"الفصل السابع"

5.9K 184 52
                                    

صلى على النبى الأمين ﷺ

(الحورية والوحش) 7

دلفت حور فى الصباح خارج منزلها ومن ثم أتجهت إلى المصعد ووقفت أمامه نظرت خلفها..وبالأخص إلى باب منزله..وبرغم وصول المصعد ولكنها أنتظرت أيضاً لحظات ولحظات ولحظات.. حسناً هى أنتظرت ما يعادل الخمسة عشر دقيقة فى أنتظاره..أقصد أنتظار المصعد..

بعد قليل من الوقت كانت تدلف خارج المصعد ومن ثم خارج المبنى بأكمله وهى تدعو الله بأن توفق اليوم فى إيجاد عمل..

وعلى الجانب الأخر كان يقف أمام غرفة داخل قبو ينظر من خلال الزجاج بشرود..قاطع شروده خروج الطبيب من الغرفة وهو يتصبب عرقاً تنهد الطبيب بثقل ثم تحدث إليه بعملية..

: الحمدلله قدرت أنعش قلبها من تانى..بس يستحسن لو محدش يدخلها..لأن ممكن يصعب علينا أنقاذها بعد كدا

نظر ياسين له بجمود وتحدث بغموض..

: طبعاً.. تقدر تمشى

حرك الطبيب رأسه بأحترام وذهب وهو يحمل حقيبته..

نظر ياسين لرحيل الطبيب للحظات ثم أبتسم بأستهزاء ودلف إلى الغرفة..تقدم من الفراش التى عليه الفتاة ومسد على رأسها ببطئ وأبتسامة قاسية تعلو شفتيه..

:Welcome back to Hell Rojeda
مرحب بعودتك إلى الجحيم روچيدا

#الحورية_و_الوحش (بقلمى:هاجر مجدى)

فى القاهرة..

كان يقف أمام ورشته يأخذ بعض الراحة ويحتسى المشروب الشعبى لدى المصرين (الشاى)..وجدها تمر من أمامه تنظر فى هاتفها بأهتمام أوقفها بندائه وهو يضع كوب الشاى على الطاولة..

: مدمزيل أسماء

كانت ذاهبة إلى عملها وتحاول التواصل مع أحدى أصدقائها ولكن أنتبهت له بعد ندائه الثانى عليها ونظرت خلفها وجدته يقف على بعد خطوات منها تقدمهم وهو ينظر لها مبتسماً بأتساع..

نظرت له بأستفهام فاجاب هو بتردد..

: كـ كنت يعنى أقصد هو فى الحقيقة

أبتسمت أسماء له لترفع الحرج.. 

:كنت إيه يسطا زوكشا؟!

أبتسم سمير (زوكشا) بأرتباك..

:كنت حابب حضرتك..تبلغى مهران وتقوليلوا إنى موافق

الحورية والوحش (بقلم: هاجر مجدى _Hager Magdy) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن