البارت الاول..¹

1.1K 54 11
                                    

يوماً اشرق بصباحه تطبطب العصافير على مسامع سكان المدينه تتفتح اعين براقه بأرتشاف كوب من القهوه و صفحات كتاب تلتوي، ابسام تضاحك يا له من يوم جميل..

"امي ماذا هناك على الافطار"
قلتها وانا انزل من الدرج..
"فطائر وعصير"

قادتي قدماي نحو المطبخ جالسه على الطاوله كان يجلس اخي الاكبر "يونقي"
لابد انه يقرأ كتاب منذ الصباح انه يحب القرائه حقاً..

"يونغي"
التفت لي بأبتسامه

همهم..

"اعطني اقتباس من ذاك الكتاب الذي تقرأه"

"وإنّي أهيمُ شوقًا إن مرّ بخَاطِري أتراهُ يَذكُرُني ولو سهوًا ويَبتسِمُ أتُراهُ يدري بأنّ القلب مسكنهُ ولستُ أُبصرُ بالعينينِ إلّاهُ،القلبُ يسألُ عيني حين أذكرهُ يا عينُ قولي متى نلقاه؟"

لقد فتحت عيني إلى اخر حد و قلت ضاحكه..

"منذ متى تقرأ تلك الاشياء؟"

"كثيراً ما أشعُر ان الاقتباسات من غيمة، او نجمة أو أي تفصيل من تفاصيل السماء"

نعم انه اخي الحكيم..

"تعالي وساعديني "سولا"

نادت امي علي كي انقل الاطباق على طاوله السفره..
ذهب وحملت الاطباق من المطبخ إلى الطاوله..

"اخيراً انتهيت"

"اريد ان اناقشكم بوضوع"

يونغي:"ها امي تفضلي"

"فالحقيقه سننتقل"
تعثرت قطه من الفطيره على الارض من صدمه هذه الكلمه..

"الي اين امي لا اريد احب بيتنا"
"لن نبتعد قليلاً عن البيت فقط بيت جديد وتغير جديد"

وافقها يونغي لكني معترضه لا اريد الذهاب هنا صديقاتي وكل ما اعرف..

"هيا فتاه مطيعه لا تخالفيني"

لم يكن بوسعي قول شيئ لم لا نجرب التغير اذاً..

"حسناً"

"اذاً يا رفاق انا ذاهب الان اتريدون شيئ؟"

قالها اخي بعد ان استقام والكتاب بيده..

"لا عزيزي ابقى بأمان"

"اذاً امي متى سننتقل؟"
"بعد غد"
"اخخ يجب علي الان حمل اشيائي كلها وترتيبها"

صعدت إلى الدرج وصولاً إلى غرفتي التي سأفتقدها بشده..
اخرجت حقيبه كبيره كي تسع اغارضي جميعها،بدأت بملابسي اخذتهم كلهم ومستحضراتي و بالطبع حاسوبي هاتفي وكل شيئ اخذت معي ذاك الدب الذي اهداني ياه والدي،افتقده بشده..
لن انسى الطريقه البشعه التي مات فيها.."كنا نعتقد انه رجل لكنه كان من عالم اخر سكن ابي وقتله"

دَخيلي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن