اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد ﷺ
(الحورية والوحش) 22
لم تستوعب حور بعد أنها تقف أمام أحد أفضل المطاعم داخل أحدى القرى السياحية بعروس البحر المتوسط..نظرت له بأستفهام فأجبها ياسين بأبتسامة
:تعالى يا حور..يلا
لم تفيق حور من شرودها إلا على يد ياسين الذى أمسك بها يسحبها بعد أن يأس من عدم أنتبهّا له..نقلت نظراتها المنبهرة بصعوبة ونظرت إليه وسألته بعيون لامعة بحماس
:إيه المكان ده يا ياسين!! أنت جايبنا هنا ليه؟؟
أردف وهو يسير بها بخطوات حذرة لكونها تحمل طفلها
:جايبك نتغدا سوا يا حور..وبطلى فضول وأسئلة بقى!
سألته حور بأندهاش
:بس هنتغدى فى قرية سياحية ليه يا ياسين!!
ضحك ياسين بيأس
:برضو؟؟ بطلى أسئلة ممكن؟؟
ضحكت حور بخفوت وحركت رأسها بالإيجاب..دلفت معه إلى الداخل وتفاجئت من جمال ذلك المطعم المُبهر..فالجدران أستبدلت بالزجاج ويُطل على منظر خلاب..ولكنه أخرجها إلى الخارج حيث تستطيع التمتع أكثر بذلك المنظر التى لن تراه بالعمر مرتين أجلسها ياسين على أريكة صغيرة من اللون الأبيض وأخذ يوسف منها وجلس بجانبها..كانت توجد طاولة أمامهم ووجدت الجرسونات يضعون أطباق كثيرة من الأسماك والمأكولات البحرية التى تم طهيها بالطرق الغربية وموضوعة بشكل مميز..نظرت حور إلى ياسين بأستغراب وأردفت عندما تركهم الجرسونات وغادروا
: واتس إيزيس؟؟
نظر لها ياسين بتعجب..فضحكت بأستغراب
:أقصد إيه البيحصل ده!! المكان..الأكل اللى جه قبل ما نقعد ده كله إزاى؟؟
أبتسم ياسين وغمز لها وأردف بنبرة مرحة
:ده إنتى لسة هتنبهرى!
ضحكت حور أكثر وأردفت بعدم تصديق وهى تنظر حولها
:لا أنا أنبهرت خلاص!!
سألها بأهتمام
:بجد عجبك المكان؟؟
ضحكت حور بأندهاش
:أنت بجد بتسألنى!! ده تحفـــة!!
أنت تقرأ
الحورية والوحش (بقلم: هاجر مجدى _Hager Magdy)
Romanceعندما يغلق العالم جميع الأبواب أمامك وتصبح وحيداً حزيناً لا تعلم ماذا تفعل أو لا تعلم تفعل لماذا؟؟ أصبحت بلا هدف و بلا حياة فقط تتنفس لكن الروح مهجورة تأتى هى لك طوق نجاة ينتشلك من ذلك الضياع هل ستحافظ عليها أم لقدرك رأى أخر؟؟ #الحورية_و_الوحش #ه...