23

7.9K 435 96
                                    

بصراحة ، التحليلات أبهرتني و كثير حزروا صح بس نقطة محد حزرها ، و بتتوضح .
-














• جونغ كوك •

جيمين و تايهيونغ أخبراني بالإستيقاظ ، هل حُكِم علي بِترك هذا المكان لمواجهة الواقع ؟

ماذا إن لم أجدهما ؟

ماذا لو لم ينتظراني ؟

ماذا لو كنت وحيدًا ؟

لا تايهيونغ ؟

لا جيمين ؟

التفكير في هذا بشع ، لا أثر لبابي و داد ، فقط أنا وحدي .

" هل وهمي يتلاشى ؟ "

-







كان يستلقي يمد يداه و ساقاه أعلى سريره ، دموعه ملأت عيناه لإستيقاظه وحيدًا .

" أريد بابي و داد ، لن أشعر بالغيرة مجددًا لو رأيتهما يقبلان بعضهما أو يتغازلان ، أريد أن يعودا "

دموعه إزدادت في إنسيابها ، أغلق عيناه مُتمنياً أن يجد الإثنان حين يفتحهما و لكن لا شيء .

" هل تركاني ؟ هل يجب علي الإستيقاظ لأراهما ؟ "

تكوّم على نفسه يبكي بكامل صوته لعل الإثنان يسمعانه و يأتيان .

" لا أريد البقاء وحيدًا ، لا أريد الوهم ، أريد الواقع ، أريدهما "

أخفى وجهه وراء يديه ليتابع البُكاء مُتجنباً رؤية العالم الذي بناه ينهار أمام عيناه حتى غمره السواد و بعض الدفء أحاطه .

" نحن معك صغيري ، للأبد "

قُبلات صغيرة حطت على جبينه تلاه إنتشار الضوء حوله .

" جونغ كوك ! جونغ كوك هل تسمعنا ؟ جيمين جونغ كوك يستيقظ ! "

لم يرى شيئاً بعد و كل ما يسمعه بكاء تايهيونغ الخافت و إمساكه القوي ليده .

" جونغ كوك ! "

فتح ليرى وجه تايهيونغ المشوش حتى توضح له وجهه و صوته هو و دموعه الغزيرة .

" آ- آلفا- "

" آلفا ؟ "

ضحك تايهيونغ وسط دموعه لسماع ذلك و لم يتردد بعناق جونغ كوك بقوة .

" أيها السخيف المتأثر بالقصص الخيالية ، كم مرة سأخبرك نحن لسنا مستذئبين ! "

رمش جونغ كوك و قد بدأ يستعيد وعيه و ذكراه لواقعه .

" أنا أتذكر الآن ، لم أرغب في الإستيقاظ تايهيونغ "














-

مساء الخير ☕☁

صراحة راضي عن سير الأحداث .

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

وهم ∆ TKM +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن