البارت التاسع والثلاثون..³⁹

127 18 1
                                    

'ماثيو أي أثر؟'

تخاطرت معه اكوب وجنتي من قرسه البرد التي اشتدت مؤخراً انتظر جواباً على أمل،جيمين مفقود منذ ذلك اليوم ماثيو بيكي وريتشاد ايضاً يبحثون عن تلك الخبيثه منذ اسبوع ولا اثر لهم الاثنان!

'اوه سولا،انا أسف لكن لا أثر،لكن لا تقلقلي،وايضاً إن وجدت ليزلي سأجد جيمين هو بتحت أُمرتها الان'

تنهدت بثقل مومؤه بخيبه أمل،ادعي الله ان يكون بخير،لم ارى الفتيات منذ اسبوع،اشتقت للثنائي ايضاً..
أمر مؤسف أن ينقلب كل شيئ ضدك،ان تفرح ثم بلمح البصر تدخل الاشياء السلبيه و تحبط كل تخيلاتك و اوهامك الرائعه بحياه جيده مع من تحب،ولكن من نخدع تلك هي الحياه،ما عدت استشعر جيمين منذ ذلك اليوم،قد انقلب السحر ضده،وما عدت استطيع التخاطر معه حتى،يمنع علي ان ادخل على تلك الغرفه،ويمنع عليه ان ينصاع لنا فقط لها وتحت امرتها،لما مالذي فعله لكِ؟ مالذي فعلته انا؟
كفكفت دموعي بكم سترتي الصوفيه مرتجله من سريري للأسفل!
وجدت أمي ويونغي يشاهدون شيئاً على التلفاز،ابتسمت بوجوههم التي لا غِنى عنها و توجهت للمطبخ مطلقه تنهيده مليئه بالضيق،اعددت لي شوكلا ساخنه ثم عدت للأعلى ادفئ نفسي بأغطيتي..
على أمل يا جيمين أن تعود لي وللرفاق نحن بحاجه لك،أني بأمس الحاجه لك،كن بخير سيعود كل شيئ لصالحنا جيمي خاصتي..
ارتشفت القليل من كوبي،لاذعه طرف لساني بسخونته وضعته على الطاوله كي يبرد قليلاً،وحينها دخل يونغي بأبتسامته التي تجلب الاطمئنان دائماً،بادلته ودلف مغلقاً الباب خلفه بخفه..

"سولا،هناك شيئ؟"
قال يجلس على طرف السرير جانبي،نفيت ثم اكمل!
"اكذبي على ملأ الارض كلهم إلا علي،هيا ما بكِ؟"
قال مقرباً انامله الدافئه على وجهي الذي هو عكس يداه،قارس..
"جيمين!"
قلت،وهو همهم بأن اكمل،اخبرته كل شيئ منذ ذاك اليوم،وعندما انهيت اطلقت تنهيده عميقه تابعه إياه بدموع كانت مكتومه غير قادره على الخروج،وغصه صمتي أُزيحت حالما قلت كل شيئ،هو تقدم يمسح دموعي مهدأ لي..
لم يعترض،لم يصرخ لم يقل لي لما ولم يسأل حتى،تكلمت وكأني اتكلم مع حائط يصغي لي،انتهيت وضمني إليه مستقبل شهقاتي المحبوسه!
"لا داعي للقلق،سيجدونه عن قريب وسيعود سولا،كل شيئ سيعود لصالحك،لا تبكي واصبري فقط!"
قال كلماته مبعداً إياي عنه مربتاً على فروه شعري بلطف..
"شكراً لك يونغي لولاك لمت حتماً"
قلت امسح بقايا دموعي،ابتسم هو لي ونطق..
"روز تقول لي انهم اشتاقو لكِ وهي ايضاً لِم لا تذهبي لهم؟"
قال بتساؤل ينتظر جوابي،لا قدره لي على الذهاب لمكان ليس فيه..
"لا استطيع يونغي لا اريد!"
قلت منزله رأسي هو اومئ واكمل..
"اتفهمك لا بأس!"
اردف بهمس ينظر نحوي..
"دقيقه اتحادث روز؟"
قلت هذه المره بوتيره مرتفعه قليلاً متحمسه لجوابه قهقه هو واومئ..
"قلت لكِ اننا تبادلنا الارقام وهي كانت تسأل عن حالك نظراً بأن هاتفك مغلق منذ زمن!"

دَخيلي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن