البارت الثالث..³

409 46 15
                                    

كعادتي اخذت حمام سريع،بدلت ملابسي وبقيت جالسه على الكرسي الذي امام المرأه احدق بها بشكل غريب كأن خيالي الذي من المرأه سوف يظهر،لطالما كرهت وجهي ظناً مني انه قبيح!!
مر زمن حقاً منذ اخر مره حدقت بها بنفسي هكذا،كان ذاك المنزل كل ما يشغل بالي،ونعم الالبوم الصور يجب ان اراه لكن عندما ينامون..
لما رعشات الهواء تصفعني من الخلف هكذا؟ امر غريب حقاً

صوت دق الباب*
قادتني قدماي لأفتح الباب

"اوه اهلاً امي"
بالكاد كنت اتكلم صوتي متعب لا ادري لماذا
"ها عزيزتي الستي جائعه؟"
خوف امي علي كان واضح على اعينها
"لا امي شكراً"
"حسناً عزيزتي ان كنتي تريدي شيئ ناديني"

استدارت نزولاً من الدرج إلى الاسفل،وانا كان بدوري ان اغلق باب غرفتي..توجهت إلى نافذتي،فتحتها كي استنشق بعض الهواء اتأكت بيداي على حافه النافذه مخرجه رأسي قليلاً اخذه شهيق بأخراجها بزفير،عيناي كانت موجهة إلى الغابه،لا اعلم شعور مني يقول ان البيت له علاقه بي و بعائلتي،لم اشعر اني اعرف ذاك الشاب ملامحه قريبه حقاً من عيناي بالكاد كأني رأيته بمكان ما!!

ابعدت يداي مغلقه النافذه بعيون ذابله تريد النوم مسحت عيني بطرف اصبعي كي اقاوم نعاسي،يجب ان ارى ذاك اللبوم!
ذهبت كي اجلس على السرير،بالي حقاً مشغول بذاك الوسيم انه حقاً جميل،اعينه حاده سوداء شفتاه منتفخه و ورديه وشعره الاسود الذي يغطي جبهته..
"اه لما قلبي يخفق هكذا"؟
هل هو حقاً ميت؟وعائلته؟

تفرقت شفتاي قليلاً ادرت وجهي لدبي الذي اهداني ياه والدي عانقته بشده عيني دمعُت..لم اجد نفسي سوا اني نائمه بأحضان دبي..

الساعه الرابعه فجراً..

"اه كيف نمت انا وكم الساعه الان"

اخذت هاتفي رأيت الساعه الرابعه فجراً لما اصبحت استيقظ بتلك الساعات؟
ذهبت للنافذه فتحتها قليلاً لاني لا احب ان اكون بمكان مغلق ذهبت للحمام ارتديت خفي و ذهبت كي اغسل وجهي من اثار النوم،نزلت للأسفل،شربت كوب من الماء وصعدت لغرفتي..
في حين كنت اريد ان امسك هاتفي كي اعبث به تذكرت اللبوم ارجعت هاتفي على الدرج الذي بجانب سريري،ذهبت لأفتح الخزانه واخرج ذاك اللبوم،مددت يدي تحت سترتي واخرجته!!

جلست على السرير استنشقت الهواء قبل ان افتحه كان لون اللبوم بني فاتح ما الذي يقولون له؟ نعم بّيج!!
مسحته بيدي وفتحت الصفحه الاولى،هناك كتابه بالصفحه الاولى لكني لم افهم اي اشيئ اي لغه هذه الحروف والكلمات مثل التي كانت على الافته!

الصفحه الثانيه،واو هذا الرجل الذي كان بتلك الصوره التي على الجدار هل هو اب ذاك الشاب؟

الصفحه الثالثه،انها الامرأه التي كانت بالصوره ايضاً شعرها حقاً طويل، الصوره التي كانت عالجدار ربما كان قصير لكنها جميله حقاً

الصفحه الرابعه،لهثت وبدأت ارجف عندما رأيت الذي بالصوره انه هو! ذاك الوسيم ذو الاعيون الحاده..لا استطيع وصف كم من الامان يمنحني وجهه ومنحنيات جسده كقطعه فنيه،ابداع الخلق..

الصفحه الخامسه،تلك الصفحه لم يكن واضح منها شيئ كأنها محروقه قليلاً لكن الشيئ الوحيد الواضح يد مملوئه بالوشوم

الصفحه السادسه،انه طفل انه يشبه ذاك الشاب لا بد انه هو عندما كان بعمر صغير يبدو لطيفاً،ارتسمت ضحكه على وجهي لكن لا اعلم اشعر اني رأيته حقاً..

"صفحات اللبوم قليله لقد اوشك على النفاذ"

قلت بعد ان شردت بتفكيري بتلك الصوره..

الصفحه السابعه،انها العائله كلها مع اشخاص جدد لا اعرفهم فقط ذاك الشاب ولا بد انه والده وتلك امه وخلفهم اشخاص لا بد انهم يعرفونهم..

الصفحه الثامنه،انها امه!وهو عندما كان طفل هي تحمله بين ذراعيه واضعه شفتيها على رأسه كقبله سريعه من اجل الصوره!

الصفحه التاسعه،انه كلام! اه انه بالغه مفهومه اخيراً..

"بارك سيهون،بارك بيونسة،بارك جيمين..العائله المكونه من ثلاث اشخاص لطالما كنتم اغلى ما املك،سيهون صديقي لقد كنت كتفي الايسر ودرعي الذي يحميني لطالما كنت الشخص المميز بحياتي! بارك بيونسة،زوجه صديقي كنتي شخص غالي على قلب زوجك و زوجتي و اولادي الاثنين وستبقين! بارك جيمين،ابن صديقي الفتى الجميل المشاغب كنت احب العبث بشعرك عندما كنت صغيراً،وكنت انت وابنتي تلعبون كثيراً وتذهبون إلى بيوت الجيران ترنون الجرس وتهربون،لكن الان علي الذهاب يا رفاق اعتنو بعائلتي وبنفسكم انا ذاهب لمكان اجمل الان"

"كلمات مؤثره من كتب هذا،اذاً هذا الوسيم اسمه جيمين حتى اسمه جميل،اه لما اشعر اني سأقع"

الصفحه العاشره،انها اخر صفحه وتوجد تلك الصوره التي كانت على الجدار،ترا من ذاك الرجل الذي كتب لهم؟

اغلقت اللبوم و وضعته بخزانتي،مره اخرى صفعتني لفحه هواء من الخلف،قادتني قدماي إلى السرير احدق بكل شيئ و بلا شيئ بنفس الوقت

"جيمين"

اسم رائع بحق اسمه يدفئ اللغه ينطق وكأنه يُزخرف بالؤلؤ حرف الجيم مشدود بختمه بنون رائع!

مددت يدي إلى هاتفي وانا متمدده على سريري اخذته كي ارى الساعه،انها السادسه صباحاً،لم يأتيني النعاس لذا سأبقى مستيقظه،استقمت ذاهبه إلى خزانتي اخذ ملابس كي استحم،دخلت إلى الحمام رميت ملابسي بعيداً ثم شغلت المياه الدافئه وضعت بضع من الشامبو على يداي ثم وضعته على فروه رأسي ادلكها بلطف مع ان رأسي مشوش حقاً من الداخل بذاك الذي اسمه جيمين حتى اسمه يرعبني انتهيت من شعري انزلت رأسي على الماء كي يذهب الشامبو ثم اخذت ليفه جسدي وبدئت الليف جسدي الذي لطالما كنت احبه،ناصع البياض مؤرخره شبه مغريه و صدر منتفخ وخصر نحيف،انتهيت،خرجت من الحمام و المنشفه حول جسدي لبست حماله صدري التي كانت مصنوعه من الحرير ذات اللون الوردي لا اعلم لما احب تلك الخامه مع ان لا احد يراها، سروالي الداخي،ثم ارتديت بنطال فضفاض بالون البني و ستره صفراء مخططه بالون البني الفاتح سرحت شعري وضعت مرطب الشفاه وقليلاً من خافي العيوب وخرجت من المنزل..

لا زالو نائمين..
..

ممكن ڤوت يكيوت🥺
توقعاتكم!!
⁸⁸⁵

دَخيلي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن