"الفصل الحادى عشر ج1"

5.1K 183 71
                                    

صلى الله على النبى الأمينﷺ

(الحورية والوحش) 11

كانت حور تجلس واضعة الصغير على حجرها.. بينما كريمة تجلس بجانب والدتها يتحدثون فى مواضيع مختلفة..كان الطفل يداعب أنامل والدته بأنامله الصغيرة..تحدث بطفولة وتقطع

:مـ..ما

نظرت له حور وجدته ينظر لها ويبتسم ببراءة أبتسمت له وهى تحاول إخراج نفسها من ذكرة أمس التى أصبحت محتلة تفكيرها من وقت حدوثها

Flash back..

فبعد ما أتى ياسين بالأدوية اللازمة..طرق المنزل لتفتحه كريمة وتظهر من خلفه نظر بدهشة فهو لم يطرق سوى نصف طرقة ربما..هل تقف خلف الباب فى أنتظاره؟؟

قطع سيل أفكاره عندما رأها تأفف وهى تخطف حقيبة الأدوية من يده..

:متبحلقليش كدا شوفتك من البلكونة وأنت طالع..هات كدا الست بتفلفص جوا

خطفت الحقيبة من يده ودلفت مهرولة إلى الداخل لحق هو بها وهو يبتسم إبتسامة تظهر لعيان أنها طبيعية ولكن الوحش يخالف التوقعات دائماً

دلف وجد حور تجلس وتهدئ صغيرها الذى أخذ يبكى..نظر لها وجدها تهم بترك صغيرها لكى تعطى لوالدتها الدواء ولكنه أوقفها بأشارة من يده وهو يتجه إلى كريمة يأخذ منها الدواء..بداء فى إسعاف زينب حتى بدأت فى إستعادة وعيها

:حمدلله على السلامة

نظرت له زينب برعب وهو تجد وجهه قريب من وجهها وعيناه تنظر لصوب عيناها

:أنت مين؟؟

نهض ياسين من على الفراش ودس يده فى جيب بنطاله

:ياسين ال..احم أسمى ياسين جاركوا فى الشقة اللى جنبكوا

نظرت له زينب لحظات بتعجب وأستفهام ثم نظرت لأبنتها بفزع عندما رأت كسر قدمها تحدثت بتساؤل

:إيه اللى حصل لرجلك يا حور!

حور وهى تمسح دموعها التى هبطت منها خوفاً على والدتها

:مفيش يا ماما أنا كويسة..المهم إنتى إيه اللى علىٰ الضغط عندك كدا!

زينب بدهشة

:ضغط إيه اللى علىٰ يا حور أنا ضغطى كان كويس

:أمال ليه أغمى عليكى يا ماما بس

قطبت زينب حاجبيها وهى تحاول تذكر أحداث ما قبل أغمائها

:أنا بس لاقيت أبنك نام دخلت حطيته على السرير وجيت خرجت من الأوضة حسيت بحد واقف ورايا لفيت وكنت فاكرة ان إنتى بس أتفاجئت بواحد لابس قناع على وشه غرس فى رقبتى إبراة

الحورية والوحش (بقلم: هاجر مجدى _Hager Magdy) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن