الحلقة الثانية عشر
"إذا قصرت يدك عن المكافأة فليصل لسانك بالشكر"
بسم الله الرحمن الرحيم
نزلت سلمى للأسفل وجدت العائلة مجتمعة بسعادة كبيرة لتتعجب بشدة وما زاد تعجبها أن تعجبهم زاد بنزولها وقفت بجانب أدم لتنظر لها أولفت بفرحة شديدة رادفة :
_الف مبروك ياروحى
أردفت سلمى بتعجب :
_هو فى أى ؟
أدم بفرحة :
_مبروك علينا يا سلمى
وأقترب منها طابعا قبلة حنونة على جبهتها لكنها متعجبة لاتعرف ما الذى يسعدهم وماحدث يستحق المباركه أتجهت إليها الصغيرة عشق بفرحة رادفة :
_مامى أنتى هتجيبى بيبى عشان ألعب معاه
تعجبت سلمى من كلمات عشق لتردف بتساؤل ...:
_مين دى اللى هتجيب بيبى هو فى أى
رودينا بتوتر وأتجهت لسلمى تضمها رادفة :
_مبروك يا سلمى
تابعت رودينا بهمس :_صدقى يا سلمى أرجوكى
لتومئ سلمى لكنها لاتفهم شيئ لتردف أولفت :
_مصدقتش لما شوفت النتيجة مدام المهدى فرحت أوى لما أستوعبت قولت هيجى أدم الصغير
أحتضن أدم سلمى مقربها له رادفاً :
_ولد أو بنت مش مهم المهم أنه هيكون نسخة منى أنا وسلمى
أبتسمت سلمى بهدوء فقد أدركت كل شيئ او جزء من الحقيقة
أدركت أن رودينا لها علاقة بموضوع الحمل ولأن رودينا تسمى رودينا المهدى فكتبت المستشفى مدام المهدى والجميع أعتقد
أنها سلمى لأنها مدام المهدى ...كانت سلمى صامته لتسمع صوت أدم الذى أردف بهدوء :_سلمى مالك أنتى مش مبسوطة
لتردف سلمى بإبتسامة هادئة ...:
__لا أنا كويسة أهو
أبتسم أدم بهدوء لكنه أدرك أن بها شيئ ما جعلها غير سعيدة
............
أستيقظ إسلام ليجد نفسه فى غرفة جنات نائم على فراشها
وصدره عارى لينهض بتعجب شديد من نفسه فهو لا يتذكر شيئوجد جنات تجلس أمامه وتفتعل البكاء ليردف متسائل :
_أنا هنا لى أى اللى خلانى هنا ...فى أى ..اى اللى حصل
جنات ببكاء مصطنع :
_أ أنت أستغلتنى يا إسلام مكنتش أعرف إن دى نواياك
إسلام :
_أنا مش فاهم أى اللى حصل ...مش فاكر غير أنى كنت بكلم وبعدين مش فاكر
أنت تقرأ
سلمى الجزء الثاني
Romanceسينتهى الماضى حقاً واعود الى عيون عاشقه اذابتنى بعشقها لكن مهما كان العشق يفيض سيبنى سد يمنعه فهل انا قادرة علي هدمه سلمى ج٢ لعشاق الأدب الرومانسى