الحلقة الثامنة

599 13 0
                                    

الحلقة الثامن للجزء الثانى
"طبول العشق تدق ...نيران الحقد تلهب"
سلمى :
_كمان أدم متعود على أسلوب معين للفطار
لتردف قمر بغل شديد :
_متعود وأنت تعرفى هو متعود على أيه أصلوا كان ياكل من عمايل أيدى دايماً
سلمى وهى تطبخ :
_أه طيب تعالى ساعدينى لو عاوزة
دخلت قمر لتساعدها وبعد قليل أنتهوا وخرجوا سوياً بالأطباق
لينظر أدم على سلمى بإبتسامة مشرقة وغمز لها بإعجاب لتضحك سلمى بخجل وتتابعهم قمر بغيظ شديد وتجلس الصغيرة على الكرسى بينهم إلا أن حملها أدم ليجلسها عليه رادفة :
_تعالى أقعدى هنا
لتقترب سلمى أكثر حتى أصبحت بجانبة لتردف سلمى :
_هو فين رودينا
لتسمع صوت رودينا خلفها رادفة :
_أنا أهو
كانت رودينا تلبس التيشرت الخفيف الذى يبين أكتافها بالكامل وتلبس بطلون من الجينز وترفع شعرها للأعلى على شكل ذيل حصان فكانت تختلف عن سلمى حيث أن سلمى تفضل الفساتين أما رودينا تفضل الكاجول لتجلس بتعب
سلمى بتساؤل :
_كنتى فين الصبح كده
رودينا ببهجة :
_بعمل رياضة
ليلمحها وليد رادفاً بهمس :
_رياضة أى ده أنتى مسلوعة
قمر :
_تطلعى كده الشارع يابوى
سلمى بضحك :
_أصل رودينا عصرية بزيادة وكمان عاشت برا ...كلى يارودينا
رودينا :
_ لا ميرسى أنا فطرت مع ياسر
لتضحك سلمى متفهمة :
_أنتى تعرفى ياسر الشهامى
رودينا بآيماء :
_أه كنا سوا على الطيارة ومصدقش لما عرف أنى قريبتك
ليردف أدم بغضب بعدما ترك الأكل :
_مين ده
سلمى :
_ده رجل أعمال زميل وهو اللى علمنى فى البيزنز كتير وكمان مهندس كان زميلى فى الجامعة
أدم بغيرة :
_لا والله ده واضح أنه مهم أوى
سلمى بهمس له :
_مفيش حد أهم منك ...أنت الأهم والأول فى قلبى
سمعتهم رودينا لتبتسم لسلمى التى كانت تضحك بحب ليبتسم أدم رادفاً :
_طيب يلا ياهانم
لتنهض سلمى وتستئذن هى وأدم ووليد الذى كان ينظر على نظرات الحنق من رودينا ليضحك على طفولتها الزائده
خرجت سلمى ومعها أدم الذى يحمل صغيرته ومحتضن سلمى
سلمى بحب :
_أدم النهاردة جهز نفسك بدرى عشان الحفلة
أدم :
_حفلة أى
سلمى :
_حفلة لدار الأيتام بتاعنا هنعمل أحتفال للبنات عشان كمان جابوا نتايج حلوة
أدم :
_هو أحنا عندنا دار أيتام
سلمى بإيماء :
_أه يا أدم ده أنت اللى فتحه عشان ده كان حلمنا
ليغمض أدم عيناه ويرجع لتشواشته وهو يحاول أن يتذكر
ركبت سلمى السيارة مع أبنتها بينما توقف أدم فى الخارج على وشك يتذكر شيئ تذكر حادث سيارة يقع من على الجبل ليجد نفسه يجرج من السيارة ويقع للأسفل ليمسك رأسه بألم لتراه سلمى وتنزل من السيارة وتمسك با أدم بخوف وقلق
رادفة بخوف :
_أدم فى أى
لتسحب يده ليفتح عيناه الحمراء بشده ليردف :
_أنا كويس ...كويس
سلمى بقلق :
_لاء مش كويس طيب بلاش تيجى معانا شكلك تعبان
أدم :
_لا لا أنا كويس خلاص
سلمى :
_يا أدم شكلك تعبان
أدم :
_يا سلمى خلاص مش تعبان
اتجه أدم نحو السيارة ليدخلها وتدخل خلفه سلمى بخوف عليه خصوصاً لأنها شعرت به يقوم فى الليل وخرج للنافذه حيث كانت تسمع تأوهه بألم فى الليل هو يريد التذكر ويرهق مخه بشده فى المحاولة ...ركبت سلمى بجانبه السيارة ليقود بهم
فى المدرسة نزلت مريم ومعها طفلها مصطفى الذى سألها قبل أن يدخل بفرح :
_مامى خلاص هنروح عند بابى بكرا
أومت مريم بإبتسامة لتسمعه من خلفها يردف :
_طبعاً ياحبيب بابا  هنعيش سوا أنا ومامى وأنت لتنظر عليه مريم وتحاول التحكم فى نفسها وجعل نفسها جادية عكس ما بداخلها عندما تراه فهى تشعر بالفرحة أو بالأشتياق مشاعر مبعثرة تراودها عندما تراه لتعدل من حجابها بتوتر وتنهض فتكون بجانبه ليدخلا مصطفى المدرسة لتنظر عليه حتى ترى نظراته لها ...تنظر له بلوم ممزوج بإشتياق لتجد أبنها يرجع بسرعه ويشد إسلام ويقبله من وجنته وكذلك مريم ويردف :
_باى يا بابى باى يامامى
ليشيرا له بسعادة بالغة
إسلام :
_جيت عشان أخدك تشوفى ديكور الشقة
مريم ببرود :
_أختار لها اى ديكور مش فارقة يا ...إسلام
إسلام :
_مريم هو أنتى لى مبتنسيش أنا أعترفتلك أنى فعلاً غلطان
وفعلاً مكنش ينفع أشك فيكى بس اللى شوفته جننى خلى تفكيرى يوقف
لتنظر له مريم لدقائق وتردف بمنطقية :
_اللى فات فات وحالياً أنا بعمل أى حاجة عشان مصطفى
ليقترب منها إسلام وهو ينظر لعيناها لتنظر بعيداً خجلاً من نظراته ليردف بتحدى :
_لاء يا مريم كدابة أنتى لسة بتحبينى
مريم وهى تنظر بعيداً وتحاول أن تصتنع اللامبالاه رادفة :
_لاء يا إسلام مش بحبك
ليشدها إليه رادفاً :
_بصيلى فى عينى وقوليها
لتنظر له فى عيناه بتوتر وتظل ناظره لعيناه وكأنها تغرق فيهم
وتتخيل فيهم لحظات ماضية أستمر الوضع للحظات لترفع عيناها عنه بتوتر رادفة :
_قولت ل لاء مش بحبك أنا أصلاً نسيتك ونسيت الحب
إسلام :
_أنا هعرف أخليكى تسامحينى يا مريم ...لازم تعرفى أمك الوحيده اللى قلبى حبها والوحيدة اللى بفكر فيها وفرقالى أوى وفارقلى زعلك أهم من أى حاجة تانية
مريم وهى تحاول أن تغير الموضوع :
_أنا لازم أمشى ...وأنت يا إسلام أنسى حبنا لأنه ضاع
إسلام بعصبيه وقد وضع يده على فمها رادفاً :
_لاء مش هنساه لحد أخر نفس ليا ...ولو كرهانى أقتلينى بس متقوليليش كده
مريم :
_بكرهك
إسلام :
_يا ستى ربنا ياخدنى عشان ترتاحى
لتشعر مريم بالأرتجاف وتحاول أن تنسحب حتى لاتبكى
لكن نزلت دموعها لتمشى وتركب السيارة التى تنتظرها تاركته يضرب على السيارة بغضب لكنه فكر فى حيل لكى يجعلها تسامحه ليجد سيارة أدم ينزل أدم وسلمى التى أحتضنت أخيها بأشتياق رادفة :
_وحشتنى
وأدم الذى صافح إسلام بحرارة وسلم عليه
إسلام :
_أنتوا كمان وحشنى والله
عشق :
_ هتأخر يامامى
سلمى :
_أنا هدخل عشق وهرجع تانى
ليومئوا بموافقة أخذت سلمى عشق
عشق :
_تعرفى يامامى بابى أمبارح خلى أصحابى يصالحونى وكمان بقوا بيحبونى
لتبتسم سلمى بفرح حقاً هى تعيش حياه أكثر من التمنى لتردف بعشق لأدم :
_بابا أدم أحسن أب صح
لتومئ عشق بفرح رادفة :
_أنا بحبكوا أوى ...كمان بابى جابلى القطر والعريس والعروسة عشان العريس يسافرلها
سلمى بضحك :
_هو بابى اللى قالك كده
عشق :
_أه هو حكالى الحدوته كده وجابلى الأمير والأميرة وكمان شعرها شبه شعرى
كان يكمن بداخلها حب شديد لأدم يزيد يوماً عن الأخر
أدم :
_مالك يا إسلام
إسلام :
_أنا كويس أنت اللى عامل أى
أدم
_الحمدلله أنا كويس
عاوز أسألك ..كانت الجملة التى أردفها الأثنان فى نفس الوقت
إسلام:
_قول أنت ياعم كان بيحص زمان عادى متعود
أدم بضحك :
_لالا قول أنت
إسلام :
_شوف لو سلمى زعلانة منك وأوى يعنى لو سلمى خلاص قررت تسيبك هتحاول تعمل أى عشان تصالحها
أدم :
_يا ساتر يارب لى بتفول يا عم ربنا مايجيب زعل ...بص أنا هحاول أعمل أى حاجة هى بتحبها كمان هتعمل اللى هقولك عليه لازم تفهم دماغ اللى عاوز تصالحها وتعرف شخصيتها وبس ...كمان هحاول على قد ما أقدر أصالحها مش أستناها تتصالح لوحدها
ليومئ إسلام متفهماً ليجدوا سلمى أمامهم مبتسمة بإشراق رادفة :
_بتتكلموا على مين ...أحساسى بيقول أنوا عليا
ليحتضن أدم كتفيها رادفاً بمزاح:
_ لا لا محدش فاكرك أصلاً
لتوكزة سلمى ويضحكا ثلاثتهم
أدم :
_طيب يا إسلام أنا هاخد الموزة دى وهمشى نتقابل بكرا فى المكتب بقا
ليومئ إسلام بموافقة ويأخذ أدم سلمى التى ودعت أخيها ليركبا سوياً السيارة
أدم بتساؤل :
_هو أنا لو زعلت منك هتصالحينى أزاى
لتتعجب سلمى من سؤاله رادفة :
_السؤال الغريب ده هو أنت زعلان منى
أدم :
_أه الصراحة زعلان بس قوليلى هتصالحينى أزاى
سلمى :
_هعمل أى حاجة أنت بتحبها زى مثلاً ممكن أحاول أهزر معاك
وممكن أجيبلك هديه أو أطبخلك مثلاً أعملك حلويات
أدم :
_طب لو فضلت زعلان منك
سلمى :
_هعيط بقا معنديش حل تانى
ليمسك يدها ويقبل باطنها بعشق رادفاً :
_ده أنا كنت أموتنى عشان خليتك تعيطى
لتضحك سلمى بخجل وتستدير له 
أدم :
_بس بردوا زعلان
سلمى :
_طب قولى السبب
أدم :
_الصبح حتى مدتنيش بوسة
لتتورد وجنة سلمى وتردف بمشاكسة :
_أيوا عندى حق أفرد حد شافنى كنا برا ومع ذلك هصالحك هعملك
ليقاطعها رادفاً :
_أى حاجة أعوزها صح
لتومئ سلمى رادفة :
_ماشى موافقة عاوز أى
ليتوقف أدم بالسيارة لتردف سلمى بتعجب :
_لى وقفت فى أى
أدم :
_عشان تنفذى الوعد بتاعك
ليشير على وجنته متابعاً :
_بوسة وهصالحك علطول
لتنظر عليه سلمى غير مصدقة لتصرفاته الجنونية لتردف بخجل :
_أحنا فى العربية
أدم :
_وفيها اى يعنى هو أنا شاقطك ما أنتى مراتى
لتخجل سلمى رادفة :
_ شاقطك ألفاظك بلدى ...طيب هصالحك بعدين 
أدم وهو يشير على وجنته :
_يلا بقا ياسلمى ده أنتى جبانة أوى
لتقترب منه سلمى بتوتر شديد وتطبع قبله رقيقة للغاية على وجنته
أدم :
_هو أنتى كده بوستى على العموم ماشى مصالحك خلاص
لتضحك سلمى وتمسك يده وتقبلها رادفة :
_أنا مقدرش على زعلك بس لو زعلتنى هقدر عادى وهوريك تفضل كده طيب وجميل لحسن تشوف الوش التانى لسلمى حبيبتك سلمى وكمان هسيبك وأروح أتجوز حد غيرك
لينظر لها بعصبية رادفاً وقد تحول لون عينه للأسود رادفاً :
_مين ده اللى تروحيله
سلمى بضحك :
_لالاء حظابط حضر لاء جيب أدم الطيب
أدم :
_محدش يقدر ياخدك منى فاهمه ولا حد يستجرى يحبك غيرى
لتمسك سلمى وجنته مداعبة :
_هو أنا أقدر أعمل كده يا دومى ده أنت اللى فى القلب
أدم :
_أيوا كده أتعدلى
وصل أدم للشركة لينزل ويفتح لها السيارة لتنزل وتتشبث بذراعه برقة حتى دخلا سوياً تحت هيبة من الموظفين الذي تشتتوا فهم لايعرفوا من مديرهم الأن وأنهم لأول مرة يروا سلمى بسعادة بالغة هكذا من خمس سنوات دخل أدم ومعه سلمى للمكتب لترحب بهم ميساء حتى دخلا لمكتب أدم
خلع أدم الجاكيت لتأخذه سلمى وتضعه على الكرسى من خلفه وتعلق جاكيتها غزير الفرو فهو جميل للغاية وتبدأ بتجهيز كل شيئ وتجلب الكرسى بجانبه
لتردف بتساؤل :
_كده فى أى تانى
شدها أدم ليجلسها رادفاً :
_خلاص ياروحى أقعدى بقا
رفعت سلمى شعرها للأعلى ووضعت مشبك الشعر رادفة :
_أدم هو ممكن حد يدخل عشان لابسة بكات
أدم :
_متقلقيش مش هدخل حد ولا حتى ميساء أقعدى براحتك
سلمى :
_طيب هنبدأ هنرجع للصفر تمام وأنا واثقة أنك هتعرف كل حاجة بسرعة
ليومئ أدم بإهتمام بدأت سلمى بالشرح له من البداية فوجدته يتذكر كل شيئ فى العمل ويعمل بسرعة لتردف سلمى :
_أيوا كده صح برافوا
أدم وهو ينظر على الاب توب بماتبعة :
_برافوا محسسانى أنى فى حضانة
ليضحكا سوياً لكن تهتف به سلمى أن يكمل العمل حتى يتعلم
أما فى غرفة سلمى دخلت قمر من دون أن يراها أحد وهى تتحدث فى الهاتف بخوف رادفة :
_حاضر هحطه ثوانى هدور
كانت مريم تمر بشرود فى الطرقة حتى سمعت صوت أرتطام فى غرفة سلمى
مريم :
_سلمى مش فى أوضتها ....أكيد الخدامة
لترجع مرة أخرى متابعة بشك :
_لاء سلمى مبتحبش حد يدخل أوضتها
لتقف متابعة وهى تختبئ لتجد قمر تخرج بخوف من الغرفة
مريم :
_أكيد عملت حاجة وحشة لازم أشوف
دخلت مريم لغرفة سلمى لكن وجدتها كما هى وكادت أن تخرج إلا أنها لمحت باب غرفة الملابس مفتوح قليلاً لتفتحه
وكادت أن تدخل لتردف بخجل :
_لاء مينفعش أدخل أوضتها كده عيب ....لاء لازم أشوف عملت اى مش يمكن عملت أذية لسلمى
دخلت سلمى لغرفة الملابس المنظمة بدقة لتنظر فى الغرفة لكن تجد كل شيئ بنظام لتفتح الدولاب وهى متوترة لتجده سليم ولا يوجد شيئ
مريم :
_مفيش حاجة كانت لازمتها أى شكوكى أكيد يعنى دخلت وفكرت أن سلمى جوا
وكادت ان تغلق الخزانة لتلمح تلك الشريط ...تمسكه سريعاً
لتردف بإتساع عيون :
_منع الحمل لى طيب ....يا بنت اللذينه عشان متوقع أن أدم يشوفه ويسيب سلمى بس الحمدلله أنا موجودة
أخذت مريم الشريط وأخذت تفحص كل شيئ لكنها لم تجد شيئ أخر فتغلق الخزانة وترتب كل شيئ وتخرج سريعاً وتلقى الشريط بالقمامة سريعاً ودخلت غرفتها ترتب الملابس لأبنها ولها حتى تغادر فى الصباح لتفكر فيما حدث فى الصباح وتتذكر كلمات إسلام لتبتسم وتخرج من عنقها السلسال المغطى بملابسها حيث كان سلسال وبه خاتم رائع للغاية يزينه الألماس الذى يلمع بشدة لتتذكر إسلام عندما ألبسهولها يوم زواجهم عندما قال لها ...:
_ألف مبروك يا مريم
=الله يبارك فيك بس جوازنا على ورق لى جبت خاتم
_مريم ممكن متقوليش تانى على الورق ومتخلعيهوش لو سمحتى
=حاضر
_عشان ساعتها هتشوفى إسلام الظابط
=لالا بلاش
لتضحك على تلك الأيام الجميلة كم كانوا سعداء بأبسط الأشياء ...خلعت مريم الخاتم من السلسال ولبسه وطبعت عليه قبلة وخلعته مرة أخرى لتسمع صوت يردف :
_يااه على الحب
لتنظر عليها مريم وتجدها رودينا تقف على الباب لتدخل بمرح وتردف
_أقدر أعرف لى الدموع دى  لى
مسحت مريم دموعها بإبتسامة رادفة :
_لاء مفيش أنا عينى
لتقلطعها رودينا بمرح :
_أطرفت ..عينك أطرفت مش بتقولوا كده
لتومئ مريم بضحك رادفة :
_رودينا انتى عندك كام سنة
رودينا :
_عندى خمسة وعشرين سنة وانتي بقا
مريم :
_سبعة وعشرين بس غريبة أنتى شكلك وتصرفاتك وشخصيتك أصغر منك
رودينا :
_عارفة انا جميلة أصلاً
لتضحك مريم ورودينا لتردف رودينا بجدية :
_متعيطيش على حاجة اللى خلاكى تعيطى ميستهلكيش بس لو بيحبك نصيحة متضيعهوش من أيدك أنا عارفة أن بكرا هتتجوزى أو هترجعى لجوزك مبروك وخلى بالك على جوازك
لتردف مريم :
_الله يبارك فيكى
رودينا :
_لو أحتجتى أى حاجة أنا فى الخدمة ههههه
لتضحك مريم وتومئ بموافقة
فى شركات المهدى حيث فى الخارج خرج أدم محتضن سلمى التى لاتظهر من تلك الجاكيت الملئ بالفرو
أدم :
_بفكر منروحش دلوقتى خالص نتغدى برا
تمسك سلمى يده وتنظر على الساعة رادفة :
_النهاردة فى حفلة ولو أنا موصلتش بدرى البنات هتزعل منى وكمان أنا عازمة ناس كتير
أدم :
_طيب هنلحق وأوعدك هنلحق
سلمى :
_تعرف النهاردة مين جاى عندنا
ليردف أدم بتساؤل :
_مين
لترفع ذراعه عنها وتردف بفرح :
_القمراية الصغيرة مليكة ...البنت دى حته من الشمس بجد
أدم :
_لو كانت حته من الشمس أنتى الشمس كلها
سلمى :
_عاملة زى اوى هى دى اللى كانت بتصبرنى شوية فى فراقك...فكنت بقول يعنى أنها هتيجى تعيش معانا
أدم :
_براحتك يا حبيبتى ده بيتك
كادت سلمى أن تتكلم ممتنه إلا أن قاطعهم أتصال هاتفى من رودينا  لأدم
أدم :
_ثوانى ...ألو ...كويس أوى كنت متأكد أنك شاطرة
لتتسع عيون سلمى من الصدمة عندما علمت أنها فتاه لتنظر عليه بغيظ رادفة :
_عاوزة أقولك حاجة
أدم :
_دقيقة ...طيب حطيه فى مكانه و أنا جاى 
مسكت سلمى يده اليسار حتى تعصبه وخلعت الدبلة لينظر عليها لكنه منشغلاً مع رودينا
أدم :
_تمام أوى ...مع السلامة ياحبيبتى
مسكت سلمى دبلته وتركت يده ليردف :
_هاتى الدبلة يا سلمى
سلمى بعناد :
_لاء ...كنت بتكلم مين الأول
أدم بخبث :
_لاء دى واحدة كده مش لازم تعرفيها
سلمى بغيظ :
_لا والله طيب دبلتك معايا وأه لو شوفتك مش لابسها هخلع دبلتى أنا كمان أبقى ورينى هتاخدها أزاى
ليقترب منها أدم ليأخذ الدبلة لتبعدها بيدها ليرجع للخلف مرة أخرى ويمد يده الطويلة ليدها ليمسكها رادفاً :
_أفتحى أيدك
سلمى :
_لما تقولى مين دى وهتروحلها أزاى
أدم بتحذير :
_أفتحى أيدك
سلمى بخوف :
_حاضر ...قصدى لاء قول وهفتح علطول
أدم :
_أنتى اللى أختارتى بقا
أقترب منها أدم وهو ممسك بيدها المغلقة بشدة ليطبع قبلة على وجنتها لتتوتر سلمى وترتخى يدها بسرعة ليأخذ الدبلة بإنتصار ..كانت سلمى صامتة بخجل فقط الأبتسامة تبين هذا
حيث كانت شخصيتها هادئة وغير متأثرة لكنها تصبح شخصاً أخر عندما تكون معه تحب أن تلعب وتمرح كالأطفال
أدم :
_بشمهندسة ...يا بشمهندسة
سلمى :
_نعم يا حضرة الظابط
أدم :
_أنتى أتكسفتى أوى كده لى مش للدرجة دى كأنها أول بوسة
لتنظر عليه سلمى بخجل وتوكزة بمشاكسة رادفة :
_يلا ننزل
أدم :
_مش كنتى رافضة ولا خايفة أروحلها
سلمى :
_وأنا مالى أنت حر
ليمسك أدم وجهها ويوجهها نحوه رادفاً :
_غيرانة صح
سلمى :
_عادى أنا مبغيرش
لتنزل من السيارة بغيظ شديد لينزل خلفها ويأخذها للمطعم
الفخم والراقى للغاية
وبعد ساعتين وصل أدم وسلمى للقصر نزلت سلمى وأتجهت لغرفتها بحزن من أدم ...كاد أدم أن يلحقها إلا أوقفته قمر
قمر :
_أدم
ليتعجب أدم منها ومن لهجتها التى غيرتها ومن أسم أدم حيث قمر لا تنادى عليه بهذا الاسم ابداً
أردفت قمر متابعة :
_أدم عاوزة أكلمك شويه
أدم :
_طيب بعدين
وكاد أن يمشى إلا أن أمسكت به من ذراعه ليتوقف بغضب :
_نعم يا قمر
قمر :
_ولد عمى هياخدنى بكرا عشان أرجع ...أنا
ليقاطعها أدم :
_أه صحيح ومتزعليش يا قمر حقك عليا
قمر :أنت كلمتنى أمبارح وأنا مقدره اللى حصل أنا كمان صرفت نظر بس أنا مش هجدر أرجع دلوك هتعب لو رجعت قعدت وحدى الفترة دى حتى لو مهجعدش هنا أنا هجعد فى أى مطرح تانى فى المدينة
أدم :
_أنا حاسس بيكى يا قمر كمان أنا معنديش مانع تفضلى بس ناخد رأى وليد أبن عمك بس لازم تعرفى أنى فعلاً أدم ونتعامل على أننا صحاب
ليمد لها يده لتصافحه قمر وأخذت تنظر بعيناه سحب أدم يده رادفاً :
_يلا أنا ماشى
نظرت قمر على يدها الرقيقة لتمسكها مرة أخرى وتقبلها بينما صعد أدم لغرفته ودخل وجدها تقف أمام المرءاه بفرح شديد وفستان صمم لها خصيصاً من روعته عليها حيث كان فستان من اللون الفضى واسع بدايه من الخصر طويل الأكمام لكنها شفافه يبرق بشدة من الألماس الذى يميزه بفصوص رقيقة كان أدم يقف يتأمل تلك الجمال ليتجه إليها فتلتفت إليه وهى مبتسمة رادفة
_هو ده الفستان اللى جيبتهولى وكنت ظلمتك صح
ليومئ أدم ويمسك وجنتيها ويطبع قبلة على جبهتها لتنظر بإبتسامة ليردف :
_كنت متأكد أنه هيليق عليكى زى أى حاجة بتليق عليكى
لتشعر سلمى بالسعادة البالغة التى تجعلها تبتسم أبتسامة جميلة
أخذها للمرءاه وأوقفها أمامها ووقف خلفها ليمسك علبه قد جلبها وفتحها ليخرج عقد فضى يبرق بشده من فصوص الألماس وأبعد شعرها ليلبسه لها تحت نظرات الإعجاب من سلمى كانت كل يوم وكل لحظة يزيد أعجابها وحبها له أهتمامه بها جعلها تحبه أكثر وتتعلق به فمن التى ترى أدم المهدى ولا تحبه ...ألتفت إليه وأحتضنته رادفة :
_أدم كل يوم بيزيد أهتمامك بيا أنت بتحسسنى أنى حاجة كبيرة ومهمة عمر ما حد حسسنى بكدا
أدم :
_أنا بهتم بيكى عشان أنتى أهم حاجة فى حياتى
سلمى بفرح :
_ أدم
أدم وهو ينظر لها :
_ها
سلمى بمزاح :
_ألبس بسرعة والله أتأخرنا
أدم :
_حاضر يا أستاذة سلمى كله عشان خاطرك
لتضحك سلمى وتنتظره بالخارج حتى بعد قليل خرج أدم ببدله من اللون الأزرق جعلته جذاب الى درجة كبيرة لتصفر
ونظرت بإعجاب
سلمى رادفة :
_لاء أنا كده خايفة حد ياخدك منى فى الحفلة
أدم :
_لا لا خافى عشان ممكن أروح معاها
سلمى بغيظ :
_بارد متقدرش أصلاً عشان ساعتها هسيبك أنا كمان و
ليقاطعها وهو ينظر بغضب وملامحه تغيرت لمجرد التخيل أنها مع غيره
لتردف :
_هسيبك وأرجع البيت
ليقترب منها وهو مازال ينظر بغضب رادفاً :
_ولا د تقدر تبعدك عنى حتى لو أنتى ...أنتى خلاص أتحكم تكونى محبوسه فى قلبى ومتخرجيش منه
سلمى بخوف :
_رجعت تانى حظابط وكمان بتقول سجن هههه أنا خوفت والله
أدم بضحك :
_طيب يلا
نزلت سلمى ممسكة بذراعه بأناقة ليجدا أمامهم رودينا ممسكة بعشق
رودينا :
_لبستها الفستان أى رأيك
سلمى بإعجاب :
_جميل أوى تحفة ...شكرا أوى يا رودينا
رودينا :
_طيب أنا هروح الحفلة ونتقابل هناك باى
ليودعوها وينزل أدم للصغيرة التى تلبس فستان أحمر جميل للغاية ليردف بحب :
_أزيك يا حبيبة بابى
عشق بفرح :
_أنا زعلانة منك أنت مخدتنيش من المدرسة لى
أدم وهو ينظر على سلمى التى تقف بسعادة رادفاً :
_معلش يا حبيبتى هعوضك إن شاء الله وهلعب معاكى كتير
عشق بفرح :
_بجد يا بابى هييي
طبعت قبلة على وجنته بفرح ليحملها أدم رادفاً :
_يلا يا يا روح بابى
مسكت سلمى بذراه ودخلوا السيارة بجانبه
أدم :
_تعرفى ياسلمى أنا فرحان أنك انى وعشق فى حياتى اومال لما نجيب ولد كمان بقا
سلمى بتساؤل :
_كلامك فيه تلميح أنت عاوز ولد
أدم :
_أو بنت كمان مش هعترض يعنى المهم عاوز طفل كده يبقى زينا وزى عشق
لتضحك سلمى وأدم وظل الحديث يأخذهم
وعلى الجانب الأخر كانت رودينا ستذهب لسيارتها إلى أن أوقفتها صوت قمر لتنظر رودينا وجدتها فى السيارة تلبس فستان قد اهدته لها رودينا للحفلة واصرار سلمى بأن تأتى قمر تعاطفاً معها كانت قمر حقاً فى غاية الجمال بتلك الملابس وشعرها الأسود القاتم والمنساب بنعومه ووليد يجلس بجانبها كى يقود
رودينا :
_قمر يا قمر
قمر بسعادة
_صح ...أقصد بجد شكرا تعالى معانا عاوزة أتحدد معاكى
كان وليد يجلس وهو ينظر عليها تارة وبعيداً تارة
رودينا :
_أوكية
ركبت رودينا فى الخلف لتنظر عليها قمر بفرح لأنها تريد أن تسألها عن أدم وتعرف عنه معلومات
قمر :
_أنا مشوفتش سلمى ليه
وليد ورودينا فى صوت واحد :
_مشيوا من بدرى
لينظر عليها وليد من المرءاه ويصمت لتضحك رودينا بعفوية رادفة :
_سلمى مشيت من بدرى أنتوا بقيتوا صحاب
قمر بخبث :
_طبعاً ...شكلها بتحب أدم أوى
رودينا :
_فعلاً سلمى بتحب أدم أوى هما أتعرفوا على بعض عن طريق أخوها لأن أخوها صاحب أدم
وليد :
_إسلام
رودينا :
_أه إسلام
قمر :
_وهو حبها ليه
لينظر لها وليد متعجباً لتردف بتبرير :
_أقصد من أول ماشافها حبها علطول
رودينا :
_أه كمان سلمى جميلة أوى وأدم بيحب مواصفتها
وليد بعصبية من قمر :
_هنفضل نجيب سيرتهم كده
قمر :
_ثانية يا وليد ....أدم هيحب مواصفات سلمى عشان شعرها لون الدهب وقصير
رودينا :
_أه أدم بيفضل فى الينات الشعر القصير
لتشرد قمر بتفكير ويبدو أنه مكر منها لتخطيط لشيئ ما
وصلت السيارة للحفل الكبير بل الضخم ومصمم ببراعة به الكثير من الأشخاص رجال الأعمال والنساء الراقيات كان فى جانب من الحفل يقف المشرفين مع صبيات الملجأ ووسطهم مليكة تقف منتظره سلمى بالفستان التى أشترته لها تلك الفستان الأحمر الذى يظهر رشاقتها حيث كانت رفيعة وقصيرة تشبه سلمى فى الطول جداً ..كانت مليكة تمتلك ملامح جذابة جداً وجميلة تجذب أى شخص يراها إليها
فى الحفله التى قامت على شرف نجاح بنات الملجأ فتدخل سلمى و معها ادم فتجرى عليها مليكه وتضمها بشده
فتضمها سلمى بدورها التى كانت سعيده لهذه البنات و خاصه مليكه
سلمى: مبروك يا مليكه على النجاح
مليكه:الله يبارك فيكى قوليلى بقى هشتغل ولا كنتى بتضحكى عليا
سلمى: اكيد طبعا هتشتغلى و كمان هتدخلى الجامعه و تكملى دراستك ياروحى
مليكه:
_ بجد انا فرحانه اوى و كمان مش عارفه اقولك ايه
سلمى:
_ لاء يا حبيبتى متقوليش حاجه.
تلتفت الى ادم الذى كان يقف بجانبها و يتابع الحوار فتنظر اليه سلمى نظره يفهمها هو فيلتفت بعدها الى مليكه
ادم:
_الف مبروك يا مليكه
مليكه:
_الله يبارك فيك...سلمى أى رأيك فيا
سلمى بفرحة :
_قمر يا مليكة
لتطبع مليكة قبلة على وجنتها رادفة :
_وأنتى كمان
سلمى :
_أدم هروح أسلم على البنات
أدم :
_طيب ماشى متتأخريش
ذهبت سلمى مع مليكة وأخذت تصافح البنات تحت نظرات الأعجاب من أدم على شخصية سلمى الحنونة ويلتفت عندما يجد وليد وقمر ورودينا التى أردفت بإعجاب:
_واو الحفلة جميلة يا أدم
كانت قمر تنظر على كل الاماكن بتعجب شديد فهى لم تتخيل هذا المنظر الرائع فى احلامها تتفحص كل مكان ببلاهه
وليد
_فعلاً يا أدم الحفلة جميلة أوى
أدم :
_أه سلمى أكيد جابت مصممين شاطرين ...ذوقها حلو سلمى
قمر بحنق :
_هى فين
أدم :
_سلمى مع بنات الملجأ بتسلم عليهم
أخذت قمر تسعل بشده ليأخذ أدم من الكأس الموضوع بسرعه ويعطيه لها لتشرب منه
أدم :
_أرفعى راسك فوق
كانت سلمى تتابعه من بعيداً لتسمع صوت مليكة بجانبها :
_بصراحة يا سلمى أدم جوزك شكله بيحبك وكمان وقور كده ووسيم
لتضحك سلمى رادفة :
_شكراً يا روحى ...أنا هاخدك النهاردة وبكرا هخلص الأجراءات
مليكة بفرح :
_بجد حقيقى يا سلمى أنا بحبك أوى
سلمى :
_أنا هروح هناك تيجى معايا
لتومئ مليكة وتذهب مع سلمى للطاوله كان وليد يضحك وفجأة توقف عن الضحك عندما رأها لينجذب إليها بشدة حيث كانت مليكة تمتلك كل المعالم والملامح التى تجعل الشخص ينجذب إليها حيث على النقيد تنظر له رودينا كثيراً فتشعر بشيئ ما تجاهه
أدم :
_أنتى بتحبى البنات دى أوى
سلمى بفرحة :
_أوى دول زى أخواتى
أدم بحب :
_أنتى جميلة أوى يا سلمى جميلة بكل النواحى
سلمى :
_أنت بتعرف تفرحنى كده أزاى
أدم :
_عشان أنتى جوهرة الواحد لازم يحافظ عليها ...علفكرة الحفلة جميلة أوى
سلمى بفرح :
_فعلاً
مليكة بفرح :
_بنتك شبهك بالظبط يا سلمى جميلة أوى
سلمى بضحك :
_ أنتى أجمل يا حبيبتى
جاءت رودينا من بعيد ومعها ياسر الذى كان موجه نظره على سلمى ينظر عليها بإعجاب قوى حيث كان ياسر عاشق لها وليس محب أو معجب لكنه علم من رودينا ان أدم قد عاد
رودينا :
_أدم أقدملك ياسر صديقى
ليصافحه أدم بترحيب ويصافح وليد :
_أهلاً أزيك
ياسر بجدية :
_أزيك
مد يا ياسر يده لسلمى رادفاً :
_أزيك يا سلمى
لتصافحه سلمى رادفة :
_أزيك يا ياسر
ياسر :
_مبشوفكيش خالص
لتجد أدم يحاوطها بتملك من خصرها لتلتصق به وتنظر عليه تجده ينظر بغيرة ليردف بدلاً عنها :
_معلش أصلى رجعت وأنا مش بحب مراتى تشتغل
ياسر بغيظ :
_أه
لتلتفت رودينا بفرح وتجد وليد يقف بجدية ليلفت نظرها لتلك الجدية حيث شخصية وليد أصبحت جادية رغم مزاحه أردفت قمر :
_وليد ...ها موافق صح
وليد بجدية :
_لاء يا قمر أنا عارف أنك وحيدة بس مينفعش وأنتى فاهمة
قمر بتوسل :
_كده يا وليد ده أنت دايماً بتعملى اللى عوزاه ...ده أنا حتى مبطلبش أى حاجة غير منك
وليد :
_قمرر أنا جولتلك كلمتى
غضبت قمر بشده لتفكر فى طريقة لأقناع أبن عمها وليد
رودينا :
_أنا رايحة التويلت
قمر :
_خودينى معاكى أخذتها رودينا معها ...كان أدم مقرباً من سلمى
سلمى بغيظ :
_أى اللى عملته مع ياسر زعل علفكرا
أدم :
_لازم يعرف انتى مين عشان ميقولش كده
سلمى بعصبية :
_هو كان قال أى يعنى
أدم :
_سلمى متعصبنيش
لتصمت سلمى بحزن لتلاحظها مليكة وتقترب منها تحت نظرات الأعجاب من وليد حيث شعر شعور مفاجئ أول ما رأها
سلمى بتساؤل :
_هو إسلام مجاش لى ...هتصل بيه
وفجأة دخل إسلام الحفل ومعه مريم التى كانت خجلة جداً وممسكة بأبنها مصطفى
إسلام:
_مريم
لتلتفت إليه مريم بجدية رادفة :
_نعم
إسلام :
_أفردى وشك ها
لتبتسم مريم وتردف :
_أنا أصلا وافقت اجى عشان سلمى متزعلش
إسلام :.....
توجه إسلام لطاولة سلمى الحزينة وأدم الذى يداعب عشق حتى وجدت سلمى أخوها ومريم لترتسم الضحكة على وجهها
فرحاً وتردف :
_أدم ممكن تعدينى
ليلتفت أدم ويجد إسلام ومريم ومصطفى ليصافحهم أدم
سلمى بفرح :
_أيوا كده لو مكنتوش جيتوا كنت هزعل
إسلام :
_أزيك يا سلمى
لتذهب له سلمى تاركه أدم وتقف بجانب إسلام لكى تغيظ أدم
ليغضب أدم بالفعل ...وتضحك مليكة على أفعال سلمى
مريم :
_سلمى هى دى مليكة
سلمى :
_ايوا ...مليكة دى مريم صاحبتى ومرات أخويا اسلام
تنظر مريم لحظات على إسلام الذى ينظر عليها من حين للأخر
مليكة :
_أنا عرفت أن أخو سلمى ظابط وكمان أدم
لتبتسم سلمى رادفة :
_أه محصورة بين ظباط مع أنى بخاف منهم
ليضحك الجميع وتأتى قمر بمرافقة رودينا التى أتجهت لوليد
رودينا :
_أحم ..وليد ممكن أكلمك شوية
وليد بتعجب :
_نعم أتفضلى
رودينا :
_قمر بجد طيبة أوى وهى بقت صاحبتى كمان مفيهاش حاجة لو قعدت مدة هنا وكمان عمها مش خايف عليها طول ماهى معاك
وليد :
_هى اللى قالتلك قوليلها أنى قررت وخلاص
رودينا فى نفسها :(دماغة نشفة اوى صعيدى اوى يعنى )
طيب ممكن تسمع وجهه نظرى ...هى معانا فى القصر وكلنا بنحبها حتى سلمى هتزعل لو مشيت
وليد :
_أنتى مش عارفة حاجة دى بنت عمى وانا فاهمها
قمر :
_وليد انت عارف انى تفهمت الوضع لو مش هتسيبنى هروح اقعد فى مكان تانى فى المدينة
وليد بإنفعال :
_والله وهنمشى كلمتك عليا ولا أى عوزانى اوريكى الوش التانى
لتصمت قمر بخوف لأنه يعتبر مسؤل عنها بعد موت والديها رغم انه يكبرها فقط بسنة لكنه يعتبر مسئول عنها منبعد عمها
وليد :
_انسة رودينا خديها اسبوع عشان خاطرك بس لو حسيت ان فى حاجه هرجعها
فرحت قمر وفكرت فى حيلة فى تلك الأيام لتبعد سلمى نهائياً أو على الأقل تجعل أدم لها بكل الطرق
قمر فى نفسها :(هخلى العبيطة سلمى تقعدنى فى القصر ووجتها تموت البريئة سلمى وبكده أدم مفيش جدامة غيرى عشان اراعى بنته ويتجوزنى )
رودينا :
_تمام حلو اور شكرا يا وليد ...خلاص بقا ياقمر ماتزعليش
سلمى :
_هو الجواز امتى
أسلام :
_بعد بكرا ان شاء الله
أدم :
_الف مبروك ليكوا
ويحتضن أدم سلمى الغاضبة منه
وبعد ساعات ودعت سلمى ومليكة كل الصبايا وأخذت مليكة معها وكانوا سعداء تركت سلمى أدم ومشيت مع مليكة
مليكة :
_اخيراً هنبقى عايشين سوا وهشوفك كل يوم لاء كل يوم كل شوية
سلمى بفرح :
_طبعا انا فرحانة اوى يا مليكة
مليكة :
_وأنا اوى بكرا هنروح المول ونعمل شوبينج ونتفسح فى اى مكان عوزاه
نظرت سلمى بجانبها على أدم فهى أنشغلت بمليكة وتاركته
لتمسك ذراعه حتى يركبا السيارة فتحت مليكة النافذة وخرجت منها اثناء قيادة أدم وهى تنظر على الشوارع المبانى أدم :
_شكلها بقالها كتير مشافتش اماكن
سلمى :
_فعلا كانت فى ثانوية وقاعدة دايما فى الملجأ
أدم :
_أه هى هتدخل هندسة
سلمى :
_أه هى بتحب الهندسة بس لحد ماتخلص هتاخدها تحت التدريب هى نفسها تشتغل
أدم :
_طيب ماشى ....سلمى أنتى زعلانة لى
لتنظر له سلمى بحزن رادفة :
_انت عارف لى
وصل أدم وسلمى للقصر نزلا ظلت مليكة عالقة تحاول الفتح
لتذهب على الباب الأخر وتحاول الفتح ليفتح لها أدم وتأخذ سلمى عشق النائمة لتردف :
_عشق أنا حضرتلك أوضتك تعالى معايا
صعدت مليكة معهم شاورت سلمى على غرفة مليكة وتذهب لكى تسطح عشق ورجعت لغرفتها لتجد أدم دخلت بجدية
لتجده ينتظرها يخرج مسدسه من أحد الأدراج لترتجف قليلاً ويجدها ليردف وهو يخرج بدلته الرسمية كضابط
أدم :
_سلمى ...تعالى دى كل حاجات العملية فى حاجة تانية
سلمى :
_لاء
أقترب أدم منها لترجع للخلف بخوف حتى حاوطها رادفاً :
_زعلانة ليه
سلمى بخوف :
_عشان أنت بتغير من أقل حاجة يا أدم
أدم :
_وهفضل أغير عليكى علفكرا ولو حد فكر يبصلك هقتله
تذكرت سلمى عمر عندما كان جثة مهندمة لترتجف بخوف شديد تحت نظراته المخيفة
أدم :
_ولا أنتى عندك مانع
سلمى :
_ل لاء
أدم :
_وشك أتخطف ليه كأنى قتلت قتيل
لترتبك سلمى بشدة رادفة بخوف :
_أه أنت قتلت قتيل
أدم :
_نعم بتقولى أى

......______........________........_______

أنتهت الحلقة وأنتظروا الحلقة الجاية
توقعاتكوا
إسلام هيعمل أى عشان يخلى مريم تسامحه وجنات هتعمل أى
هل سلمى هتعترف ل أدم على الماضى المؤلم
قمر هتقتل سلمى وممكن تكون ضحية أو لاء
تفاعل كتير عشان أنزل الجديد قريب ان شاء الله وتعليقات مشجعه وقولوا التوقعات

سلمى الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن