الحلقة الرابعة عشر
وسط حلكة الظلام ودموع النجوم من حزنه على صغيرته وحالها فهى تنم أمامهم بتعب وضعف على تلك السفينة لم تستيقظ بسبب المهدأ الذى أخذته وصلت السفينة لجزيرة رائعة فى الجمال أمام فيلا كبيرة على البحر أوقفوا السفينة وحملا أحد الحراس تلك الصغيرة سلمى حيث كانت كالفراشة بيده لاتشعر بشيئ دخل الحراس للفيلا الرائعة التصاميم ووضعوها فى أحدى الغرف على الفراش كانت مغمضة العيون فى الغرفة الذى يقف حولها الحراس وفجأة بعد الحراس بخوف عندما دخل ياسر ممسك بالمسدس لغرفة التى تنم بها سلمى فتح الغرفة وكانت خطواته هادئة رق قلبه عندما رأها بتلك الحالة التى تصعب على الحجر ...جلس على ذلك الفراش ومسك يدها
ليردف بهدوء وحب :
_أخرراً حصلت عليكى ...مكنتش هقدر أوصلك غير لو مكنتش عملت كده
ليطبع قبلة على يدها الرقيقة وأقترب من وجهها فتحت سلمى عيناها بخفوت لتجده على وشك أن يقبلها لتدفعه بعيداً وتنهض وهى تصرخ بشدة ...ألحقوونى يا أدم أدااااام
ضحك ياسر بشدة وهو يقترب منها ليردف :
_عشان نديتى الأسم ده هوريكى ...أنا بقا اللى هنسيكى الأسم ده
رجعت سلمى للخلف وهى تبكى وترتجف بشدة رادفة :
_ل لاء ياسر لاء أبوس أيدك لاء
قاطع أقتراب ياسر دفع الباب بقوة شديدة ليدخل هو ويسحبه ويدفعه للخارج حيث كان ذلك الشخص المقنع
أما سلمى كانت ترتجف ببكلء ورعب مما يحدث فهى أعتقدت أن ذلك الملصم أدم نظرت له بإطمئنان لتردف :
_أدم ...كنت عارفة أنك هتيجى
أسرعت نحوه وحضنته إلا أنه مازال متوقف لا يفعل شيئ فقط بوقار وهيبه يقف
سلمى :
_أدم اى اللى انت عمله ده أقلعه
كادت أن تخلع القناع إلا انه دفعها بقوة لتقع أرضاً بتعب فقد أدركت أنه ليس أدم أتجهه نحو الباب وأغلقه بالمفتاح مماجعل سلمى تتراجع للخلف بخوف شديد وهو يقترب منها بخطوات ثابته
.........
فى أحد الأقسام فى لندن يجلس والغضب يتطاير من عينه ليردف بلهجة مخيفة وباللغة الأنجليزية :
_ أتبعوا هذا الرقم سريعاً
تذكر أدم تأوه سلمى من شده لشعرها بقوة فهو قسى عليها
تذكر كل شيئ بينهم كم كان حب صادق ..كم هى جميلة وطيبة القلب لاتستحق ذلك ...نهض تاركا الضباط يبحثوا عن موقع الرقم المجهول تبع الملصم وخرج مسرعاً فهو يخشى أن يمسها أى منهم يخشى بتأذيهاأدم :
_مفيش حد فى الدنيا هيلمسك ولا هيمس شعرة منك
فى القاهرة حيث قصر المهدى ...كانت قمر أمام وليد الذى صفعها بقوة شديدة ومسكها من شعرها ليشدها للأعلى
أنت تقرأ
سلمى الجزء الثاني
Romanceسينتهى الماضى حقاً واعود الى عيون عاشقه اذابتنى بعشقها لكن مهما كان العشق يفيض سيبنى سد يمنعه فهل انا قادرة علي هدمه سلمى ج٢ لعشاق الأدب الرومانسى