رواية سلمى
"الحلقة الثانية وعشرين "
الحب هو ان تضحى ....ان تسامح ....ان تبتسم رغم حزنك
وتشرد فى ذكراياتك ....الحب ام كلثوم على الكورنيش ليلا
هو الأتحاد هو السهر وقلة النوم وفوضى العقل هو ..نبض القلب
هو ان تضحك وقت الحزن وتبكِ وقت الأشتياقوصلت سيارة أدم لهذا المكان الهادئ المزين من كل مكان وكأنها حفلة كبيرة لتلتفت متفحصة المكان بإنبهار شديد لتردف :
_ده دى حفلة صح
أومى ادم مبتسماً لتردف بفرحة :
_حلوة اوى ...بس حفلة ل أى واى الفيلا دى
أدم :
_دى اسئلة كتير بس هجاوب ...دى حفلة لعيد جوازنا والفيلا دى فيلتنا الجديدة هنعيش فيها انا وانتى وعشق
كانت مبتسمة بفرح لتردف :
_انت عندك فلل فى كل حته كده لس دى احلى فيلا شوفتها دى حلوة اوى وتصميمها حلو وصغير ...بس انا عاوزة افضل فى القصر
ادم :
_لاء هنعيش هنا حياة هادية احنا التلاته او الأربعة عشان استاذ يوسف على وصول
سلمى بفرح مغيرة مجرى الحديث قائلة :
_الحفلة دى مفيهاش معازيم
أدم :
_لاء انا خدعتك وعزمتك على الحفلة وانا مش عازم غيرنا
سلمى بتمثيل :
_يا غشاش أنا مكنتش اتوقع كده مكنتش اتوقع
تقدم منها ادم بمرح وأخرج علبة بها عقد ألماس يبرق من شدة لمعانه تسمرت سلمى امامه فما هذه الروعة انه شيئ لا يتصف
تسمرت سلمى للحظات وهى سعبدة بشدة فهذا العقد كان جميل بشدة اقترب منها وألبسه لها وهى تنظر له بصمت وضعت اناملها على العقد تتحسسه برفقأدم :
_لايق عليكى يا ملكتى
ترقرقت الدموع بداخل اجفانها فهذا اكثر مما حلمت أهذا النعيم والسعادة الحقيقة وهل ستدوم
احتضنته بسعادة بالغة ليطبع قبلة على شعرها الذهبى اللامع
أدم :_بما ان النهاردة عيد جواز ف هنقعد هنا النهاردة
سلمى :
_لاء النهاردة مش عيد جوازنا النهاردة اليوم اللى قولتلك فيه بحبك
أدم :
_انا عارف بس انا بعتبر ان ده جوازنا ...لما لبستى فستان الفرح
كنتى حلوة اوىأبتسمت سلمى وهى تنظر له وهو يغازلها ومسكت يده بفرح وأغمضت عيناها ...ظل ادم ينظر لملامحها الهادئة وهى مغمضة العيوون لتردف وهى تفتح عيونها :
أنت تقرأ
سلمى الجزء الثاني
Romanceسينتهى الماضى حقاً واعود الى عيون عاشقه اذابتنى بعشقها لكن مهما كان العشق يفيض سيبنى سد يمنعه فهل انا قادرة علي هدمه سلمى ج٢ لعشاق الأدب الرومانسى