04

12.5K 518 236
                                    

-











" تايهيونغ "

نداء جيمين كان همساً لتجنب إيقاظ جونغ كوك النائم في حضنه و حين لم يَكُن هُناك أمل من إجابة تايهيونغ هو حمل هاتفه ينوي الإتصال به .

" أ لا تسمع باب المنزل ؟ أسرع و إستلم الطلب "

" ماذا عنك جيمين ؟ عروس صباح ليلتها ؟ "

" كلا لكني أحمل عروس صباح ليلتك أيها الحقير ، إفتحه بسرعه قبل أن يوقظ ذلك العامل القصير عديم الصبر جونغ كوك "

" من يتحدث ؟ "

تحدث جيمين في هاتفه غضباً من تجاهل تايهيونغ لرنين الجرس المستمر وهو في المطبخ و لم يلبث أن خرج تايهيونغ لفتح الباب .

وضع تايهيونغ الأطباق البلاستيكية أمام جيمين الذي تلاعب بحاجبيه و أخذ طبقاً مُعيناً و فتحه .

قربه من أنف جونغ كوك الذي إستنشق مرتين و لم يلبث أن جلس في حضنه بعينين شبه مُغلقتين و يبحث عن مصدر الرائحة .

" ثوشي ؟ "

" أجل ، ثوشي "

تحدث جيمين بذات لدغته و وضع الطبق في يد جونغ كوك الذي أخذ يستعيد وعيه رويدًا رويدًا بينما يحمل العِصي بين يديه للأكل .

أخذ جونغ كوك واحده بين شفتيه و إبتسم بكسل لجيمين الذي يمسح على شعره .

" ثكرًا بابي "

لم يُسيطر على لدغته لإمتلاء فمه ثم تابع الأكل بسرور حتى عاد تايهيونغ و شد خد جونغ كوك بقوة حتى صاح متذمرًا ليصفع جيمين يده .

" لا للعنف "

" حُبي عنيف ، لا يمكنني رؤيته دون تعنيفه لشدة حُبي له "

" إخرث "

تمتم جونغ كوك بخدين ورديين بعد ملء فمه بالمزيد من قطع السوشي ليعبس حين وجد أن الطبق إنتهى سريعاً بين يديه .

" ثريعاً ؟ "

" كنت أعلم أن هذا سيحدث "

تحدث تايهيونغ بينما يُخرج طبقاً آخر لجونغ كوك الذي تلهف لأخذه لولا منع جيمين له .

" دعه للأخير كي تستمتع به ، إتفقنا ؟ "

" حثناً "

وضع جونغ كوك الطبق البلاسيتيكي جانباً و بدأ بالأكل من بقية الأطباق أو ما يطعمانه إياه الآخران .

وهم ∆ TKM +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن