دَخيلي || JM

البارت السادس و الثلاثون..³⁶

"الم تأتي سولا اليوم؟"
سأل سيو وجذب انظار الجميع اولهم جيمين الذي ترك الهاتف من يده و انتبه لكلام الفتى..
"لا لم تأتي لم؟"
كانت روز من تكلمت،وهمهم سيو بعدها..
"لا فقط كنت اريدها بموضوع!"
"اصبحت مقرباً لها كثيراً سيد سيو!"
قالت جولي تضرب كتفه بخفه وتكلمه بنبره لعوبه..
"اخرسي رجائاً انها اختي الكبره!"
قال يبعدها عنه بكلتا يداه وبدأ جيمين بالقهقه على كلامه..
"اعتقد أني اعرف بما تريدها!"
قال جيمين موجهاً لسيو بنبره مغيظه..
همهم سيو بعدم فهم وغمز جيمين له..
"اعتقد انك تضاجعت انت و الطماطم صحيح؟"
قال جيمين بلعوبه وهو يقترب من سيو يهمس له،ابتعد عنه سيو وهو مصدوم من كلامه،وحالما رأى جيمين وجهه بدأ بالضحك بصخب..
"امزح معك،سأذهب لأحضرها!"
قال جيمين وهو يستقيم بعد ان وضع كفيه على فخده..
"امم جيـ اقصد رئيس ايمكنني الذهاب معك اود رؤيه منزلها بشده؟"
قالت روز تتصنع وجه الاطفال كي يقبل،قهقه جيمين و اومئ لها برأسه بأن تلحقه..

وصلا الاثنان عند باب منزل سولا وقبل ان يطرق جيمين الباب فُتح من قبل سولا قد انتفضت للحظه لكنها ابتسمت حالما رأته..
"كيف حالك؟"
قالت روز تعانقها بخفه ثم تبتعد..
"بخير وانتِ وانت جيمين؟"
قالت توجه نظرها نحو روز ونحو جيمين..
"نحن بخير،لِم لَم تأتي؟"
قال جيمين يضع يداه بجيب بنطاله..
"بالحقيقه أنا"
وقبل ان تكمل خرج يونغي وهو يَقُول "من لدينا" وحالما خرج استقبلته روز وجيمن بقي ينظر لها ويبتسم ثم مد يده لجيمين كي يصافحه،نظرت سولا لكلاهما ثم لروز ثم ضحكت بشر..
"روز ما رأيك بأن تتعرفي على أمي ستحبك؟"
قالت سولا تجر روز من يدها للداخل،لكنها اوقفتها و نفت برأسها..
"هيا يا فتاه ستحبك وستحبيها هيا ادخلي!"
قالت وهي تسحبها للداخل،ثم سحبت يونغي واضعه كلتا يداها على ظهره تجره للداخل، ادخلتهم ثم خرجت لجيمين،واطلقت تنهيده عميقه،بعد ان اغلقت الباب ورائها..
"ماذا حدث الان؟"
قال جيمين وهو يقهقه..
"انه معجب بروز!"
تقول تضع كف يدها على خدها وتبتسم..
"و الست معجب بكِ انا!"
قال جيمين يتقدم لها ويحاوطها يقربها له..
"ما الذي؟"
وقبل ان تنطق هو طبع قبله على خدها مطوله..
"المره الاخرى ستكون بمكان اخر فقط لأننا بالخارج!"
قال وابتعد والاخرى توردت وجنتيها من الخجل تحسس على مكان القبله..
"هيا ثم ان سيو يريدك!"
قال تومئ له بتكرار..
"جيمين،إن كان نصفك انسان والاخر شبح،اذاً الان قد عدت انسان طبيعي؟"
سألت بأستفهام تميئ رأسها له..
"نعم هي كانت شبه لعنه من ابي لكن تخلصت منها الان،والان عدت طبيعي لكن ماثيو ما زال مستذئب هو هكذا منذ المهد لا يمكن تخليصه،اما عن ريتشاد فأبليسيته ما زالت به لكن هو يتحكم به!"
قال و سولا بوزت شفاهها تومئ له..
"احب ذئب ماثيو كبير وفروه ناعم!"
قالت تقهقه بكلامها،كما الاخر..
بضع دقائق و وصلو للمنزل..
وقفت سولا قليلاً تحدق بالبيت،لاحظها جيمين لذا عاد لها..
"ما الامر؟"
"تذكر حين كان مهجور حفيف الاوراق يملئ المكان النوافذ تصدر صرير مزعج مهترئ ومتكسر؟"
قالت تخيط بعقلها ذكريات اول مره..
"اتذكر جيداً ومنذ ذلك الحفل انقلب كل شيئ وبيومين فقط كان لقوانا منفعه،والان..!"
قال يتنهد نهايه كلامه..
"اتذكر حين دخلت في المره الولى اول ما لاحظته هو تلك الصوره المعلقه التي كانت لك و لوالديك،قلبي ما عاد طبيعياً من تلك اللحظه،كنت اشعر بك وكأنك خلفي وكنت حقاً،ومنذ ذلك الالبوم الذي اخذت ايضاً!"
قالت وهي تبتسم تنظر له..
"لا اريد خسارتك مهما كانت الاسباب!"
قال تقترب تضع كفها على خده..
"ولا انا سول ولا انا!،كان هذا القصر ملعون يعيش به شاب راقص متأمل وكل ليليه تحت ضوء القمر الألماسي،يرقص على الحان الرياح،التي تهب من تلك النوافذ المحطمه،كان يعيش على امل أن تأتي نبوئته وقد أتت"
قال ينظر بباطن اعينها،ابتسمت له ودخلا..

"ها هم كنت اود ان ارى اين انتم!"
قال ماثيو وهو يضع مفتاح سيارته على الطاوله يعاود الاستلقاء..
"سولا تعالي معي قليلاً!"
قال سيو يسحبها للأعلى..
"يا عاهر اتركها!"
صرخت آني به والتفت لها يضع يداه على خصره
"من العاهر؟"
قال ينظر لها بحده..
"الفاظك انستازيا!"
عاود الكلام وصعد متجاهلاً ضحكاتهم في الاسفل..
"ماذا هناك؟"
قالت سولا تجلس على سرير واحد منهم..
"الا تريدي أن اعرفك على هارلين،اني اتكلم عنك كثيراً لها لدرجه انها شكت اني احبك انتِ وليست هي!"
قال يحك أذنه وينظر لها،علت ضحكتها حتى باتت دموعها ان تنزل..
"لا تتكلم عني وايضاً حسناً متى تريد؟"
"غداً وايضاً اختها مارلين هي و ليو مقرفين جداً!"
قال وهو يصنع وجوه مقززه على وجهه،عاودت الضحك وهو ايضاً ثم دخل ليو..
"واللعنه انت المقزز مقرف لعين لا تقل هذا مره اخرى!"
صرخ ليو به ثم صفع الباب خلفه بحده،وما ان خرج بدأ الاثنان بالضحك..
"انهم يتلمسون بعضهم بشكل مقزز!"
"حسناً حسناً هيا للنزل غداً سأتي ونذهب لنتعرف عليها"
قالت واومئ لها بتكرار..

#sola
وحالما نزلت وجدت روز ويونغي،كان يجلس قرابه بيكهون وروز جانب ميا،حالما رأني يونغي صنع قبضه بيده تجاهي،حينها عرفت انو جاب العيد بغبائه..(بمزح ولله🌚)
"ماذا حدث؟"
جلست جانبه اهمس له..
"سأخبرك لاحقاً!"
قال وهو ينظر لي بمقت،ضحكت بشده على وجهه ثم استفقت حالما اتى جيمين وصرخ بماثيو بأن يأتي..
..
"و اللعنه عليك ماذا حدث؟"
سأل ماثيو وهو يلتقط انفاسه عند باب غرفه جيمين،اما عن الاخر فكان يمشي ذهاباً و إياباً يفكر..
"كنت ذاهب عند لوسيفر بنيه التخلص من جثته،لكن حالما ما دخلت رأيت ظل فتاه،تشبه ليزلي كانت تأخذ من دمه و تاره تلعق ما كان عالق على يده،وتجرح جسده بالزجاجه التي قتل بها نفسه كي تأخذ دمائه،وحالما رأتني هي اختفت من العدم"
تكلم جيمين دفعه واحده،اما عن ماثيو فقد فتح اعينه على مصاريعهما،دخل واقفل الباب خلفه وهو يقول..
"ارجوك لا تخبرني،تلعق الدماء وتأخذ من دمه اهذا يعني؟"
قال ماثيو ثم نظر لجيمين نهايه كلامه..
"لكنها تخلصت من اللعنه؟"
قال جيمين يقف ينظر لماثيو بأستفهام..
"الا يجب من الشروط أن تكون ضمن دائره النبوءه المتحققه؟"
قال ماثيو وعقد الاخر حاحبيه..
"لكن لوسيفر هو لم يكن؟"
سأل جيمين يقطب حاجبيه،كما ماثيو..
"هو لم يتخلص منها،انا فقط احرقت تعويذه شيطانه وخرجت منه،اما عن اللعنه فلم يتخلص منها لانه لم يكن ضمن دائره النبوءه"
اردف ماثيو وحالما استوعب جيمين الامر هو قد وضع يده على جبينه يتنهد بحسر..
"يا إلاهي ليست هي الان!"

ممكن ڤوت✨؟
⁹⁹²

نفسي يعيشو بسلام كل مره بتطلعلهم مشكله😂😂