البارت واحد وعشرون²¹..

141 21 1
                                    

"بيكهون و اللعنه عليك هل يجب عليك المشي مثل البطريق ونحن عائدين هيا"
صرخت الكس وهي تجر بيكهون من قميصه وبيدها الاخرى حقيبتين اما عنه فبقى يضحك،والاخرين يعتصرون نفسهم من الضحك..

"حسناً رفاق هذا يكفي علينا الذهاب كل منا في سيارته"
قال الوسيم بصوت هادئ يتكأ على احدى الحقائب،وبعد ان أنهى كلامه وضعهم بصندوق السياره..

هذه المره ركبت مع ماثيو،بالخلف ميا واني..
اما عن البقيه اخذ جيمين التوأم و ليزلي معاً..
و يونغي اخذ معه جولي بيكي و الكس،اشفق عليه دائماً ما يأخذ المزعجين معه..
صدع صوت محرك السيارات مودعه اجمل مكان ذهبت اليه بحياتي..
**
صوت طرق الباب،الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الليل بحق من!
ارتجلت من سريري،منتبهة على الاصوات التي اصدرها كي لا يستيقظ احد..
نزلت الدرج افرك اعيني،ذهبت لمقبض الباب كي افتحه..

"اهلاً"
جيمين! ما الذي اتى بك،حسناً هذا غريب..
"اهلاً جيمين هل هناك خطب!"
ابتسم هو من جانبيه،ونفى برأسه..
"هل سأبقى هنا؟"
قال و افسحت سريعاً كي يدخل،هوقد قهقه على تصرفي،دخل للكوخ و اقفلت الباب الحقه..
رأيته جالس على الاريكه ينظر الي كي اتي و اجلس معه..
"حسناً إذاً غداً سنعود للديار،واتيت كي اخذك لمكان،من حسن حظي انكِ من فتح لي الباب كنت متوتر"
قال،وهو يفرك مؤخره اذنه يقهقه بنهايه الكلام،وانا قد عقدت حاجبي لكن ابتسمت لتوتره هذا..
"إذاً أين،وبهذه الساعه؟"
قلت انظر للساعه المعلقه للجدار..
"لا تقلقي لن نبتعد هيا"
قال و استقام من مكانه يؤشر بيده كي اخرج معه،لكن ملابسي شكلي ماذا!
"هيا لا تشردي بمنظرك تبدين جميله"
و اللعنه قد قال جميله الان،حسناً انا جميله سأذهب..
قد ابتسمت من كلامه وخرجنا..
بدأنا بالمشي بمكان غير معروف الظلام يحل المكان..
كنت فقط اتبعه بكل اريحيه،فكره انه امامي بين هذا الظلام،تبعث لي النور..
فجأه توقف عن المشي و التفت الي..
"وصلنا!"
قد مد يده للمكان نظرت للمكان الذي يوجه يده نحوه،ضيقت عيناي قليلاً،قد كانت البحيره!
ابتسمت انظر اليه..
"لكني وعدتك هيا الان لنتسكع!"
قال وتذكرت كلامه حين قال..
'لا بد ان رحله القارب القصيره اعجبتك،سأخذك قبل أن نعود'
ابتسامتي اتسعت وهو قهقه على منظري ربما!
قد انحنى للقارب،و اخذ منه سترتين برتقالتين،للحمايه فقط..
قد مد لي واحده،اخذتها منها وارتديتها وهو فعل المثل..
هو قد سبقني وقفز للقارب جعل من المياه التي تحته ترتد..
وانا قد جلست على الجسر كي انزل،لكن يداه سبقتني و امتدت لذراعي كي ينزلني..
و رجفه جسدي اعطت مفعولها،لما الحراره ارتفعت هكذا،جسدي يحرقني!
لقد جلست على مؤخره القارب وهو كان امامي مباشره..
قد امسك عصا التجذيف و بدأ يجذب،قد ابتعد القارب قليلاً عن الجسر..
حسناً التجذيف بوسط الليل ممتع اكثر من الصباح،نظرت للأعلى وكانت النجوم تزين ثوب السماء الاسود،قد ابتسمت و اشحت نظري عنها و وجهتها للماء،قد كانت صافيه،و نسمات الهواء الدافئه تجعلها تتموج قليلاً،انعكاسي واضح منها من نور السماء،قد نظرت إليه من انعكاس الماء كان ينظر الي!
رفعت انظاري ونظرت نحوه،عندما نظرت للمكان كنا بمنتصف البحيره..
هذا مذهل كيف هذا..
"الجو لطيف!"
قال هو و ارتعشت لا إرادياً،اومئت برأسي و ابتسمت..
"اود المبيت هنا"
قلت وضحكت،حقاً اريد البقاء،هو قد ضحك معي مما جعل من اسنانه البروز،نظرت له وكان يوجه نظره لشيئ ما من جهته،كان فكه بارز بشكل حاد حقاً وشفاهه تزين ثغر هذا الوجه الحاد بأمتلائها و لونها الوردي،اما عن رمش عيناه الذي يتحرك بمقليتهما كل ثانيه من هنا لهناك ما زاده إلا جمالاً،كان انعكاس بضع النجوم تزين وجهه مما جعلته اكثر جمالاً،إلاهي هل هذا منطقي لما هو رائع..

قد التفت الي و اشحت نظري فوراً لاحظت ابتسامته وهو يمسك بعصا التجذيف..
"ما بك مرتبكه هكذا؟"
قال بعد ان فرت ضحكه منه،لما انا مرتبكه بربك يا وسيم،كل شيئ بي يرتبك و يرتجف بحضره وجودك..
"لا لا شيئ فقط الجو غريب هكذا لا اعلم انسى"
قلت وانا اعبث بأعابع يدي وهو لاحظ،قد ابتسم مع ارتفاص صدره لثانيه،ارجوك دعنا نعود،هذا كثير علي..

"لا بأس سنعود على اي حال!"
واللعنه هل هو يقرأ افكاري الان،حسناً هذا مريح..
"لا بأس!"
قلت وابتسمنا كلانا،وانا قد ارجعت نظري على السماء المضيئه بنجومها الامعه..
حسناً إنها كعيناه،سوداء لامعه،فرت مني ضحكه وانا اتأمل سواد الليل..
**
ابتسمت لما حدث قبل رحيلنا بليله،اتكئ على نافذه السياره اخرج رأسي سامحه من الهواء ان يضرب بوجهي..
..
..
"اخيراً وصلناا!"
صرخ ليو حالما وصل للبيت وارتمى على الاريكه..
"يا لعين صوتك!"
قال ماثيو وهو يرمي حقائبه و يرتخي جانب ليو..

رأيت الوسيم يدخل،لكن حالما دخل عُقدت حاجبه بشكل مريب،اصبح يوجه بنظره لكل انش بالبيت حتى نحن،احسست بأن هناك شيئ،هو رمى الحقائب التي كان يحملها ارضاً وصعد للأعلى،بسرعه فائقه حقاً،حتى انه تخطى درجتين وهو يصعد..
عقدت حاجبي وهو يصعد بتلك الطريقه المريبه..
اشحت نظري عن السلالم و رأيت جولي واني يتشاجران..

"يا لعينه قلت لك ان تتفقدي كل شيئ قبل رحيلنا"
قالت اني وهي توبخ جولي،ماذا نسيت..
"اقسم تفقدت وثم انها مجرد ستره تافهة هدئي من روعك"
قالت جولي تفرج جبينها و الاخرى واضعه يداها على خصرها،ضحكت على منظر جولي،لا بد ان مصيبه كبيره ستحل الان..

"ماثيو اسرع واصعد الان"
صرخ الذي بالطابق الثاني،اما عن ماثيو فهو سقط ارضاً فور سماع صوت جيمين العالي لكنه صعد اليه بسرعه،كان الجميع يوجه انظاره نحوه،لكنهم اشاحوه فور ان اختفى..

"سولا علينا الذهاب الان"
قال يونغي وهو يتوجه نحوي وبيده حقيبه الظهر خاصته وخاصتي..
اومئت له ثم اني اريد ان انام لاني اشعر بالتعب..
"جولي رفاق،سنذهب اراكم لاحقاً!"
وقبل ان اسمع اي شيئ مسكت يونغي من سترته و خرجنا..
..
..
استلقيت على السرير بعد ان اخذت حمام و رتبت ملابسي بالخزانه..
بقيت افكر لما ذاك الوسيم صرخ بهذا الشكل،صوته كان مريب حقاً مثير للشك..!
لا بأس سولا..
..
..

ممكن ڨوت🥺
توقعاتكم؟
⁹²⁸

دَخيلي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن