الليله أجلس يا قلبي،و الضوء وستائر بيتي،اوراق مزقتها الرياح،الشاشه و ضوء و ظلال و وجه قبيح و الخوف يكبل اجفاني فيض النوم..والبرد يزلزل اعماقي مثل بركان،افتح شباكي بصمت،يتسلسل خوفي منه فأغلقه فأرى شبحي بكل مكان،فأتناثر وحدي في الاركان...
بدأت 29/3/20...
'ماذا تريدي؟' قال بصوت جافل هناك شيئ.. 'ما بك؟' قلت اتمدد على السرير.. 'لا شيئ فقط هكذا!'
'جيمين،هل يمكنك رؤيه كل تحرك او رؤيتي؟' سألت احك رقبتي.. 'إن كنت اريد نعم،لكن لديك خصوصيه،مثل الاستحمام عاريه' قال واغمضت اعيني وتأفأفت على جرائته سمعته يضحك وتجاهلت.. 'إذاً انت فقط تسمع كل ما يدور حولي حتى عندما افكر؟' قلت اعبث بخاتم يدي.. 'نعم كل شيئ!' قَال 'تعلم مع أني اخاف الأشباح،إلا أني اشعر بالأطمئنان فكره انك بداخلي!' قلت وابتسمت نهايه كلامي.. 'لأنك على علم أني لن أفعل شيئ لكِ حتى لو اردت' قال وتندهت ثم اغمضت اعيني.. 'هل يمكنني أن أناديك بـ دخيلي؟' قلت حينها لففت نفسي تحت الغطاء بُغيه النوم.. سمعت ضحكته ونطق.. 'أي شيئ سول!' ابتسمت واغمضت اعيني،حينها شعرت بالدفئ يحاوطني مع ان الحاف اكثر من خفيف لكن الوضع مريح هكذا فقط.. .. "حاولي أستهداف تلك الفتاه مهما كلفك الأمر!" قال بنبره مستفزه تجعل كل من يسمعه يرغب بالتقيؤ.. "لا تقلق سيدي انا لن أسمح بهذه اللعنه أن تفتك قبل مبتغاك" .. اليوم التّالي،استيقظت بنشاط هائل،فعلت روتيني ارتديت قميص وردي وٓ شورت ابيض قصير وخرجت،كانت امي من استقبلتني لذا اعطيتها قبله طائره واستأذنتها كي اخرج.. وبالفعل خرجت إلى وجهتي المعتاده.. وصلت للبيت،اريد من ماثيو ان يوضح لي بعض الاشياء.. كان الباب مفتوح لذا دخلت،على غير العاده كان المكان هادئ جداً..
'ماثيو بيكي وآني عند جيون،اما الباقي في الارجاء' تخاطر جيمين معي،اومئت ودخلت المطبخ.. رأيت روز وجولي.. "يا فتاتان أين البقيه؟" سألت ادخل المطبخ.. استقبلتني جولي بعناق،وروز ربتت جانبها كي اجلس قرابتها.. لكني اتكأت على الكاونتر،رأيت جولي تطبخ البان كيك،واو جولي لم اعتقد.. الرائحه كانت شهيه جعلت من عصافير بطني تزقزق..
"ميا عند ريتشاد ليزلي خرجت لمكان ما و التوأم إما بغرفتهم او بالخارج،اما الكس فلا اعرف" حالما نطقت جولي سمعت صوت محركات السياره تُركن،لذا هرولت بسرعه وكما توقعت كانو الرفاق.. رمى ماثيو مفاتيح سيارته على الطاوله و رمى جسده على الاريكه،حينها نزلت الكس عند بيكي تعانقه بقت متشبثه به وهم جالسين.. القيت التحيه عليهم وجلست جانب ماثيو..
"ماثيو هل تشعر بأنك بخير،اريد التحدث؟" قلت اضم يداي داخل قدمي.. اومئ هو لي واستقام واشر لي بأصبعيه الوسطه والسبابه بأن اتي.. خرجنا لنفس المكان،الطويل المختصر من بيتهم لبيتي،ذاك المكان الذي تقبع الاشجار على جانبيه والعصافير من هنا وهناك.. استنشقت الهواء اكبر كم ما الأكسجين،ضممت يدي بقبضه واصبحت الوح بها.. رأيت ذات الصقر الذي شبهت اعينه بأعين دخيلي الحاده.. ابتسمت واشحت نظري عنه..
"ماثيو،لو كانت الصفحات التي سأقرئها،قبل دخول جيمين جسدي مذا سيحصل؟" قلت انظر له هو عبث بشعره واعدل كم قميصه ونطق..
"تلك الصفحات لا تجزي نفعاً دون دخول الرئيس،لكن هي الان تنفع لانه داخلك ويمكنه تحريرنا من اللعنه،بسبب ان قوتك وقوته تخالطو مما يسبب رجوع فهم جيمين للكتّاب" همهمت،ونبزت شفاهي..
"لكن،إن كنتم قطعتهم اجنحه لوسيفر من قبل،لما سيريد استعادتها او الغدر بكم؟" نطقت وانعقدت حاجبي ماثيو.. "لوسيفر شيطان بهيئه أنسان تم قطع جناحيه من قبل الرئيس قبل ان يستغلهم بشيئ شرير!،هو سبب اللعنه كلها" اومئت لما قال.. "اين تخبئون اجنحته؟" قلت حينها نظرت للسماء.. "الاجنحه بغرفه من غرف القصر بجانب غرفه الكتاب،كنا نود حرقم لكن عندما حاولنا عادت الاجنحه كما كانت قبل ان نضع الوقود والنار عليهما" قال حينها انزل رأسه وعبث بشعره بأنامله.. بقيت صامته،وهو ايضاً حينها سمعت تخاطر جيمين لكن مع ماثيو..
'ارها الاجنحه'
"لا بد انكِ سمعتِ الرئيس تودين رؤيتهم؟" اومئت ثم تنهدت وعدنا ادراجنا.. .. وصلنا للبيت وصعدنا للطابق الثالث! لم اكن اعرف ان هناك طابق اكثر من اثنين،كان الطابق هذا مظلم وموحش بالمعنى الحرفي،لا يضيئه شيئ سوا بضع شموع من الجانبين وضوئ هاتف ماثيو.. بقيت التفت لكي لا يظهر لي شيئ.. "سولا لاتقلقي هو مجرد ممر مظلم!" قال ماثيو وتنهدت ارجع شعري خلف اذني.. وقفنا عند باب، حينها علمت انه الباب الذي يوجد به الاجنحه.. دخلنا،وكان المكان مظلم لذا ماثيو مد يده خلف الباب واشعل النور.. حين رأيت حجم الاجنحه جفلت مكاني،واعيني انفتحت على مصاريعهم،حتى اني شهقت لشده كبرهم.. كانا ذو لون أسود،انهما حتى اغمق مَن الاسود نفسه.. جناحي شيطان قطعت وتسمرت على الحائط معلقه.. تقدمت قليلا،ومددت يدي كي المسهم،نظرت لماثيو و اومئ لي بأن اخطو.. حينها رجفت قليلاً وانا امد يدي لكن حالما لمستهم ،كانا مثل ملمس الحراشف الميته وفي أن واحد ذو ملمس ناعم كريش وساده خرجت من مصنعها للتو.. ابتعد قليلاً انظر لهما بكبرهم.. تنفست الصعداء والتفت لماثيو..
"ماثيو إن كان سيستعيد اجنحته كيف سيعودو له؟" قلت وانا اخرج من الغرفه،واغلق ماثيو الباب وخرجنا..
"هناك صفحه تقرأينها تجعل من اجنحته تنبز وتُظهر الجذور من ظهره،ومن ثم تتحلل الاجنحه التي رأيتيها وتظهر اخرى جديده وبقوه اكبر،هذه الصفحه نفسها التي سنحرقها!"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
