16

8.1K 447 278
                                    

100 V
150 C
-













كان جيمين و تايهيونغ يتشاجران ككل يوم على من سَيُطعم جونغ كوك و الأوميغا الصغير يراقبهما بإبتسامة ضخمة ينتظر أن يطعمه أحدهما .

بعد تلك الوجبة جلس الثلاثة سوياً و يشربون ما يُفضلون .

قوطع وقتهم برنين الجرس المُتتالي ليقف جيمين بضيق كي يفتح .

فتح الباب بحاجبين مُعكرين ليجد أمامه شاباً طويلاً و قوي البُنية فأدرك أنه آلفا .

" هل هذا منزل جونغ كوك ؟ "

" أجل ، من تكون ؟ "

" شريكه "

توسعت حدقتا جيمين لذلك و لم يلبث أن هجم على الماثل أمامه ليدخلا في شجار حاد إجتذب الإثنان في الداخل .

" تجرؤ على القدوم بعد ما رفضه أيها الآلفا الناقص ! "

خرج جونغ كوك رفقة تايهيونغ و ما إن رأى المطروح أرضاً أسفل جيمين هو تشبث بتايهيونغ مُختبئاً خلفه مما منعه عن التدخل .

" خائف ، خائف داد "

إرتجف صوته مُتمسكاً بتايهيونغ الذي سُرعان ما عانقه .

" جيمين يكفي ! "

صوت تايهيونغ الغاضب أخرج جيمين من ذلك العراك .

" من هذا ؟ "

سأل تايهيونغ بينما يمسح على شعر جونغ كوك المُرتجف في حضنه رافضاً النظر أكثر إلى شريكه المُقدر .

" شريك جونغ كوك ، شريكه الحقير "

تفاجأ تايهيونغ و لوهله رغب هو أيضاً بضربه إلا أن جونغ كوك زاد من تعلقه فيه .

" جونغ كوك أرجوك ! أعلم أنني حقير لتركك لذا دعنا نعود أرجوك ، سأصلح كل ما هدمته بيداي إن منحتني فُرصةً أخيرة "

أبعد جونغ كوك وجهه عن صدر تايهيونغ لينظر نحو شريكه ثم الإثنان المُحببان لقلبه .

" بابي ، إ- إن ذهبت و تركتكما لِتُحبا بعضكما دون تدخلي ، هل سأكون أنانياً ؟ "

سؤاله جعلهما في صدمه كبيرة لتفكيره بالفعل في الذهاب لذا تقدم جيمين لإمساك كتفيه بقوة .

" إياك ثم إياك أن تُفكر في تركنا للذهاب مع ذلك الآلفا الناقص أ تفهم ؟ "

" لكن- "

" إياك أن تشكك في حبنا لك ! "

صاح جيمين به فلم يكتفي من الدخيل عليهم ليتبعه سذاجة جونغ كوك .

قضم جيمين شفتيه بينما ينظر لتايهيونغ ليبتسم بخفه يمحو ما تكون بين جفنية .

" تايهيونغ ، يبدو أننا اخطأنا في إخباره عن حُبنا "

ضحكه مُستهزئة فارقت جيمين الذي ينظر لجونغ كوك المُتعلق بتايهيونغ .

" جونغ كوك ، إن ذهبت بسبب علاقتنا نحن لن نسامحك و لن نكون لبعضنا دون وجودك ، أبدًا "

نطق تايهيونغ بهدوء شديد قبل إبعاد جونغ كوك عنه و دخول المنزل .

إستدار جونغ كوك نحو جيمين الذي يقضم شفتيه و يبدو غاضباً من نفسه بسبب إخباره لجونغ كوك .

" سأدخل ، إن أردت البقاء إتبعني ، لقد ضربته لأجلك لأني خشيت عليك و أتذكر عدد المرات التي بكيت فيها بسبب رفضه لك ، لكنك أناني جونغ كوك ، تذكر أنك أنت من جمعنا و لولاك لم نَكُن سنلتقي بعضنا مجددًا "

إلتزم جيمين الصمت ليبتلع ما تكوّر في حنجرته ثم يزفر نفساً ثقيلاً .

" لا زلنا نريدك صغيري و لا يسعنا إرغامك على ترك شريكك ، تايهيونغ حتماً يبكي الآن لذا سأذهب إليه ، لا تتأخر كي لا تلتقط البرد "

دخل جيمين تاركاً جونغ كوك أمام المدعو بشريكه و يقلب الأمر في ذهنه .

" تركاك و دخلا ، هما لا يُريدانك جونغ كوك "












-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

وهم ∆ TKM +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن