إقتباس

2.9K 77 14
                                    

فى ذلك اليوم الذى سماه القدر يوم الفراق..كانت تجلس حور مع والدتها فى منزل والدها المتوفى تنعى تعسر حظها بوفاة زوجها ولم يتخطى على زواجهم سوى شهران..نعم هى لا تحبه وتكره وتنفره وتكره  ذلك التاريخ الذى توجت فيه رغماً عنها مِلكاً له ولكن حزنت على نفسها وعلى أشقائه الذين جاء عليهم الخبر كالصاعقة..وبالأخص زوجة العم التى تأثرت كثيراً من فقدناها لأصغر أبنائها والذى لم تكتمل فرحتها بعد به..أحترق فؤادها من نيران الحسرة والقهر ولم تكن لها القدرة لفعل شئ سوى إتهام حور طوال الوقت بأنها هى من جلبت الحظ العثر لهم..أستقبلت حور كلماتها اللاذعة بصمت واللآم والقهر يملئان ذلك الفؤاد الذى عان معها منذُ الصغر..

طرقات عنيفة ومتلاحقة على الباب الخشبى المتهالك بعض الشئ فزع كل من الأم والأبنة..أتجهت حور لفتح الباب وما أن أبصرت زوجة عمها وخلفها عدد من النساء البدينات قواى البدن حتى أبتلعت ريقها بتوجس تسألت بنبرة مرتعشة

:ااا خير يا..م..مرات عمى!

نهرتها شكرية بحدة

:جاك مو..يا بومة يا وش الخراب يلى مبيجيش من وراكى الكل شر

أمتلئت الدموع فى عيناها من إهناتها

:ليه كدا بس؟ أنا عملت إيه!

أردفت شكرية بنبرة غاضبة

:......

يتبع..

أنتظرووونى 😉❤❤❤❤

وبالله عليكوا متنسوش التصويت ❤❤🙈

الحورية والوحش (بقلم: هاجر مجدى _Hager Magdy) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن