الحلقة الثالثة وعشرين

501 16 0
                                    

《 سلمى 》

_الحلقة الثالثة وعشرين _

انتهت مريم من تبديل ملابسها ونزلت للأسفل بهدوء لتجد إسلام ينتظرها اتجهت نحوه رادفة بهدوء :

_يلا

مسك إسلام يدها تحت متابعة ثائر بغيظ شديد لتقف خلفه جميلة رادفة :

_ثائر كيف عتحبها وانت متجوز انى حبله يا ثائر

ثائر بشرود :

_عحبها من وجت ما كانت صغيرة الحب ما يموتش ...جميلة

جميلة بدموع :

_انى اتحملت معاك سنين مريم عملت ايه من اول ماحصل معاها مشكله طفشت علطول

مسك ثائر يدها وقبلها رادفاً :

_انى اسف يا جميلة

أخذ اسلام مريم وخرجا سوياً من ذلك القصر كانت مريم هادئة تقول بداخلها .."كفا دموع سأبقى قوية للأبد واجعلك يا اسلام تندم "

كانت مريم طوال الطريق هادئة حتى عندما مسك اسلام يدها
وقبلها قبلة رقيقة رادفاً :

_بحبك يا مريم

نظرت له مريم بإمتعاض وسحبت يدها رادفة :

_ملهاش لازمة ...انا مرجعتش عشان الحب انا رجعت عشان ابنى

إسلام :

_عارف انك خلاص مبقتيش تحبينى بس كفايا هشوفك كل يوم مش مهم تكونى مش حاسة بكلامى كفايا انى بقولهولك
لأن انتى عندى اغلى من حياتى وأغلى من اى حاجة

مريم :

_كلامك مأثرش فيا عشان بكرهك

إسلام :

_وصلت بيكى الدرجة للكره ماشى يا مريم

كانت مريم صامته تنظر أرضاً وخانتها دمعه ...لتنظر للفراغ حتى لا تلتقى الأعين لتردف بهمس :

_هان كرامتى واتجوز عليا وعاوزنى اسامحه

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_

فى المستشفى تجمع الأطباء والمنرضات نحو ادم الهائج بمل غضب على الطبيب يقول :

_هى فين انطق مش هرحمك

الطبيب بخوف :

_المدام بتاعت حضرتك جات وأخدتها حتى انا قولتها المفروض تمشى بكرا هى أصرت تاخدها النهاردة

أدم بغضب :

_كانت لوحدها

الطبيب بخوف من ادم وغضبه المخيف يقول :

_لاء كان معاها بنت شيلاها والطفل اللى كان هنا قبل كده

دفعه ادم بغضب وعيونه قد اقتمت احمراراً كوقود قد لهبت من الغل والغضب

سلمى الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن