البارت الثاني..²

426 50 6
                                    

شكل البيت☝🏻

الساعه الثالثه فجراً..

"اهه من اين يأتي هذا الهواء"

نظرت حولي لم اجد سوا ان النافذه مفتوحه..لكني لا اتذكر اني تركتها مفتوحه..

استقمت لأغلقها مع اننا بفصل الصيف يجب على الهواء ان يكون دافئاً اشعر بشعور غريب حقاً..
لا يهم لكن كيف سأعود للنوم الان! حسناً سأنزل لشرب كأس من الحليب ربما سيساعدني عل نوم..
ذهبت و اعدت لنفسي كأس من الحليب الدافئ،جلست على الاريكه اعبث بهاتفي..

"اشعر ان هناك من يراقبني"
تمتت
اه انسي انها تخيلات
بعد ان انهيت كأسي صعدت إلى غرفتي لكي انام وبالفعل نمت..
استيقظت الساعه العاشره رأيت يونغي يخرج كالعاده حقاً اتمنى ان اعرف اين يذهب ذاك الرجل،لا يهم..

"امييي"
ناديت من بعيد

"نعم عزيزتي"
ذهب لها قبلتها من خدها وساعدتها قليلاً بأعمال المنزل و جلسنا انا وهي..

"امي اريد ان اسألك"
اومئت امي برأسها بأجابه نعم

"تلك الغابه التي خلف منزلنا ماذا يوجد فيها؟"

كنت متحمسه للرد..
"صدقي لا اعرف ربما اشجار وحيوانات فقط"

"اريد الذهاب اليها اريد استكشافها هل يمكن"

"اذهبي مع اخاكي لوحدك لا"

"امي اخي انتِ تعرفينه لا يحب الاستكشاف يفضل البقاء بالبيت على ان يخرج معي..

عقدت امي حاجبيها قائله:حسناً لكن نصف ساعه وتعودي..

قفزت من فرحتي وقلت حسناً حسناً لن اتأخر،صعدت إلى غرفتي لأبدل ملابسي،ارتديت ستره ذات اكمام طويله حفاظاً على بشرتي و بنطال ضيق قليلاً ربطت شعري لم اضع شيئ على وجهي وخرجت..

ودعت امي وانا ذاهبه حامله معي قاروره مياه وهاتفي..

ذهبت متوجهة إلى تلك الغابه على الارجع انها كبيره قليلاً ذاك البيت الذي يوجد في النهايه اربكني قليلاً هل هو مسكون بلأشباح!!

تابعت سيري وانا بأكمل انتباهي كي لا اسقط مثل المره السابقه و اخيراً وصلت للبيت يبدو كبيراً قليلاً،وقفت امامه احدق به يبدو عتيقاً جداً،هل اذهب واطرق الباب؟!
هناك لافته امام الباب لكن اللغه ليست مفهومه ابداً!!

استجمعت قواي وخوفي وذهبت..

بدأت امشي متوجهة للباب والرياح صفعتني من الخلف،صعدت إلى الدرج، ثلاث ادراج قد اهترأت حرفياً..مددت يداي وانا ارتجف من خوفي

"سولااا هيا"
همست في نفسي وتقدمت

رنيت الجرس ورجعت خطوه إلى الوراء،صدر صوت مزعج جداً كنيزك على وشك الهبوط او قنبله نوويه ستتفجر،لم يُفتح الباب هل اذهب؟!
لا ابقي قليلاً
شهقت شهقه خفيفه..

لقد فُتح الباب،لكن من فتحه؟!

دخلت وانا اتتبع اقدامي وصرخت بصوت طفيف..

"هل هناك احد"
لا رد،تابعت خطواتي للداخل دون اي صوت..
لقد شعرت بنفس الشعور عندما استيقظت البارحه!!
هناك غرف كثيره من يا ترى قد عاش هنا،لكن حرفياً المنزل يبدو جميلاً حقاً مع انه مهترأ هناك اشياء لا بد وانها جديده الجدران لا زالت بلونها البني الطفيف هناك بعد الغبار هنا وهناك،صعدت إلى الدرج كان هناك رسمه كبيره على الحائط كان يملأها الغبار،مسحت بيدي قليلاً،لقد ظهرت اعين شاب..

"اوه اعين من هذه تبدو ساحره"

صفعتني مره اخرى لفحه هواء من الخلف..

وددت حقاً ان ارى بقيه الرسمه،مسحت بيدي إلى ان امتلأت بالغبار لم يظهر الكثير رششت عليها المياه التي كانت بيدي إلى ان ظهرت الرسمه،هناك ثلاث اشخاص الشاب ذو العيون الساحره السوداء ورجل كبير و امرأه،هل كان البيت لهم..يبدو انهم من طبقه فاخره..
هل ماتو؟؟
لكن ذاك الشاب يبدو مذهلاً..
تابعت صعودي إلى الاعلى وانا افكر بملاحه الجميله اعينه الحاده شفتاه الورديه بشرته البيضاء وشعره الاسود الذي كان يغطي معظم جبهته هالته رائعه حقاً..

لما قلبي يخفق هكذا؟

وصلت لغرفه بابها كبير فتحته بخفه صادراً منه صوت صرير طفيف،لكن الغريب الغرفه مرتبه وليست مهترئه كباقي الغرف او المنزل كله!!

دخلت لها و علامات الاندهاش على وجهي كيف لا يعيش احد هنا وهذه الغرفه مرتبه ولا توجد حتى اي بقعه من الغبار؟؟

جذبني درج بالون البني محمراً قليلاً فتحت اول درج،وجدت اللبوم من الصور،اخذته معي كنت اريد الجلوس على تلك الاريكه ذات اللون الاسود لكن قاطعني اتصال امي،هرعت بسرعه اخذه معي ذاك الالبوم وضعته داخل سترتي وركضت بأسرع ما لدي إلى ان وصلت للبيت لهثت حالما وصولي،كان يونغي وامي يتناولان الطعام،تجاهلتهم صعوداً إلى غرفتي وضعت اللبوم الصور في خزانتي ونزلت
...

ممكن ڤوت يكيوت🥺
توقعاتكم؟؟
⁶⁴²

دَخيلي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن