اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد ﷺ
(الحورية والوحش) 25
بعد مرور الوقت..توقفت سيارة ياسين أمام أحد الشليهات المتواجدة داخل تلك القرية السياحية..هبط ياسين تتبعه حور حاملة لـيوسف الغافى..فتح ياسين البوابة الخارجية التى كانت مصنوعة من الخشب وطولها يصل إلى كتف حور تقريباً..كان المنظر يعبر عن جماله فمن المنظر الخارجى لتلك الڤيلا الصغيرة الذى يطلق عليها شاليه..أيقنت حور بأن هناك جمال أخر يقبع بالداخل..تقدمت بخطوات هادئة تنظر إلى تلك الأشجار والأزهار المتواجد على كلا الجانبين من الممر المؤدى إلى الباب الداخلى..فتح ياسين الباب بالمفتاح الخاص به وتراجع إلى الوراء يشير لها بأن تدلف..تابع هو ردة فعلها المنبهرة فتلك الأماكن لا تراها سوى بمشاهد مقتطفة من الأفلام..نظرت له وأبتسمت بتعجب فسألها هو
:حلو؟؟
أردفت حور بحماس وضحك
:يجننن!!
أخذت تتفحص المنزل بخطوات سريعة وحماسية وهى تضحك بسعادة كان يقف هو يتابع ردة فعلها بهدوء وبداخله ينبض قلبه عشقاً وولهً بها..متى عشق ضحكتها تلك؟؟
هل رأها من قبل تضحك بالسعادة هذه لا يعتقد هو ذلك؟؟دلفت حور إلى الخارج ولكن ليس من باب الشاليه ولكن من تلك النافذة التى تطل على الشاطئ الخاص بهم وحدهم نظرت لمياه الصافية بسعادة ودون تعقل نطقت بصراااخ
:يااااااسين!!!
جاء لها سريعاً وتسأل بقلق
:فى إيه؟؟
أبتسمت وهى تنظر إلى البحر وصفقت يدها بطفولية
:عايزة أعوم
زفر بصوت عالى ونظر لها بضيق
:خضتينى!
ولو قولت لا:هنزل برضو
أجابته بلامبلاة وهى تدلف إلى الداخل بينما أرتفع أحد حاجبيه وتحدث هامساً لنفسه
:هتكسر كلمتى دى ولا إيه؟؟
أنا ياسين اه بس راجل اوىمن ورائه تحدثت حور
:اووى اووى
ثم قبلت وجنته ودلفت ركضاً قبل أن يمسك بها..أبتسم بحماس وأغلق النافذة وركض خلفها وهو يحمل يوسف الغافى..دلف ووضعه فى غرفة صغيرة له وأتجه لها حيث كانت تقف أمام دولاب غرفتهم تنظر بتعجب وفضول لتلك الثياب التى أمامها والتى لم تكن سوى ثيابها
:قبل ما تسألى يا فضولية..مامتك اللى ساعدتنى وجابتهملى من هدومك لما عرفت أن واخدك نقضى كام يوم نتفسح فيهم
أنت تقرأ
الحورية والوحش (بقلم: هاجر مجدى _Hager Magdy)
Romanceعندما يغلق العالم جميع الأبواب أمامك وتصبح وحيداً حزيناً لا تعلم ماذا تفعل أو لا تعلم تفعل لماذا؟؟ أصبحت بلا هدف و بلا حياة فقط تتنفس لكن الروح مهجورة تأتى هى لك طوق نجاة ينتشلك من ذلك الضياع هل ستحافظ عليها أم لقدرك رأى أخر؟؟ #الحورية_و_الوحش #ه...