سلمى
_الحلقة السادسة وعشرون _
الأخيرة
كانت سلمى تقف فى الشرفة بشرود ذهن شديد تفكر فى أحداث كثيرة مرت بحياتها فقد عانت بشدة لكن هل للحياة ابتسامة ام الألم هو الأسم الحقيقى لحياتها
دخلت سلمى لغرفتها عندما شعرت ببرودة الجو وفتحت خزانة ادم تنظر بها فكانت مرتبة وجميلة اخذت تمسك ملابسه الأنيقة والجميلة اخرجت قميصه واشتمت رائحته العطره فهى رائحة ادم الفواحة الجذابة
فتحت الخزانه الأخرى ل أدم وفزعت بشدة وارتعبت عندما وحدتها مجموعة من الأسلحة المخيفة لكن نظراتها المرتعبه تحولت لإبتسامة اعجاب فهمت لماذا ادم ينجذب له النساء لأنه
رجل جذاب وعاقل مستعد ان يكون ثلاثة اشخاص فى وقت واحد ...فهو يعمل عمله كضابط ويؤديه بإتقان ويعمل عمله كرجل اعمال
ويعمل عمله كزوج وأبقبلت سلمى ملابسة ومسكت احدى المسدسات ووضعت يدها عليه تتحسس موضع يده وقبلته بعشق
اخذت مفتاح وجدته وفتحت به خزانة صغيرة بها اوراق منظمه وسلسالها لتنظر على السلسال بتسمر عندما تذكرت فهو سلسالها الذى ضاع منها فى سيارته اثناء الخطوبة واخذت تبحث عنه كثيرا وهو نفى انه رأه
ضحكت سلمى عندما تذكرت صوته وهو يقول ..."ضحكتك حلوة وبريئة "
فما يسعد الست غير الكلمة والنظرة الجميلة وخصوصا ان كان قلبها كاللبن له بياض وكالريشة خفيف وقلبك كان كالصخر يحفر اسمها
فتحت سلمى الورقة ووجدت بها رسالة من صديق ادم قبل عمليه له ويبدو انه مات
فتحت الاخرى ووجدتها رسالة من شرطية ويبدو هى الاخرى
اغلقتها سلمى بغيظ شديد وكرمشتها بقوة وهى فى حالة غاضبةولكن تذكرت انها ورقة ادم وادم يقدس ذكرياته بشدة اخذت ترجعها لوضعها بخوف شديد رادفة :
_وقت غيظى يعنى اكيد اتوفت الله يرحمها بس ادم لو شافها هيدايق جدا
سحبت سلمى ورقة اخرى لتجدها جواب بخط ادم ابتسمت لإعجابها بخطه وقرأت الرسالة وكانت قسم للمهنة حتى لا ينسى
اخذت الأخرى لتجدها ورقة يبدو عليها انها ثمينه فكانت ثقيلة
ومزينه ومكتوب بها بخط وكأنه من قلبه كانت سلمى تقرأ بخوف ان يأتى فهو يكره تدخل اى شخص بحياته الخاصة ومذكراته خصوصاًلكن فضولها شدها ان تقرأ وقالت :
_حسيت احساس غريب مش فاهم معناه انا شخص مينفعش يحب انا كنت عايش لشغلى وبس ويوم ما احب احب واحدة ما اعرفش عنها غير لون عينيها الساحر ...لاء اكيد اتجننت لازم اعقل شوية مش عارف لى بكتب ولا عارف ليه بقول كده ولا شاغل نفسى بيها بعد اسبوع للأسف الدنيا زى القهوة مش بناخد من الدنيا غير مرارتها ازاى احب حبيبة صاحبى دى طلعت بتحب يعنى ادت قلبها لغيرى لما شوفتها النهاردة كان
نفسى اسحبها بعيد لوحدنا ونرقص سوا من غير صوت ابصلها
بس واتملى من عينيها مش عارف ليه حسيت انى عايز احضنها
أنت تقرأ
سلمى الجزء الثاني
Romanceسينتهى الماضى حقاً واعود الى عيون عاشقه اذابتنى بعشقها لكن مهما كان العشق يفيض سيبنى سد يمنعه فهل انا قادرة علي هدمه سلمى ج٢ لعشاق الأدب الرومانسى