رواية سلمى
الحلقة السابعة
"أحبك طفلتى"
وقفنا عند رودينا لما كانت فى الطيارة وياسر يشرح لرودينا حبيبته وجمالها فمن حبيبته
قبلها يجب أن نعرف عن ياسر ...
ياسر رجل أعمال مشهور للغاية أكتسب شهرته ونجاحة بسبب تفوقه فى العمل كرجل أعمال وهو مهندس فى الأصل وهو
رجل طويل وجذاب أشقر شعره وله لحية شقراء
ياسر :
_ يبقى اسمها
لتقاطعه رنة هاتفها
لتردف باعتذار :
_معلش ثوان
ياسر :
_أتفضلى
رودينا :
_الو أزيك يا طنط أولفت عاملة أى ...أنا فى الطيارة ...أوكية هخلى بالي من نفسي ..باى
أغلقت رودينا الهاتف رادفة بأسف :
_سورى كنا بنتكلم فى أى
ياسر :
_بصى هاتى رقمك وأنا هعرفك عليها وهنبقى صحاب
رودينا بمرح :
_أوكية
تبادلوا الأرقام سوياً فقد بدأت صداقة لهم
أما فى شركة المهدى
رحب جميع الموظفين بأدم الذى كان معه وليد لكى يعمل حيث كان وليد ذكى للغاية رغم أنه لم يلتحق غير بالثانوية إلا أنه تعلم كثيراً على الحاسوب من زوج أمه لأنه كان يعش مع أمه فى المدينة ولكنه عاد للبدو عند وفاتها
وليد :
_شكل الموظفين كانوا بيحبوك
أدم بمزاح :
_أنا أى حد بيحبنى يابنى
وليد :
_لا والله ...طيب بقولك
أعمل أى فى الشغل ده
أدم :
_أنا مش فاكر يا وليد أنا لسة هظبط حاجات هنا لأنى مش هخلى سلمى تنزل الشغل
وليد :
_طيب لما تيجى سلمى بكرا تفهمنا
ليومئ أدم موافقاً ليردف بفرح :
_عارف يا وليد نفسى حياتى تستقر مع سلمى رغم أنى مش فاكرها ...أنا بحاول أفتكرها بس مش قادر يا وليد
وليد :
_متضغطش على نفسك وبالمناسبة ده أحسن قرار أنك أديت سلمى فرصة لأنها فعلاً مراتك مش زى ماعمى غانم بيقول
أدم :
_معذور هو ميعرفش إذا كنت أدم أو لاء
وليد :
أنت تقرأ
سلمى الجزء الثاني
Storie d'amoreسينتهى الماضى حقاً واعود الى عيون عاشقه اذابتنى بعشقها لكن مهما كان العشق يفيض سيبنى سد يمنعه فهل انا قادرة علي هدمه سلمى ج٢ لعشاق الأدب الرومانسى