-يَقسو الحبيبانِ قَدر الحُبِّ بينَهما،
حَتىٰ لتَحسبُ بين العاشقينِ دَمّ!و يرجعانِ إلىٰ خَمرٍ مُعتقةٍ
من المحبةِ تَنفي الشكَّ، و التُهما
جديلةٌ طرفاها العاشقان...فما تراهُما أفتَرقا إلا ليلتَحِما
في ضَمةٍ تُرجع الدُنيا لسنَّتِها،
كالبَحرِ من بعد موسىٰ عاد ،
و التَئَم. -•
متفهِّمٌ هو و متلهِّفة هي،
يتقبّلُ فضولها، و يبتزُّها نفورهْ
في اكثرُ لحظاته قُرباً.
" من تكون يا تايهيونغ؟ اسرارك، كلماتك
و أحاديثك المليئة بالغموضِ، لا تشرحُ
لي شيئ بل تغرقني في دوّامة المالانهاية!"تغرق بوسط عينيه، تملئُه بأسئلتها
المُنهالة عليه-
فيُجيب اثناء جذبه ليدها نحو
صدره، على مكانُ قلبِهْ يُبسِطَها" حاكِم امبراطورية الفينيكس! ..
انا مخلوق من نار و رماد ، و ما يُحييني
هو إنسان و نصفي الآخر، أي انتِ. "الصمت..
الصّمتُ كان جوابها، قبل ان ينهال عليها
سرابا من مشاعر الضحك، فتنفجر بوجهه
ضاحكة، تمسكُ فمِها تحاول ايقافِ ذاتَها
عن القهقهة بين يديه، امامه، و من كلامه!لم يتوقّع ردة الفعلِ تلك، خوفها منه،
او حتى نفورها كان سيبدوا افضل من
رؤيتها تسخرُ من حديثه ، الجدّيْ.." ما المُضحك؟ انني مخلوق من رماد
ام انكِ تتحكمينَ بحياتي كلخاتم في
إصبعِك؟.."" لالا!..اخبرني انك تمزح؟
هيّـا قل ان..أن جميع هذا مجرد
خُرافة؟
فينيكس؟ انت؟..وبشري ايضا؟ "كرآميل و من شدة الضّحك هذه المرة
جلست على طرف الكنبة ، تشعر انها
قد تقع بأي لحظة تحت نضراته الفارغة..
كان يُطالعها بصمت، يتجاوب مع هذا
النوع من الصدمات، ببرود!
أنت تقرأ
مُـلتهِبْ ٧ | FLAMED .
Fantasyمُلتهِب : [ مُتَّسِم بشِدَّة الوَجْد ، دالٌّ على عاطِفة مَشْبوبة ، و على حُبٍّ حارّ عنيف ] + 15 . | لِي مِن حياتِي بعضُها، أنا و هذا البعضُ لكِ . فـَ إني أحـسِدُ من يرى جـفْنَ عيـنُ ظـلّكِ ، و أحـبُّ أننِي أرضُكِ ، مهما هربتِي؟ أبسِّطُ راحتيّ ل...