05

10.9K 483 47
                                    

-













زار الثلاثة إحدى الحدائق العامة للحصول على الراحة مع الأوميغا الصغير .

إمضاء الوقت في الطبيعة كان مُنعشاً و ضحكوا كثيرًا .

بعد بعض الوقت توقف جونغ كوك عن الحديث ليجذب إنتباه الآلفا الإثنان .

" أريد حقاً إنجاب طفل ، خاص بنا ، نُحبه و نرعاه ، لكنه مستحيل ، لا فائدة مني "

" هل الفائدة منك تقتصر على الإنجاب و منح جسدك لنا ؟ قطعاً لا "

" أ لست أوميغا لهذا السبب ؟ "

" كلا ، أنت أوميغا لتكون صغيرنا و مدللنا "

أوشك أن يجادل حتى بات يُعتصر داخل حضن جيمين بقوة .

" هو مؤكد إستمر بحياته ، إرتبط ، و سيحصل على أطفال ، أنا أيضاً أريد فعل ذلك "

" لكنك ستتأذى "

" لا أظن أن ذلك يهمني ، أنا اتأذى بجميع الأحوال ، كل ثانية تمضي أنا اتأذى فيها ، ما المختلف ؟ "

" المُختلف أنك لا تستطيع جونغ كوك ، جسدك بالكاد يتحملك أنت ، أ تظنه سيتحمل طفلاً داخلك ؟ "

كل كلمة كان جيمين يتلفظ بها تجعل الدمع في عينيه يفيض .

" لكني أُريد "

تدخل تايهيونغ هنا و عانق جونغ كوك من الخلف بلطف .

" إن لم تحتمل و فقدت الطفل ، كيف ستشعر ؟ "

" هـ- هل هناك إحتمال أن أفقده ؟ "

" إحتمال كبير ، كبير جدًا ، لهذا نحن نرفض ، نحن نخشى عليك من الطريقة التي ستشعر بها إن فقدته "

تدفقت دموعه فوق خديه و يديه شدتا على خاصة تايهيونغ .

" لكني لا زلت أريد ، أريد بكل ما أملك ، أريد إحضار الأطفال لـ- لكما "

" لا نريد أي شيء ، نريدك أنت فحسب ، نريدك ألا تؤذي نفسك و سنتولى نحن الباقي ، لسنا بحاجه لشركاء و لن نبحث عنهم ، كُل ما نريده هو جونغ كوك و لن نكتفي سوى بجونغ كوك "

" بابي- أنا- أنا- "

أجهش بالبكاء و يداه أصبحتا على عينيه لِيُغمر بينهما .

" جونغ كوك "

" أحبكما ، أحبكما كثيرًا بابي "

" نحبك أيضاً ، هل نعود ؟ "

همهم جونغ كوك مُتشبثاً بجيمين كي يحمله كونه دوره بالجلوس في حضنه داخل السيارة .












-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

وهم ∆ TKM +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن