البارت الرابع عشر..¹⁴

183 23 2
                                    

"انا النائب عنه ماذا تريد الان؟"
اردف بيكهون بصوت حاد له

"واللعنه عليه وعليكم،اذاً نريد ان نقول له شيئ و اوصلوه له"

"وما اللعنه عليك انت،والان قل ما لديك وانصرف"
قال ماثيو موجهاً سبابته نحو الباب!

"ماثيو سيارات من هن___،اوه زوار اهلاً يا عاهرين"

صوته ثقب اذني بينما يلوح بمفاتيح السياره بسبابته يقف ببرود و وتحدي امام الرجل الضخم وطيف شبح مستفز خرج من شفاهه!

"اذاً و بالوقت المناسب،السيد كيم يريد لقائك غداً عند بيته!"
قال الرجل الضخم بينما علامات الاستفزاز واضحه على وجه ذاك الوسيم،ماثيو وبيكي ويونغي يقفان خلفه بينما بقيتنا عند الارائك

"قل له ان اراد مشكله فل يأتي ويقول بنفسه واللعنه يا له من جبان"

"إياك ونعته بالجبان،انا خارج الان اراك غداً سيد بارك!"
بزق الرجل الضخم كلماته وذهب هو ورجاله،و ما زال شبح ابتسامته المستفزه على وجهه يجعله اكثر رنوقاً من ذي قبل..

"يا رفاق هل انتم بخير؟"

اعاد لنا علامات الاطمئنان و وجه كلماته المريحه نحونا

"لا تقلق رئيس نحن بخير!"
قال بيكي*
"اراهن ان لدينا زوار!"
قال الوسيم موجهاً نظره نحونا انا ويونغي مع ابتسامه خطفت ثغرته

"اه نحن نأسف عل ازعاج"
قال يونغي مردفاً لهم*
"لما انتم محترمين هكذا انا دعوتكم انت وسولا و اللعنه"
قالت جولي بصوت متحمس،ضحكنا كلانا ولم نعرف ماذا نقول

دخل لوسيفر بينما يمسك هاتفه!،شعره القصير و لحيته الخفيفه وقامته الضخمه جعلته ذو هيبه..

"اهلاً يا رفاق"
وجه تحياته لنا ثم صعد للأعلى

"يمكنكم الجلوس جميعاً"
قال الوسيم بينما يجلس على الاريكه،لا لا يجلس على عرش قلبي
يضع قدماً فوق اخرى ويحركها بينما يرتدي تيشرت اسود ملتصق بجسده يبرز منحنياته و بنطال اسود ايضاً مع حذاء ابيض ذو خطوط سوداء ولا انسى شعره الليلي و وشم النبض الذي على رسغه و الذراع الاخرى كان عليها رسمه اجنحه،جماله و رنوقه مريح يجعل من العابرين ان يغرموا فكيف العاشقين!

لا بد ان يونغي قد تأقلم مع ماثيو وبيكهون اصبحو يتبادلون الشتائم بكل اريحيه لم ارى هذا الجانب من اخي يوماً انه دائماً متحفظ لكلامه وتصرفاته،مع ذلك سعدت لكونه تعرف على من يشبهه،سيو وليو مندمجين باللعبه ولا يبالون بلأخرين احببت كونهم توئم ولكن اختلاف الوجوه يعبر عن العكس ليزلي و الكس ميا ايضاً بالداخل اني وجولي يتشاجرون على شيئ ما و انا هنا اجلس و الذي امامي سيجعلني اسقط، هو لا يعرف مدى جماله ربما، يظن أن انعكاس المرآة لوجهه هو حقيقته، فاته الكثير، يؤسفني أنه لا يستطيع أن يرى لمعة عينيه حين يضحك،أو كيف تهرب منه ابتسامة حين يتحدث، نظراته الحـادة، وتلك المليئة بالتعب، تفاصيله الجميلة كثيرة ومتعبه ايضاً،كل شيئ عادي وطبيعي إلى ان اطيل النظر اليه! لم يسبق لي ان احدق بشخص ثم ارتعش لا شعورياً وكأن تلك الرعشه تخلق روح جديده، بي ما الشعور!

دَخيلي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن