البارت السابع و الاربعون..⁴⁷ «الاخير»

269 32 45
                                    

وصلنا الى البيت متأخرين قليلا لأن المسافه بعيده،ولجنا من السياره وأول ما صادفني هي ركله جولي لبيكي

"سأخبرها بكل شيئ أقسم يا عاهر الأبصار!"
صرخت جولي وهي تلحق بيكي وتمسك حذائها وهو يضحك بهستيريه عليها
دخلت للبيت وكان..،انه رائع ما تلك الزينه أيعقل ما افكر به صحيح؟

"ماثيو اذهب وتفقد الرجال"
قال جيمي واومئ ماثيو وذهب..
التفت هو لي وامسك يداي الاثنتان ناظرا في جوف أعيني..
"سولي اليوم هو يومنا يجب أن نجهز أنفسنا همم"
قال وامسك ارنبه انفي وهو يضحك،شعرت من نبرته أن الحنان يتدفق لأعماقي هذا هو النعيم..

"سأذهب انا الان وقد حضرت لكي كل شيئ اخرجي الان وعندما تخرجين سترين رجل ذو بنيه ضخمه اذهبي معه احبك"
قال لي وقبل طرف شفتي وصعد للأعلى..
بقيت واقفه لثواني قبل أن تنادي علي ميا
"هيا جيمين أخبرني أن آتي معك"
اومئت وذهبنا للخارج مع الرجل الذي أخبرني عنه،بقيت ميا تثرثر عن مدا حماسها اليوم وانا كل ما كان يدور في بالي هو،هل حقا سأتزوج؟ ومن الذي أحب هذا لا يحدث حتى في الافلام!
وصلنا بعد أن قطعنا مسافه من الطريق،كان مخبر تجميل،دخلت انا وميا واستقبلتنا امرأه تبدو في الاربعينيات لكنها تمتلك وجه ذو ملامح صغيره بسبب المستحضرات،جلست على الكرسي ارخي رأسي للوراء وكنت افكر أن بعدما افتح أعيني سأرى مهرج مخيف مع شعر أشبه بطحالب خضراء،ابعدت كل ما هو مزعج من رأسي وشعرت بالفراشي على وجهي ويد تمسك يدي للتقليم..

"افتحي اعينك عزيزتي انتهيت"

بعد مده سمعت تلك المرأة تقول فتحت أعيني بخفه حالما رأيت شكلي كان أشبه بلوحه ناعمه طرزت بعنايه و الشعر الذي رفع بخفه ونعومه مع اكليل ورد على جانبيه احببت هذا حقا..
لقد قامو بجعلي ارتدي الفستان الذي أراني ياه جيمي،كل شيئ كان متناسق وبشده

سمعت ميا تصفر من خلفي وهي تردد :"اعجبت بك انا كيف هو؟"

"ميا تبدين جميله أحسد  ريتشارد عليكي"
كانت ترتدي فستان وردي قصير ومساحيق ناعمه تبرز ملامحها
ضحكت بخفه وخرجنا قام السائق بفتح الباب لي بكل لباقه ودخلت حامله جزء من الفستان معي..
طلبت منه أن يشغل اغنيه Dandelion
وفعل بكل لباقه منه بقيت ادندن على ألحانها حالما وصلنا كنت افكر به كيف سيكون اشعر بالتوتر حقا اضافري سينكسرو أن بقيت اضغط عليهم هكذا..
ولجنا من السياره لكن من البوابه الخلفيه حيث غرفتنا،اصوات البشر تملأ المكان تركتني ميا وذهبت للأسفل تتفقد الباقي،فتحت الباب قليلا و جولي وذاك نامجون كانو في المرر،انها تمسك ربطه عنقه هذا مريب مالذي يحدث،عدت بأغلاق الباب وجلست على السرير وانا اضحك اريد من هذه الليله أن تنتهي الان هذه المره الاولى التي أشعر بها حقا بهذا التوتر..
تنفست الصعداء وأغلقت أعيني لوهله كي أهدأ ،شعرت بيد تمسح على وجهي ميزته من رائحته التي لا غنا عنها في جيوب أنفي ابدا،ابتسمت وفتحت أعيني كان امامي ينظر لكل أنش بوجهي دون أن يرمش..

دَخيلي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن