البارت الرابع و الثلاثون..³⁴

131 24 8
                                    

كاللعنه جميله قدر لي أن التقي بالعنتك..
كاللعنه رائعه قدر لي أن احبس معك..
كاللعنه باهره قدر لي أن استسلم لحبك..
لعنت نفسي بطريقه مختلفه حين وقعت لك..
اصبح الامر اصعب الان يا دخيلي،هل اتركك واذهب ام ابقى معك و ارسخ هذا الشعور للأبد؟
..
ما أن حط جبينه على خاصتي،اغمضت أعيني فاقده شعوري بالوقت،لا اريده أن يبتعد،واريده أن يبتعد بنفس الوقت كي لا ارتعش حباً اكثر من الذي قبله..
كان شعوراً أشبه بألتقاء الشمس و القمر معاً بعد مده،ليخترقو كل القوانين ويتلاقون بكسوف باهر يزين السماء،لكننا كنا أجمل،صوته المريح قرابتي و انفه الذي يمسح ضدي و انفاسه التي تضرب وجنتي،ادفع عمري لأعيد هذا الشعور مره أخرى..
أبتعد عني بأبتسامه شقت وجهه القمري،منزلاً رأسه يعبث بشعره بتوتر واضح عليه..

"لا أستطيع الكتم أكثر،منذ أن دخلتي لهذا البيت الذي ما عاد ملعون وأنا واقع لك،بكل حركه بكل نظره ومن وقت تلك الحفله واعيني تترقبك،هذا غريب اعلم لكن هذه الحقيقه،ومنذ دخولي جسدك ادركت حقيقه مشاعري تجاهك يا فتاه"

قام بالتعبير عما بداخله بصوت خافت و متقطع جراء توتره،ابتسامته البلهاء بين كل كلمه واخرى افقدتني صوابي جعلت من معدتي تحوم بالفراشات..

"أني أيضاً جيمين،أحبك أكثر"
قلت رافعه اكتافي بأستسلام،ليعاود بالتقدم واحاطني بعناق دافئ،بادلته اضع رأسي على كتفه وهو فعل المثل،دقائق لفصلنا هذا العناق..
"يجب أن ننزل الأن لدينا اشياء كثيره يجب علينا فعلها!"
قال دفعه واحده وانا قهقهت على تحمسه وتبعته للأسفل..
..
حالما نزلنا كان الجميع متفرّق كالنمل الذي يجهز بيته ليختبئ بالشتاء لكن الوضع عندهم كان اسوء،بعضهم بالمطبخ واخرين يصرخون وهناك من يجري وراء الاخر،نظر لي جيمين وبدأنا بالضحك على حالتهم المزريه..

"جميعاً!"
صرخ جيمين وجفل الكل مكانه عم البيت الهدوء،وبدأت اضحك بصخب لرده فعلهم..
"اهه رئيس أشتقت لمؤخرتك دعني اصفعها رجائاً!"
تقدم ماثيو وقال كلماته،وقبل ان يتقدم اكثر امسك جيمين يده و ارجعه لظهره يلويها،سقط ماثيو متلوياً ارضاً وهو يتمتم بالشتائم..
تجاهله وخطى بعيداً عنه..

"أين سيو؟"
سألت و أصبح الجميع ينظر حوله،دقائق لأستوعبت اين يقع الان،بالتأكيد ذهب للطماطم خاصته..

"حسناً رفاق جدياً،قد تم تخليصنا من لعنتنا التي اعتقدنا انها لم تفك،وكله بفضل سولا،انا حقاً شاكر لها ولقدومها وكأنها هديه من القدر لنا،و الان انتم تعلمون عدنا كما البشر لذا لا داعي للقلق مره اخرى،قد تحققت النبوءه المنتظره"
قال جيمين وهو ينظر نحوي ونحو الرفاق،اشتعلت وجنتاي من كلامه،انزلت رأسه اخفي وجهي وابتسم بهدوء وهو يقول..
"نعم بالتأكيد"
صرخت جولي من نهايه الممر،وهي تأتي لتركض نحوي،احتميت بذراعي كي لا تنقد علي،لكن للأسف هي قفزت وعانقتني بقوه كادت تخنقني..

دَخيلي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن