🌹الفصل الواحد وعشرين 🌹
فتح إسلام الباب بصدمة التفتت له جنات بخوف اقتربت منه بخوف تحاول تغير مسار الموضوع
جنات بخوف :
_إسلام انت جيت انا قلقت عليك جدا و مريم كمان
صفعها إسلام بقوة وضعت جنات يدها على وجنتها بتأوه سحبتها سلمى لها بخوف
سلمى :
_اسلام خلاص يا اسلام
نظر اسلام لجنات بغضب رادفاً :
_روحى انتى يا سلمى
سلمى بخوف وهى تنظر لجنات التى تبكى :
_لاء يا اسلام مش هروح
اسلام بإنفعال :
_قولتلك رووووحى
دخل ادم وحاول ان يبعد اسلام رادفا :
_فى اى يا اسلام اى اللى حصل
كان اسلام ينظر عليها ويتذكر نفسه عندما كان يدافع عنها فهو ضحى بالكثير لأجلهم لكنها لا تستاهل فهى انانية وطماعة لا تحب الا نفسها فقط
تقدم نحوها وسحبها من يدها ليبعده أدم بغضب وهو يمسكه من ياقه قميصه
أدم :
_فى اى ؟ مالك
اسلام :
_سيبنى يا ادم سيبونى دلوقتى
وجه الحديث لها رادفا :
_انتى اللى خليتى مريم تهرب انتى ...وتلاقيكى ليكى علاقة بشقتك انتى اللى بلغتى البوليس ...لما ايمن قالى دماغى لفت
جنات ببكااء :
_ده جزاتها هى اللى مغرورة ومتكبرة عاوزة كل حاجة ليها
مع انها مراتك التانية وانا مكدبتش انت فعلا مسمحتهاش لأنك مبتسامحشإسلام :
_لاء سامحتها وبسامحها عشااان بحبها بحبها اوى
سلمى :
_خلاص يا اسلام احنا عرفنا مريم فين هى عند عمامها فى الصعيد
إسلام :
_وحياة كسرتها هندمك يا جنات انا كنت بداااافع عنك ...ضحيت بمريم عشانك ...انا كنت كده ازاى ازاى كنت مغفل
جنات ببكاء :
_هى اللى عاوزة تاخدك مننا
اتجهت سلمى نحو اسلام وربتت على كتفه رادفة :
_متقلقش يا اسلام هنلاقيها وهتيجى انا عارفة ...بس هى لى مجتش عندى
ادم :
_خافت من اسلام عشان هربت
كور اسلام يده بقوة شوديدة وضربها بالحائط وكاد ان يخرج الا انه توقف ونظر لجنات رادفا :
أنت تقرأ
سلمى الجزء الثاني
Romanceسينتهى الماضى حقاً واعود الى عيون عاشقه اذابتنى بعشقها لكن مهما كان العشق يفيض سيبنى سد يمنعه فهل انا قادرة علي هدمه سلمى ج٢ لعشاق الأدب الرومانسى