الحلقه السادسة عشر

440 11 0
                                    

سلمى
الحلقة السادسة عشر

فى القاهرة ...

على بحر الأسكندرية الذى يعكس أشعة الشمس ويعطى منظر جميل للغاية تجرى بجسمها الرشيق
وقفت بتعب ومسحت قطرات العرق التى تكونت على جبينها حيث كانت ...مليكة
وقفت تأخذ أنفاسها وأخذت تشرب من الماء لتتصل بهاتف أدم بعد تفكير

مليكة بإبتسامة :

_أدم أزيك ...فينك ...أنا خلصتلك كل الشغل وكمان أستقبلت مدير شركة الأخشاب وأتفقت معاه

أدم بإمتنان :

_برافو يا مليكة أيوا وائل مدير شركة الأخشاب قالى  ...كل ده أتعلمتيه منين

مليكة بمرح :

_قولتلك أنا مليش نهاية عندى مفاجأت كتير ...ممكن تيحى بقا

أدم :

_هاجى النهاردة أنا مستنى سلمى بتجيب شوية حاجات

مليكة :

_أوكية بس هقولك على حاجة أنا عرفتها يعنى أنا قولت اقولك بما ان بقينا اصحاب

أدم :

_انا سامعك

مليكة :

_رودينا ...حامل

أدم بتعجب :

_نعم !! مليكة أى اللى بتقوليه

مليكة :

_انا قولتلك عشان مردتش اخبى عليك يعنى وكمان عشان ثقتك فيا تكون فى محلها ...لو مش متأكد لما تيجى اسألها

ألقى أدم الهاتف بغضب شديد رادفا بغل :

_روديناااا

جاءت سلمى من خلفه وأحتضنته من الخلف رادفة :

_فى أى يا أدم مليكة عاوزة منك اى

أدم بغضب :

_تبقى بنت عمى اللى ربيتها وتبهدل شرفى وتحرقة ده انا هقتلها

أرتجفت سلمى بخوف رادفة :

_أنت عرفت

أدم بغضب :

_عرفت يعنى انتى كنتى عارفة ومقولتليش ودى الكدبة رقم كام ...سلمى غلطاتك زادت وبفوت لى مقولتليش لى عشان أقتلها

سلمى بعصبية :

_اهدى بقا يا أدم أنا كمان عاوزة اتكلم مين اللى قالك مليكة ؟

أدم :

_وانتى مالك انا عاوز اعرف مين الحيوان ده عشان اقتله وأقطعه حتت

سلمى بخوف منه :

_م معرفش يوم ما كنتوا مفكرنى حامل رودينا أترجتنى مقولكش عشان هى اللى حامل وده غضب عنها زى ما انت عارف انها صغيرة وأضحك عليها

سلمى الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن