني انك تمزح؟ هيّـا قل ان..أن جميع هذا مجرد خُرافة؟ فينيكس؟ انت؟..وبشري ايضا؟ "
كرآميل و من شدة الضّحك هذه المرة جلست على طرف الكنبة ، تشعر انها قد تقع بأي لحظة تحت نضراته الفارغة.. كان يُطالعها بصمت، يتجاوب مع هذا النوع من الصدمات، ببرود!