》سلمى ٢《
الحلقة الرابعة وعشرين
فى الحارة حيث المتجر التى تعمل به سلمى
وقفت سلمى تلبس عباءة سوداء اخذتها من سمية الجارة التى تعرفت عليها وساعدتها فى الكثير من الاشياء وعلمتها كيف تتعامل وحجاب اسود ايضاً كانت تقف بتعب ووهن شديد فقد تعرق وجهها وشحب بشدة ...كانت تتابع عملها وهو تطبيق الملابس ووضعها على الأرفف وكان الامر صعب عليها لأنها تستخدم الكرسى بالوقوف عليه
تأفأفت سلمى فالمشاكسين لا يتركوها أبداً فكلما مرت بضع دقائق دخل الشباب يغازلونها بحجة الشراء مسكت سلمى التى شيرت بشرود تفكر ب أدم نزلت من وسط افكارها دمعة وكأنها اثر لذكرى حلوة او حسرة على الذى مضى من ذكريات جميلة ماتت ...هل ماتت ام يوجد بها حياة هل يوجد امل لإرجاعها ام ان الأمل اطفئه القدر ...كانت تتحسس بأناملها على أسم المهدى البارز على التى شرت
قاطع شرودها دخول احد للمحل وكان ... مالك المتجر وكان رجل فى العقد الرابع من عمره
الرجل :
_أنسة سلمى
نظرت سلمى بتوتر رادفة :
_نعم !!
الرجل :
_انتى عليكى حكم ولا حاجة
سلمى بتعجب :
_لى بتقول كده لاء طبعاً
اعطاها الجريدة رادفاً :
_شوفى كده انتى اهو مكتوب اللى يلاقيكى ياخد اتنين مليون دولر يعنى اللى يلاقيكى يبقى مليونير
ابتلعت سلمى الغصة التى تكونت بحلقها رادفة بخوف :
_و وانت عاوز تعمل اى
الرجل :
متقلقيش
الرجل بتفحص لها واعجاب متابعاً :
_انا الفلوس متهمنيش معايا بما يكفى ومش معقول بعد مالقيتك اضيعك
سلمى بخوف :
_قصدك اى
الرجل مبتسما :
_تتجوزينى على سنة الله ورسوله اه حكم انا احب كل حاجة بالحلال
لتنظر له بإحتقار شديد رادفة :
_ده انت اتجننت بقا
اغلق الرجل المتجر عليهم لتبتعد سلمى بقلق رادفة :
_اقسم بالله لو مافتحت الباب هخليك تقضى الباقى من عمرك فى السجن جوزى ظابط
ضحك الرجل بسخرية وعدم تصديق رادفا :
_وطالما ظابط عايشة هنا ليه انتى هتعمليهم عليا ...انتى اللى مش موافقة بالحلال
التقطت سلمى الزجاجة وضربته على رأسه بغضب ...صرخ الرجل ووضع يده على رأسه ونظر لها ليجدها ملطخه دمائاً
أنت تقرأ
سلمى الجزء الثاني
Romanceسينتهى الماضى حقاً واعود الى عيون عاشقه اذابتنى بعشقها لكن مهما كان العشق يفيض سيبنى سد يمنعه فهل انا قادرة علي هدمه سلمى ج٢ لعشاق الأدب الرومانسى