-
" جونغ كوك هيا "إنتهت مُدة إقامة جونغ كوك في المشفى بعد تدريبه لساقيه قليلاً خصوصاً أنه أصابها في ذلك الإصطدام قبل غيبوبته .
تولى تايهيونغ حمل حقيبة جونغ كوك على كتفه ليمسك يد جونغ كوك بالأخرى .
تابع ثلاثتهم المضي سيرًا إلى منزل جونغ كوك لإيصاله و السبب يعود لتدريب ساقا الصغير أكثر كذلك جمال الطقس .
" مثلجات بابي "
" لك ذلك "
" إرتاحا أنتما ، أنا سأحضرها "
تطوع تايهيونغ لذلك تاركاً جيمين و جونغ كوك يجلسان في أحد المقاعد .
" لم أظن أن الواقع سيبدو جميلاً هكذا معكما "
" كل شيء جميل لأنك متواجد فيه "
لمس جيمين خد شبيه الأرانب ليلثم شفتيه بلطف شديد إلا أنه تعمق دون أن يشعر .
لطالما رغب في التعمق داخل ثغر جونغ كوك منذ قبلتهما الأولى في سطح الجامعة ، أراد منح الصغير كل ما يملك من حب و هاهو ذا قد حصل عليه في متناول يديه .
إبتعد مُبتسماً ليلمس خد جونغ كوك الذي شتت عيناه مُحرجاً منه .
" لا زلت خجولاً ، خجولاً و لطيفاً جدًا ، سنأخذك في طريقنا لقص شعرك "
" حسناً "
عاد تايهيونغ بإبتسامة ضخمة بعد رؤيته عن بعد إنسجام جونغ كوك مع جيمين لحصولهما على ثاني قُبله فقد مكث الصبي داخل المشفى مع خجله و حرجه منهما يرفض حتى القُبلات إلى أن إعتاد الأمر معهما .
وضع المثلجات في أيديهما ليتابعها الطريق و كُلٌ منهما يمسك بإحدى يدا جونغ كوك .
" لِنمضي بصالون الشعر ، سأحصل على صبغة جديدة "
" لكن البُني يُلائمك بابي "
أعرب جونغ كوك بعبوس ظريف إلا أن جيمين تبادل التحديق مع تايهيونغ يتأمل تقاسيم وجهه .
" تايهيونغ ينبغي عليك قص شعرك "
" ماذا ؟ لماذا ؟ أحبه طويلاً ! "
" هو يلائمك لكنه غير مُنظم ، ربما تنظيمه قليلاً و تهذيب خصيلاتك سيفي بالغرض "
" هل هي تالفه لهذا الحد ؟ "
غمغم تايهيونغ يرفع غرته ليرى أطرافها المُتقصفة .
" لا بأس إذاً ، سأقصه "
" هل تريد أن تصبغ جونغ كوك ؟ "
" كلا ، أحب شعري كما هو ، فقط سأقصره إلى حد فكي "
" لطيف "
نفخ خديه حين شدهما تايهيونغ قبل مُتابعة طريقهما .
" نحن نريدك على طبيعتك معنا ، أحببناك بصدق و لا زلنا سنفعل ، نُريدك أن تحبنا "
إستوقف جيمين الإثنان بحديثه فأومأ تايهيونغ يوافقه .
" لا يهمنا شيء بقدرك جونغ كوك "
عبس الأرنب محاولاً كبح دموعه و قد نجح ليعانق الإثنان بقوة و بكامل ما يملك من خجل طالبهما بقبلات صغيرة على شفتيه لِيُغرقه الإثنان بها في منتصف الطريق العام مما أخجل جونغ كوك بشدة .
" توقفا حسناً ! "
" ليعلم الجميع أنك ملكنا "
" أنا كذلك "
أجاب يفرك خده الوردي ليمنحهما قُبلات مُفاجئة على خديهما ثم يتقدم طريقهم بحياء وصل أشده قبل تدارك الإثنان لموقفهما و اللحاق به مع قلوب تحلق من عيناهما .
ثلاثتهم إنتظروا أن يجتمعوا في الواقع سوياً .
عِوضاً عن الوهم .
النهاية .
-
مساء الخير ☕☁
امم .. ساد برضه ...
رأيكم ؟
كيف كانت توقعاتكم لوهم ككل من البداية ؟
و ننقل عفشنا لخاصتي
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
وهم ∆ TKM +18 ✔
Fanfictionحُب ثلاثتهم كان حُلواً كالوهم . - تايكوكمين الخاضع جونغ كوك أوميغافيرس تاريخ النشر : 06/03/2021 تاريخ الإنتهاء : 01/05/2021 الغلاف من Athens_19