الفصل التاسع عشر
فى شركة المهدى _مكتب ادم المهدى :.
دخلت مليكة ل مكتب أدم ممسكة بالملفات تفكر فى اى شيئ لتجذب أدم الذى كان يعمل بجدية وضعت الملفات برقة لكنه لم يعيرها اهتمام
مليكة : احم ادم صباح الخير
كان ادم مازال يتابع عمله ليردف بجدية : صباح الخير
جلست مليكة على الكرسى المقابل له تنتظره ينظر عليها لكن لم يحدث هذا لتردف : أدم فى اى
أدم بجدية : مفيش مليكة ياريت تحطى حدود فى الشغل
نهضت مليكة واتجهت نحوه لترتكز على مكتبه برقة رادفة : أدم
نظر لها بغضب رادفا : فى حدود انا المدير وانتى السكرتيرة يعنى المفروض تنادينى مستر ادم طالما احنا فى الشركة
فتحت سلمى الباب فجأة توقفت متسمرة وكورت يدها مما رأته فكانت مليكة تجلس امام زوجها مباشرة نظرت للأسفل بحزن انتبهت لها مليكة التى نهضت رادفة بكيد : هاى سلمى
سلمى بجدية : ازيك
أدم : انا حاليا مش عاوز حاجة
حول نظره لمليكة رادفاً : مليكة
خرجت مليكة اتجهت سلمى له بحزن لينهض مبتسماً : مالك
سلمى بتساؤل : هى مليكة كانت قاعدة هنا ازاى
حاوط الحائط متقرباً منها : جيتى لى
سلمى : هديك ملف انا خدت من سكرتيرة بشمهندس اوسامة ورق المشروع عشان اجيبهولك أنا
نظرت له بتوتر لتردف : هى مليكة
أدم مقاطعا اياها : سيبك من مليكة خلينا فيكى انتى حلوة اوى النهاردة لى
أبتسمت أبتسامة هادئة : أنا عادية يمكن عشان أول مرة أرفع شعرى كده
انحنى ليقبلها رادفاً : لعلمك أنا بحب شعرك مفرود جداً بس اعملى حسابك قريب هتلبسى الحجاب
سلمى : أدم هتأخر بشمهندس أوسامة هيزعقلى
أدم بغضب : محدش يقدر يكلمك مين اوسامة ده
سلمى بضحك : خلاص خلاص بس انا مش عاوزة اتأخر هيقولوا اتأخرت لى
أدم : لسة استنى شوية كمان الواحد ميعرفش يكلم مراته شوية
هربت سلمى من تحت يده بمرح رادفة : معلش يا حبيبى بس أنا مشغولة جدا باى
أدم بإبتسامة : باى ...كنتى فين من زمان يا سلمى ازاى بتخرجينى من تشوشى كده
........
أما فى الفيلا الجديدة الذى اشتراها إسلام وضع إسلام يده على عيون مريم ومعه مصطفى
أنت تقرأ
سلمى الجزء الثاني
Romanceسينتهى الماضى حقاً واعود الى عيون عاشقه اذابتنى بعشقها لكن مهما كان العشق يفيض سيبنى سد يمنعه فهل انا قادرة علي هدمه سلمى ج٢ لعشاق الأدب الرومانسى