البارت واحد وثلاثون..³¹

151 21 9
                                    

بقيت أفكر بأخر جمله سمعتها من جيمين "لا يعقل سولا أكان أباكي؟"
واللعنه عليك جيمين ما قصدك؟
حاولت التخاطر معه مراراً و تكراراً دون جدوه تُذكر،وقح..
لم يكن عليك تركي بحيرتي هكذا غبي..
اني اتململ على السرير و أفكر بكلامه ماذا ابي؟
'جيمين يكفي اخرج يا للعين!'
تخاطرت وجلست على السرير اعقد حاجبي و اتأفأف..
حسناً انه يتعمد إغاظتي!
هدئي من روعك يا فتاه كل سؤال وله جواب سيأتي..
اه والجحيم..

'لما الشتائم هذه؟'
انتفضت من مكاني حالماً سمعت صوته يرتد،كان هذه المره اعلى وكأنه داخل الغرفه يكلمني،صوته حاد بمزاج ناعم،كانت نبرته لعوبه متعمداً إغاظتي..
'اخيراً سيد جيمين!'
وضعت يداي على خصري ونطقت لكن بصوت عالي،خافت قليلاً لا يسمعه إلا غيري وذاك الغبي..
'لا تشتمي اولاً،ثانياً اريدك مره اخرى ان تناديني رئيس إحتراماً سيده سولا!'

'انت تهذي لا ولن اناديك برئيس!'
قلت و ورفعت يداي بأصبعي السبابه و الوسطه كحرف V واصبحت اثني بهم إستنكاراً لكلامه وبنبره مشمئزه..
صمت لدقيقه،شعرت كما لو أني أمامه لأعطاني لكمه بمنتصف وجهي،هو من بدأ لا دخل لي!
'غبيه'
سمعت همسه صوته وضحكت بأنتصار..
'ألن تقول لي كفانا من لعب الأطفال؟'
تخاطرت امد جسدي على السرير..
'تعلمين أن والداي متوفين صحيح؟'
اومئت برأسي،لا بد أنه يراني على أي حال!
'هل تعرفين كيف توفي ابي؟'
نفيت واكمل..
'امي توفيت عندما بلغت سني العاشر بسبب خيانه والدي لم تتحمل الصدمه!'
بقيت ارمش كثيراً لوهله استحقرت والده..
'نعم استحقريه لا بأس،و أبي..'
صمت لدقيقه وعاد للتحدث..
'لا اعرف سولا أحقاً كان أباكي،أذكر أن أبي ورجل أخر كانو بقمه الصداقه دائماً معاً أيعقل هو؟'
صوته ثقب أذني بنبرته الحزينه،اما عني فبقيت أعبث بأصابعي وبشعري تاره..
'لا أعلم جيمين أنت من تعلم كل شيئ؟'
تخاطرت وأكمل..
'لقد تعرف أبي على رجل وكانو اصدقاء كأخوه وأكثر،لكن كما أعرف كنت صغيراً حينها،أن ابي اخترق جسد أخر ومات كلاهما،القوه لم تتحمل جسديهما فأنهارا'

هززت رأسي احاول أستعاب ما سمعت استقمت قليلاً ونطقت..
'كيف اخترقه اهو مثلك!'

'نعم قد ورثته،غداً ستذهبي لمكتبي وتخرجي كتاب كان لوالدي لم اقرأه للأن ربما نعرف شيئ!'
قال و اومئت واعدت رأسي للوساده..
'انهم متوفين لا داعي للحزن الان ركز على ما تريده!'
قصدت التحرير من لعنتهم وان لا يتأذى وهو داخلي..
لم اسمع صوت بعدها لذا للفت نفسي داخل الغطاء ونمت..
..
استيقظت اليوم التالي،فعلت روتيني من أستحمام صباحي إفطار إلى آخره.
ارتديت جينز فاتح اللون و ستره بيضاء اللون،رفعت شعري بذيل حصان وخرجت،وقبل هذا ارسلت رساله إلى امي لانها لم تكن بالبيت..
كانت وجهتي مكتب جيمين كما قال لي لذا حاولت الاسراع،والانتباه بأن واحد كي لا ارتطم بشيئ..
وصلت حينها رأيت ماثيو امامي مباشره،القيت التحيه عليه واخبرته كل شيئ،طالما هو الوحيد الذي يثق به جيمين..
"انا اعرف اين هو لكن دعيني انهي هذه ايضاً"
قال و وجه ناحيتي مقود سياره لم الحظه حتى،ضحك لي وذهب،دخلت للداخل وحالما دخلت سمعت شيئ يُكسر..
ذهبت للصوت وكان المطبخ لا غيره على اي حال يقع به كل تلك المشاكل،كانت ميا..
"أسفه لم ألحظك!"
"أتيت الان على أي حال"
قلت وذهبت لأساعدها ربما كان طبق..
"شكراً لكِ!"
قالت و وضعت الزجاج بسله المهملات وجلست تضع يداها على رأسها..
"ميا ما بك؟"
قلت اجلس امامها..
"أنا أنسي الأمر أني جبانه على أي حال!"
قالت و اشاحت وجهها ورأيت سيل من الدموع محبوس بأعينها..
"ميا يمكنك اخباري سأساعدك تعلمي!"
قلت اضع يدي على كف يدها،سبب بذلك رعشه للأخرى لذا ابعدتها حالما نطقت..
قامت بمسح دموعها ونظرت إلي..
"ءانا بالحقيقه،تعلمين أني المسؤله عن ريتشاد إلى ان يتحسن كلياً صحيح؟"
اومئت برأسي وتابعت..
"ءانا لا اعرف ربما..!"
قاطع حديثها صوت دخول بيكهون على المطبخ،لذا هي صمتت بسرعه..
"Hay girl's"

دَخيلي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن