18

8.3K 441 166
                                    

100 V
150 C
-











" بابي ~ "

إشتكى الأوميغا من عض تايهيونغ لفخذيه .

" تستحق العقاب ، فتاً سيء "

تذمر جونغ كوك ليصرخ مُتألماً من عضة تايهيونغ الأخيرة لفخذيه .

" داد يؤلم ! "

" يُفترض بالعقاب أن يؤلم لا أن يُدغدغ مثلاً "

ضحك جيمين لإجابة تايهيونغ ثم أخذ جونغ كوك في حضنه .

" سأسمح لتايهيونغ بمعاقبتك هكذا كلما فكرت بأنك دخيل بيننا ، أنت كل ما نملك "

شد جونغ كوك على عناق جيمين فإنضم تايهيونغ إليهما ليلثم جيمين رأسيهما .

" صغيراي اللطيفان "

" من تنعت بالصغير ؟ "

" أنت "

شد جيمين على عناقهما ضاحكاً قبل أن يضربه تايهيونغ ثم تركهما .

" الثلاجة فارغة بالفعل ، سأذهب للمتجر هل- "

" سنأتي ! "

هتف كلاهما بحماس ليضحك جيمين موافقاً كي يستقيما لتبديل ثيابهما في حين ينتظرهما داخل السيارة .

كان جيمين قد دوّن ما يحتاجه في هاتفه ليركز على أخذه و الباقي ما سيريده الإثنان .

حتى وصلوا المتجر كان جيمين يُحضر ما بالقائمة بينما الآخران يتجولان داخل المتجر الذي يحفظانه لأخذ ما يريدانه .

" جونغ كوك ؟ فقط هذا ؟ "

سأل تايهيونغ بسبب إكتفاءه بعبوة شوكولاة و فول سوداني لرغبته بهما .

" أريد هذا فقط "

" خذ ما تريد صغيري "

تولى تايهيونغ أخذ ما يحبه الأوميغا الذي يراقبه بإبتسامة صغيرة .

" لن أتناول سوى الشوكولاة و الفول السوداني داد "

" ربما اليوم ، لكنك مؤكد ستشتهي أشياء أخرى في الأيام القادمة "

دفع تايهيونغ قيمة ما أخذه مُقدماً و أخرج كيس رقائق البطاطس لجونغ كوك الذي لم يتردد بأخذه ليأكله ثم يعودا بحثاً عن جيمين .

وجدا جيمين في أحد الأقسام يجلس جوار طفل صغير يمنحه ركبته المجروحة .

" لا بأس أنت بخير الآن "

تحدث جيمين بعد وضع لاصق جروح أعلى جرحه ليساعده على الوقوف بإبتسامة دافئة كي يذهب ذو الخامسة إلى والدته المتواجدة في ذات القسم .

" بابي "

إندفع جونغ كوك على جيمين كي يعانقه بقوة تحت تفاجؤ جيمين إلا أن فيرمون الغيرة أضحكه ليبادل جونغ كوك .

" هو طفل ، ذكرني بك "

عبس جونغ كوك بعد إبتعاده إلا أن قُبلة جيمين على خده جعلته يبتسم ثم يتابعا مساعدة جيمين في أخذ ما بالقائمة .












-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

وهم ∆ TKM +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن