الحلقة العشرين

561 11 1
                                    

الفصل العشرون

باقى ١٠ برتات للرواية وتخلص والتفاعل بيقل وده زعلنى اوى

"يقال ان الحب الأول هو الحب الأخير ...لكن الحب الأخير هو الحب الأول "
فى المستشفى حيث فريدة فى تلك الغرفة فى غيبوبة تامة عن العالم كانت سلمى تقف بعيدا تنظر عليها والدموع تنهمر من عيونها وبجانبها أدم الذى كان صامتاً ...اقتربت سلمى من الزجاج ووضعت يدها عليه بدموع اقترب ادم منها ومسك كتفيها برفق لتردف :

_أنا بحلم يا ادم مش كده

هز رأسه بالرفض مسح بأصابعه دموعها رادفاً :

_ده قدر مكتوبلك ... اللى عرفته انها ندمت فى السنين الاخيرة وجات فرحنا تابعت من بعيد بعياط ومشيت

كانت يده تمسح على وجهها برقه شعرت بالدفئ قليلا لتردف :

_أعمل اى مش عارفة يا ادم

أدم :

_مامتك اكيد هتفوق 

نظرت عليها سلمى لتردف :

_ملهوش لازمة متأخر يا ادم

أدم :

_سلمى تعالى عاوز اوريكى حاجة تانية

اومت سلمى سحبها ادم برفق حتى وقفا عند زجاج غرفة ادم
الذى يلعب ببراءة

أدم بإبتسامة :

_ده ادم أخوكى

سلمى بعدم فهم :

_اخويا ازاى

أدم :

_ادم ابن فريدة واخوكى

وجدت نفسها تبتسم تلقائيا لتنظر لأدم رادفة :

_اسمه ادم

أدم بإبتسامة وايماء :

_اه علفكرا هو ملهوش ذنب بأى حاجة ادم طيب اوى

سلمى :

_ممكن ادخله

اومى ادم بموافقة واخذها للداخل ...

......على الجانب الآخر

وجهت مريم السدس وصوبت عليه وهى تنظر بعيونه مترددة ليردف :

_اقتلينى مستنيه اى

نظرت له بتردد شديد وهو يقف بلا مبلاه

حتى فعل حركة بقدمه رفعها للأعلى لتدفع المسدس من يد مريم والتقته بطريقة مدرب عليها ...شدها له ليرتطم ظهرها بصدره وضع المسدس على عنقها بغضب وحاوط كتفيها بذراعه رادفا :

_زمان لما كنت بلعب ظابط وحرامى لازم اكون ظابط عشان بكسب اللعبة دايما بكسب فى كل عملياتى والنهاردة اثبتيلى انى خسرت فى اهم حاجة وهو حبك

كانت تتنفس بتوتر وهو يسمع توترها احنى رأسه لأذنها رادفاً :

_ بتحبى لنفسك وجع الدماغ لازم تخربى اى حاجة حلوة بنعيشها

سلمى الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن