الحلقة الحادية عشر

512 10 0
                                    

حبك لأحد لا يعني شيئاً. أن تكون محبوباً من أحد شيء. ولكن أن تحب وتحب هو كل شيء

الجزء الثاني

_الحلقة الحادية عشر_

مريم :
_رايح لجنات صح ؟
لبس إسلام زيه الرسمى وهو يضحك بشدة رادفاً :

_أروح لجنات دلوقتى طب قولى الصبح
مريم بغيظ طفولى :

_يعنى بتروحلها

إسلام بهدوء :

_أكيد بروحلها

مريم بغيظ :
_يعنى اى بتروحلها

إسلام :
_أيوا بروح عندها عشان اشوف بدر
مريم وهى تصطنع البرود:
_أنت حر وأنا مالى أصلاً كده كده لما مصطفى يكبر هنطلق
ضحك إسلام مرة أخرىولكن بسخرية وأقترب منها ..وهى تراجع للخلف

بخوف حتى أرتطمت بالحائط حاوطها ونظر لعيونها بغضب
إسلام بغصب وتحذير :

_ مش عاوز أسمع منك الكلمة دى تانى عشان مغضبش عليكى

مريم :

_دى الحقيقة أنا مش بحبك هفضل متجوزاك ليه

إسلام :

_لى بتعملى كده زى ما أنتى أتظلمتى أنا كمان لما كنت بفتكر كنت بغلى ...تعرفى يعنى أى أشوف واحد غيرى قريب منك
لما كنت بحاول أستوعب أنك مظلومة كنت بفتكر اللى حصل

مريم :

_مش عاوزة أتكلم فى الماضى ولا عاوزة أتكلم أصلاً

حاولت أن تخرج من بين ذراعة الذى يحاوطها لكنها فشلت

مريم

_سيبنى أمشى

إسلام:
_هعرض عليكى عرض وده هيرضينا

مريم :
_أنا مش

وضع يده على فمها مانعها من الكلام رادفاً :

_أسمعى الأول
صمتت مريم وهى تسمر عيناها على عيونه
تابع :

_أى رأيك نبدأ من أول وجديد كأننا لسة بنتعرف على بعض
وأنسى اللى فات كله نتعامل على أننا صحاب

مريم برفض :
_لاء مش موافقة أنا مش عاوزة أرجع تانى زى الأول

إسلام :
_يعنى أنتى مبتحبنيش

مريم :
_أه

..........

فى غرفة أدم وسلمى حمل أدم صغيرته سلمى على رجله

سلمى بحزن  :

_فى أى يا أدم

أدم بحب وهو يداعبها :

_قوليلى بقا مالك زعلانة لى

سلمى :

_مفيش حاجة أنا عادى أهو

سلمى الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن