26

11.5K 512 127
                                    

-














" جونغ كوك هيا "

إنتهت مُدة إقامة جونغ كوك في المشفى بعد تدريبه لساقيه قليلاً خصوصاً أنه أصابها في ذلك الإصطدام قبل غيبوبته .

تولى تايهيونغ حمل حقيبة جونغ كوك على كتفه ليمسك يد جونغ كوك بالأخرى .

تابع ثلاثتهم المضي سيرًا إلى منزل جونغ كوك لإيصاله و السبب يعود لتدريب ساقا الصغير أكثر كذلك جمال الطقس .

" مثلجات بابي "

" لك ذلك "

" إرتاحا أنتما ، أنا سأحضرها "

تطوع تايهيونغ لذلك تاركاً جيمين و جونغ كوك يجلسان في أحد المقاعد .

" لم أظن أن الواقع سيبدو جميلاً هكذا معكما "

" كل شيء جميل لأنك متواجد فيه "

لمس جيمين خد شبيه الأرانب ليلثم شفتيه بلطف شديد إلا أنه تعمق دون أن يشعر .

لطالما رغب في التعمق داخل ثغر جونغ كوك منذ قبلتهما الأولى في سطح الجامعة ، أراد منح الصغير كل ما يملك من حب و هاهو ذا قد حصل عليه في متناول يديه .

إبتعد مُبتسماً ليلمس خد جونغ كوك الذي شتت عيناه مُحرجاً منه .

" لا زلت خجولاً ، خجولاً و لطيفاً جدًا ، سنأخذك في طريقنا لقص شعرك "

" حسناً "

عاد تايهيونغ بإبتسامة ضخمة بعد رؤيته عن بعد إنسجام جونغ كوك مع جيمين لحصولهما على ثاني قُبله فقد مكث الصبي داخل المشفى مع خجله و حرجه منهما يرفض حتى القُبلات إلى أن إعتاد الأمر معهما .

وضع المثلجات في أيديهما ليتابعها الطريق و كُلٌ منهما يمسك بإحدى يدا جونغ كوك .

" لِنمضي بصالون الشعر ، سأحصل على صبغة جديدة "

" لكن البُني يُلائمك بابي "

أعرب جونغ كوك بعبوس ظريف إلا أن جيمين تبادل التحديق مع تايهيونغ يتأمل تقاسيم وجهه .

" تايهيونغ ينبغي عليك قص شعرك "

" ماذا ؟ لماذا ؟ أحبه طويلاً ! "

" هو يلائمك لكنه غير مُنظم ، ربما تنظيمه قليلاً و تهذيب خصيلاتك سيفي بالغرض "

" هل هي تالفه لهذا الحد ؟ "

غمغم تايهيونغ يرفع غرته ليرى أطرافها المُتقصفة .

" لا بأس إذاً ، سأقصه "

" هل تريد أن تصبغ جونغ كوك ؟ "

" كلا ، أحب شعري كما هو ، فقط سأقصره إلى حد فكي "

" لطيف "

نفخ خديه حين شدهما تايهيونغ قبل مُتابعة طريقهما .

" نحن نريدك على طبيعتك معنا ، أحببناك بصدق و لا زلنا سنفعل ، نُريدك أن تحبنا "

إستوقف جيمين الإثنان بحديثه فأومأ تايهيونغ يوافقه .

" لا يهمنا شيء بقدرك جونغ كوك "

عبس الأرنب محاولاً كبح دموعه و قد نجح ليعانق الإثنان بقوة و بكامل ما يملك من خجل طالبهما بقبلات صغيرة على شفتيه لِيُغرقه الإثنان بها في منتصف الطريق العام مما أخجل جونغ كوك بشدة .

" توقفا حسناً ! "

" ليعلم الجميع أنك ملكنا "

" أنا كذلك "

أجاب يفرك خده الوردي ليمنحهما قُبلات مُفاجئة على خديهما ثم يتقدم طريقهم بحياء وصل أشده قبل تدارك الإثنان لموقفهما و اللحاق به مع قلوب تحلق من عيناهما .

ثلاثتهم إنتظروا أن يجتمعوا في الواقع سوياً .

عِوضاً عن الوهم .













النهاية .

-

مساء الخير ☕☁

امم .. ساد برضه ...

رأيكم ؟

كيف كانت توقعاتكم لوهم ككل من البداية ؟

و ننقل عفشنا لخاصتي

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

🎉 لقد انتهيت من قراءة وهم ∆ TKM +18 ✔ 🎉
وهم ∆ TKM +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن