البارت ثمانيه وعشرون..²⁸

133 21 2
                                    

بقينا اسبوع على نفس الحاله،اذهب للرفاق ولماثيو اكثر شيئ،بقيت اتدرب على القوه التي امتلكها واصبحت اقوى من قبل،حتى أني رأيت اعيني عندما تتحول للون الرمادي،حينها يكون شكلي حاد قليلاً حتى ان شفاهي وانفي يبرزون اكثر ولون بشرتي تصبح شاحبه قليلاً،حتى اني عرفت الكثير عن الكتاب،بقيت اتواصل مع جيمين،لكن اخر يومين هو بقي صامت على غير العاده،حتى اني حاولت التخاطر معه لكن لا رد،اعتقدت انه غير قادر على الحديث او انه لا يريد التحدث معي او شيئ من هذا القبيل لكن!
*
"ماثيو اجب ارجوك!"
ارتجفت يداي وانا تصل به وامشي بالغرفه ذهاباً و إياباً لكن لا رد،دموعي اخذو مجراهم،قد اتصلت به اكثر من خمس مرات لكن لا رد،حاولت التخاطر معه حينها..

'ماثيو ارجوك احتاجك!'
تخاطرت معه لكن لا رد بقيت هالعه لمنظره كيف كان،مالذي فعلوه به..
'سولا اسمعك!'
تخاطر معي ماثيو واجابني اخيراً،حينها انعقد لساني ولم استطع التفوه بشيئ..
هززت رأسي وبقيت اضغط على يداي وحينها تكلمت..

'ماثيو ارجوك تعال عندي أني بغرفتي انا انتظرك رجائاً'
تخاطرت وانا امشي بالغرفه،بقيت انتظر ماثيو قرابه خمس دقائق..
بقيت ارتجف ودموعي تزداد مع الم شديد برأسي غير قادره على إستيعاب ما رأيتُ..
"سولا!"
قفز ماثيو من الشباك وهلعت له اغلق الشباك خلفه..
"ماثيو جيمين ماذا افعل!"
قلت حينها سقطت ارضاً باكيه،هو جلس القرفصاء ناحيتي ومسح على وجهي محاوله في إهدائي لكن لا جدوه تذكر..
"سولا اجمعي شتاتك ما به!"
قال حينها امسكني من كلتا يداي ورفعني يجلسني على السرير..
مسحت دموعي وتنفست الصعداء ونطقت..

"في اخر يومين لم استطع التخاطر مع جيمين،ولا بأي شكل حتّى صوت لا يصدر منه كان هادئ جداً،و قبل ساعه،نظرت للمرأه كي كي ارى انعكاسه"
شهقت واكملت..
"بقيت احاول و احاول حتى ظهر لكن يا ماثيو كان مقيد بأيدي حول رقبته واعينه بيضاء حتى انه يبكي دماء،هو حاول النطق بكلمه حين رأيته لكن الأيادي التي حوله شدت على عنقه واختفى بعدها،اشعر به انه يعذب داخلي ماذا افعل"

انزلت رأسي وبقيت اشهق،حالما رأيت دخيلي بهذه الحاله قد تسمرت اقدامي وبقيت ارجف وها انا ابكي عند ماثيو ليجد الحل،نظرت لماثيو وكان وجهه غابش قليلاً جراء دومعي مسحتهم وكان بفاه مفتوح،وحاجبيه منعقده كثيراً مع الغضب الواضح على وجهه..
هو قد استقام،وهرول نحو النافذه فتحها وقفز دون أن يضيف شيئ..
اتكأت على النافذه اراه،حينها كان بهيئه الذئب،قد تحول!
كان ذئبه كبير حقاً يفوق جسده بخمس مرات..
عاودت الرجوع لمكاني ومسحت دموعي تنفست الصعداء ورفعت شعري..
إن كان جيمين مقيد هذا بمعنى ان هناك من عبث بالكتاب او شيئ ما حدث له..

'سولا،هناك صفحه من الكتاب مفقوده،تلك الصفحة،انا أتي'
تخاطر معي ماثيو وعادت رجفه جسدي..
شفاهي بقيت تهتز جراء ارتجافي وقشعريره جسدي اعطت مفعولها كل دقيقه..
ذهبت للنافذه ورأيت ذئب ماثيو..
ابتعدت عن الشباك وقفز لداخل الغرفه بعد ان عاد لطبيعته!

دَخيلي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن