"الفصل التاسع عشر"

3.6K 125 14
                                    

اللهم صلى على سيدنا محمد ﷺ

(الحورية والوحش) 19

مرت الليلة بسلام على البعض وبحزن وخوف على البعض والقلق لم يترك حور وشأنها فهى سوف تأخذ خطوة فاصلة لها ولطفلها التى سوف تأتى له بزوج أم هل ما تفعله صواب أم خطأ؟!..،لا تعلم ولكنها تعبت وأرهقها التفكير فغفت وتركت غد لالغد..كان ياسين فى ذلك الوقت داخل مطبخه يعد قهوته الخاصة فهو قد جفاه النوم من كثرة الأفكار المتزاحمو فى رأسه.. بعد ما أعد قهوته أخذها وذهب إلى غرفته وضعها على الطاولة بجانبه ثم جلس على الفراش يفرك رأسه بتوتر وعصبية حمل هاتفه وأخذ ينقر عليه عدة مرات ثم وضعه على أذنه وما أن فتح الخط الأخر حتى تحدث بأنفعاله وعصبيته المفرطة

: هفضل مستنى أهلك كتير عشان تتصل تبلغنى باللى جد؟؟

: يا باشا أنا بعد اللى قولتهولك معرفتش أى جديد تانى

: هى فين دلوقتى؟؟

توتر الشخص الأخر الذى على الجانب الأخر من الهاتف ولا يعلم بما يجيبه فربما يفصل رأسه عن جسده إذا علم بما لم يخبره به

: هـ هو يا باشا كان فيه حفلة عملها هنا وهى تعبت من الرقص راح شالها ودخل بيها لڤيلا ومعرفتش أعرف أكتر من كظا لأن كنت مشغول فى خدمة الضيوف

:يعنى إيييييه أنا مشغلك عنده عشان تكونلى عين هناك ولا عشان تخدم ضيوفه ها رد!!!

: يـ يا بيه أرجوك إهدى غصب عنى لو حد كان خد باله أن متابع وحيد بيه وبراقبه كانت هتروح فيها رقبتى

: ولو مجبتليش المعلومات اللى طالبها منك هتروحها فيها بردو رقبتك أنت عارفنى يا زكى أن مبرحمش الا يقصر معايا

: وأنا تحت أمر سعادتك يا ياسين بيه

أغلق الأتصال فى وجهه دون أن يرد وهو يفكر فيما يمكن أن يكون أحل بها.. أخذ يدخن سيجاره ويحتسى قهوته ونظر بسخرية إلى بذلة الزفاف المعلقة أمامه

: قربت نهايتك يا وحيد الكلب

#الحورية_و_الوحش (بقلمى: هاجر مجدى)

كان ريان يجلس على خلف مكتبه ويقف أمامه كلاً من رأفت ورفاعى الذى كان يقف ناكس رأسه إلى الأسفل تنهد بغيظ مكبوت وأبتسم بتكلف إلى رفاعى: بث يا رفاعى أنا طالبك فى خدمة وعايزك تقضيهالى وكل شئ بثمنه زى ما أنت عارف

نظر له رفاعى مبتسماً بحماس: أنا رقبتى ليك يا باشا

تحدث وهو ينهض من على مقعده

الحورية والوحش (بقلم: هاجر مجدى _Hager Magdy) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن