البارت الرابع..⁴

374 44 3
                                    

لا زالو نائمين

امشي بالأجراء ولفحات الهواء البارده تقرسني،لا يزال ذاك الجيمين برأسي كلما فكرت به وبملامحه وبأسمه الذي يصيبني برعشه حين اذكره،امشي امام منزلي والساعه لا زالت السادسه ونصف لا يوجد احد مجرد خلاء و اعشاب خضراء تحت قدمي و زقزقات العصافير تثقب طبله اذني،هل علي ان ارجع اللبوم؟اود حقاً ان احتفظ به وبصورته!!
ايعقل حقاً انه متوفي لا اعلم لكن ينتابني شعور غريب كلما ذكرته،قال لي ذات مره يونغي ان الحب له اربعه عشر درجه!
هل انا بالدرجه الاولى"الهوى"
هي الاعجاب بالطرف الاخر،لكن لما افكر بهذه الافكار لطالما كرهت الحب و الاعيبه..
اوه انها قطه بيضاء،ذهب ورائها كانت امامي مباشره تبدو ودوده،جلست على قدماي و مددت يدي كي المس شعرها الناعم و اداعبها،لقد الفتني! غرغرتها لطيفه بحق..

"اه لما هربتي تعالي"

قلت بعد ان هربت يبدو انها خائفه من شيئ،استشعار الحيوانات لا يخطأ عاده
لا يهم،عاودت بسيري لكن رجوعاً إلى المنزل الهواء بارد حقاً وانا لا اريد ان امرض،تابعت سيري بخطواط متباطأه قليلاً،هل اذهب واعيده ام لا هل اذهب و القي نظره عل بيت بكثب او على ذاك الوسيم بلأحره!
سأذهب نعم لكن علي ان ارى امي و يونغي..
شعور غريب! لما اشعر ان هناك من يراقبني،نظرت إلى الخلف بطرف عين لكن لا احد ان الساعه السابعه من يستيقظ الان!
لا يهم،اعيني بلأرض و يداي داخل جيوب البنطال،عقلي حقاً مشوش هذا غريب!
و اخيراً وصلت للبيت صعدت الدرجه الاولى و ما زلت اشعر ان هناك من يراقبني استشعار العقل لا يخطأ ابداً
لم اكترث،فتحت الباب ودخلت،كان يونغي جالساً يعبث بهاتفه

"صباح الخير"
ابتسامه ارتسمت على وجهي احب وجهه المريح
"صباح الخير تعالي و اجلسي"
ذهبت وجلست بجانبه على الاريكه..
"يونغي"
رفع رأسه من هاتفه ونظر الي
همهم بأستجابه نعم
"اريد ان اخبرك امر ما دمت انت اقرب شخص الي"
ترك هاتفه جانباً متشوقاً لما سأقوله..
"ما بك اخبريني سولا"
ابتلعت لعابي خوفاً من رده فعله بمخاطرتي او ما شابه لكن اخي لطيف
"حسناً اتعرف تلك الغابه التي خلف بيتنا؟"
اومأ برأسه بأجابه نعم
"لقد دخلتها وكان هناك بيت"

"اوه بيت حقاً بغابه!"
علامات الدهشه كانت واضحه على وجهه
"نعم هو عتيق قليلاً لا يوجد به احد"

"وماذا فعلتي انتي"
"دخلته واستكشفته"

ارجع يونغي رأسه للوراء واضعاً قدم فوق الاخرى!

"حسناً اكملي لما انتي متوتره هكذا"
بدأت بالعبث بأصابعي من شده توتري هل اخبره من رأيت

"نعم البيت كبير حقاً ورائع يملأه الغبار و الاتربه من هنا وهناك لكم هناك غرفه واحده مرتبه ولا توجد اي بقعه من الغبار و مرتبه"

لا رده فعل إلا الان..

"لا اريد ان اكمل ما رأيك ان تذهب معي"
قهقه وجد الامر تافه!
"حسناً فقط لانك اختي وعلي الاهتمام بك متى سنذهب؟"

قفزت من الاريكه من الفرحه بقولي "حقاً سنذهب من انت انا لا اعرفك"

ضحك على تفاهتي
"يا فتاه اجلسي ما بك"
جلست والابتسامه لا تفارق وجهي،نسيت اللبوم،و الصوره الكبيره التي على الحائط اخخ و جيمين!!

"حسناً لا بأس في اي وقت لكن عندما نصل سأخبرك بالمزيد"
"اتفقنى"

استقمت صعوضاً إلى غرفتي،ذهبت وجلست على السرير امسكت الوساده وحشرت رأسي بها وبدآت اصرخ..

"اخيراً سيذهب احد معي"
لكن اللبوم والصوره التي على الجدار،ها لا بأس يستحال ان يعرفهم

اخرجت اللبوم القيت نظره خاطفه على وجهه الوسيم ثم ارجعته لاني يجب ان اعيده!

نزلت للأسفل وانا اغني..
So watch me bring the fire and set night lights..

"اوه اميي متى استيقظتي"

قلت وانا ما زلت اتمايل على الحان اغنيتي..
"اوه صباح الخير عزيزتي"

توجهت نحوها إلى المطبخ اعطيتها قبله طائره،وحملت الاطباق إلى الطاوله الساعه كانت الحاديه عشر صباحاً،وقت الافطار..

بعد ان انتهيت انا وهي جلسنا وتناولنا الافطار،امي بالمنتصف يونغي على يسارها وانا على يمينها،كان يونغي يقرأ كتاب كالعاده

"يونغي ماذا تقرأ الان"
قلت ويداي على الطاوله
"ما زلت لم انهي الكتاب الذي اقرأه اسمه عنتر وعبله"

"اذاً اعطني اقتباس انت مهمتك ان تقرأ و انا استمع"
لقد ارجع رأسه للكتاب يرجع بالصفحات لا بد انه سيعطيني اقتباس ما

"اذا اسمعي،هجرتگ فامضي حيث شئت و حربي من الناس غيري فاللبيب يجرب"

ابتسمت قليلاً
"اذاً الروايه رومنسيه"
"هي كذالك"

ضحكنا كلانا..
قد اوشك على الذهاب لكن لحقته كي اسئله متى سنذهب..

"يونغي انتظر قليلاً"
وقف على الباب واستدار ناحيتي..
"اذا متى سنذهب؟"

"سأعود من العمل مبكراً اليوم كي اذهب معك اعدك"
ربت على فروه رأسي مع ابتسامه ثم خرج..
..
..
..
ترى من تلك الفتاه!

اجلس وهي برأسي انام وهي برأسي اختفي وهي ما زالت برأسي
دخلت على بيتي دون استأذان حتى لكن
تشوشات تضرب رأسي ويا رياح خفي علي فأن الهواء حقاً بارد الان
الاحقها لكنها لا تراني،هي تشعر بي فقط،لفحات الهواء التي تصفعها من الخلف اكون مصدرها،فتاه ذات وجه جميل اعين واسعه سوداء شعر منسدل طويل شفاه شكلت قلب كرزياً،و وجه ذو بشره بيضاء،ملاك قد هبط على الارض..

هي قد دخلت على البيت و كان بحاله مزريه،و التسائلات التي برأسها بحجم كوكب كامل،هي اخذت اللبوم،اعتقد انها فتحته و رأتني انا و عائلتي امي و ابي،وانا..
لكن لا استطيع وصف حالي عندما اقرر التوقف اكمل دون شعور،عيناها تشفع للزمن وفعله فأذا رأيته كل شعور غير جيد يذهب..
هل ستأتي مره اخرى،اريدها بحق ان تأتي،لكن الرفاق سينزعجو..
..

ممكن ڤوت يكيوت🥺
توقعاتكم؟؟
⁸⁴⁴

دَخيلي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن