"الفصل العاشر"

5.7K 187 81
                                    

صلى على النبى الأمين ﷺ

(الحورية والوحش) 10

منذ أن صعدت إلى منزلها وهى تجلس فى غرفتها تبكى بحزن فكيف أستطاع ان يصفعها ويقلل من شأنها أمام شقيقتها ووالدته وأيضاً فى وجود صديقه..كيف أستطاع إهانة زوجته أم أبنائه..؟؟

كانت تندب وتنوح حظها ولم يخطر ببالها أن تسأل كيف حال الفتاة المسكينة التى أصبحت حبيسة غرفتها بسبب ما فعلته والدة زوجها بها تحت تأثير السموم التى بختها شقيقتها..لا أعلم حقاً لم يوجد إناس بتلك الأذية وحب المشكلات والمشاجرات حقاً أشعر بالأشمئزاز من تلك العينات..!!

قاطع معاتبتها معدومة النفع إتصال هاتفى..

نظرت إلى هاتفها لتجده يضئ بأسم شقيقتها  تنفست ومسحت بظهر يدها دموعها وأجابت بحزن

:الو يا سهير!!

:الو..مال صوتك؟؟

:يعنى مش عارفة!!(بغضب أردفت نهى)

:تستاهلى ما إنتى اللى ساكتة له..عيشالى فى دور جوزى وأبو عيالى وأخرتها أهو ضربك قدامنا كلنا..شوفى هيعمل إيه فيكى بعدين؟؟

:يعنى أعمل إيه يعنى..أنا مش عارفة إيه الغيره كدا..مش هو ده مهران اللى حبيته وأتجوزته

:يختى قولتلك الرجالة بتغير بعد الجواز وإنتى مسمعتيش..أمال أنا متجوزتيش ليه يعنى!!

:عشان بومة وبترفضى كل عريس يجيلك (أردفت بها نهى بحدة)

:يعنى اللى كانوا بيتقدموا كان عليهم القيمة أووى!(أردفت سهير بسخرية)

:المهم دلوقتى أنا أعمل أيه..أنا مخنوقة منه أوى ومش طيقاه

:أنا لو منك مبيتوش فيها أبداً..ياخد حاجته وعلى أمه اللى أستعرض عليكى رجولته قدامها (أردفت بها بأبتسامة خبيثة)

:يعنى إنتى شايفة كدا؟!(تسألت بحيرة)

:مفيش غير كدا

:خلاص هقوم أحضر شنطته عشان أديهاله (أردفت وكانت سوف تنهض ولكن أستوقفها صوت الاخرى توبخها)

:إنتى هبلة ولا شكلك كدا!..يعنى يكون مادد إيده عليكى قدامنا وتقومى ترتبيله شنطته..متحضريله لقمة يأكلها عشان يتكرِش لأمه وهو شبعان!

:طب أعمل إيه طيب يا سهير إنجزى!(أردفت بها بنفاذ صبر وهى تضع يدها على معدتها بألم بسبب التوتر)

الحورية والوحش (بقلم: هاجر مجدى _Hager Magdy) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن