عذرا بالتأخير اعانى من مشاكل بالشبكة
سلمى
الحلقة الثالثة عشر
_خطر كبير _
وقفت تلك المترددة أمام ذلك الوحش المخيف بالنسبة لها الذى سيجعلها تكره حبيبها للأبد وتبتعد عنه كادت أن تلتقطه لتتصل بتلك الحية ضرتها لكنها يدها ممتنعة لاتعرف هل تعمى عن حقيقة تراها أم ترى مرارتها المؤلمة ...مدت يداها بخوف وسحبت الهاتف وبالفعل أجرت مريم أتصالها ب جنات
كانت تتمنى أن لا ترد لكن أمنيتها فشلت وردت جنات سريعا كانها تنتظر تلك المكالمة قالت مريم بكل توتر ....الو
ردت جنات بكل برود وهى تضحك ضحكة شيطانية ...:
_هااى يا ضرتى ....مريم كنت منتظرة مكالمتك عسان أقولك خلال أيام هثبتلك أنى من أوليات إسلاام زيك
مريم بتردد :
_أى اللى حصل يا جنات ده فى خيالك إسلام بيحبنى وأنا سمحته
جنات بمكر :
_يوووه يامريم مش كنتى تاخدى رأيى فى الأول كنت حكتلك عن ليلة أول أمبارح
غضبت مريم عندما سمعت منها ما توقعته لتردف :
_اى اللى حصل أول أمبارح أنطقى عملتوا اى
جنات بضحك وكيد :
_اللى بيحصل زى أى زوجين طبيعين وجوازنا أصبح فعلى بس أرجو متطلعيش عيلة وتقولى لإسلام لو هتقدرى تكملى التحدى
نزلت الدموع واحدة تلو الأخرى من مريم وسمعتها جنات التى كانت تضحك بإستفزاز لتردف مريم :
_أنتى واحدة زبالة و
أردفت جنات مقاطعة أياها :
_مريم مش وقت كلام حالياً خليكى
_تؤتؤ هزعل منك يا مريم وبعدين هو مش جوزى أنا كمان ولا أى
أردفت تلك المظلومة دائماً لم تأخذ حظها من الدنيا :
_أنتى أديتى إسلام حاجة أكيد أسلام وعدنى أنه مش هيلمس غيرى
جنات :
_أوكية يا مريم بس أفتكرى أنى كلمتك وقولتلك اللى حصل سر وأفتكررى هتكونى جبانة أوى لو مكملتيش التحدى ده
مريم :
_تحدى أى
جنات :
_اللى تقدر تجذب إسلام ليها ولو قولتيله هتشوفينى وأنا كدابة
بخلى اللى قدامى يصدقنى أوى يلاا بااى ياروحىأغلقت جنات الخط تاركة مريم تشتعل غضباً لا تعرف ماذا تفعل
لإرجاع زوجها مرة أخرى من تلك الأمرأه التى تفوقها فى كل شيئ فى الجمال وفى الذكاء وكل شيئ يجدب إليها أى رجل
شعرت بأنها الخاسرة فى هذا التحدى من قبل أن تدخله وضعت يدها على رأسها تعلم أنها إذا قالت لإسلام سوف ينفعل على جنات ولكنها لا تنتهى من هذا التحدى القائم بينهم وتزيد من
تخطيطها حتى تأخذ زوجها
أنت تقرأ
سلمى الجزء الثاني
Romansaسينتهى الماضى حقاً واعود الى عيون عاشقه اذابتنى بعشقها لكن مهما كان العشق يفيض سيبنى سد يمنعه فهل انا قادرة علي هدمه سلمى ج٢ لعشاق الأدب الرومانسى