البارت الثاني و الأربعون.. ⁴²

128 25 26
                                    

"خـ،خطبتك انت و ماذاا؟؟"
قلت منفعله في النهايه انظر لأمي ويونغي بعيون منفرجه،قهقه خرجت من ثغرهم رمشت كثيراً استوعب!
"قلت لأمي عنها،ثم أنها احبتها منذ ان ادخلتيها!"
قال يونغي يحاول تهدئتي..إلاهي سأصبح عمه!
"روز لطيفه،وايضاً نظراً لكونها لا تمتلك عائله سنصبح عائلتها!"
اردفت امي تبتسم بخفه تجلس على الاريكه تنظر نحونا..
"انت البارحه اعترفت لها..مضاجعه ها يونغي؟"
همست في نهايه كلامي اقترب منه اضرب كتفه بكتفي بخفه ابتسم بخبث..
هو ابعدني كثيراً عنه صانعاً وجه مقزز تجاهي ويبتسم بتلكئ..
"افكارك لوحدك،كنت بعيداً لفتره كثيره والان لا اريد خسارتها افضل ان نتشاجر ونحن مع بعضنا على ان نتشاجر ونحن نواعد فقط انتِ لا تعلمي ماذا سيحدث!"
قال يونغي بهدوء،اومئت رأسي فكلامه منطقي على اي حال!
"ومتى؟"
قالت امي تنظر ليونغي،رفع أكتافه ونبس..
"لقد قلت لها وقالت لي كما اريد انا،ليست مستعجله!"
قال يونغي يكتف يداه ينظر نحونا..
"هذا رائع ما نوع الاطفال التي ستحضرونها،قرود ام رؤس بطيخ مثلك،ام مغفلين كروز؟"
قلت اصفق بيدي واردف بوتيره مرتفعه انظر ليونغي الذي تحمس معي..
"سأحضر اولاداً حمير مثل عمتهم ورائعين مثل جدتهم!"
نبس يونغي يقترب مني ثم يذهب لأمي يقبل خدها ويصعد للأعلى،اللعنه عليه اخفض من معنوياتي..
"أمي إنتاجك مقرف!"
قلت انظر لظله يختفي في غرفته..
"نعم وانتي الدليل!"
قالت امي تستقيم تشغل التلفاز وتعود مكانها،وقفت مكاني للحظه ثم زفرت مطولاً،عائله لا يصلح معهم الحديث ابداً!

'جيمين سمعت يونغي سيتزوج بروز،هيا علينا الخروج بسرعه كي تفرح معنا!'
تخاطرت ثم صعدت للأعلى ازفر مطولاً كونه لا يستجيب إلا نادراً وحالته صعبه،اتتني فكره لما لا اراه من المرآه؟
وقفت أمام المرآه انظر نحوها بعمق اركز مطولاً واردد بأسمه كثيراً وها هو امامي لكن..أعينه طبيعيه لا سواد بها،هيئته بشريه ليل شعره يغطي وجهه الجميل بمثاليه شفتاه مبتسمه تنظر نحوي..

'أتري أنا هنا كيف لعاشق أن يؤذي حبيبته ويجعلها تخاف،سأعود'
قال يقرب سبابته من المرآه ينظر نحوها وينتظر مني ان اضع خاصتي،ترددت اولاً ثم رفعت اصبعي اضعها على خاصته،نظرت له وحالما ابتسمت هو اختفى تاركاً ظله خلفه،تنهدت مطولاً ابتسم بأتساع جيمي خاصتي غداً موعدنا يا دخيل قلبي!

~

"روز يا لعينه لِم لَم تخبريني او كما سأقول اسرار ازواج؟"
حالما ولجت للداخل استقبلتي هي وانهرت امامها اكتف يداي بغضب..
"على رسلك ما بك انه شيئ عادي!"
قالت تهدئ بي تخفض يداها امامي..
"نعم لا تنسي ان تحضري فتاه جميله مثلي وانا من سأختار لها أسماً، الرب قد رزقك بعمه لا ترحم!"
قلت انظر لها بخبث،هي قد انفجرت ضاحكه تسحبني معها للداخل..
"ابعد يدك يا شبيه مؤخره الكلاب هذه لِي!"
سمعت صوت ليو يصرخ بأحدهم فأسرعت ارى بمن،اللعنه احب المشاكل..
"رأس من؟ اني أكبر منك اذهب للجحيم واحترم ذاتك!"
كان بيكي،صرخ بليو يأخذ قطعه كوكويز منه،اتت آني وبيدها ملعقه مليئه بعجين الكعك حامله بيدها الثانيه جزمه ماثيو نظراً لحجمها،ماثيو يمتلك رجل تشبه السفينه،اسفه يا رفيقي لكن هذا هو حجمك!
"ما الامر؟"
اردفت اضحك اخذ قطعه الكوكيز من بيكي احشيها بفمي..
"كانت اخر واحده!"
ارف ليو بحزن ينظر لي ثم يلقي صب من الغضب على بيكي بلكمه على كتفه،وضع بيكي يده على كتفه يتأوه بألم..
"الكساندرا انظري ماذا فعل!"
اردف بيكي يذهب لألكس يشكي لها بطفوليه..
"تستحق هذا وانظر هذا حاسوبك المليئ بلأباحيات سأرميه!"
قالت توجه حاسوبه بوجهه ثم تذهب خارجه لحقها بيكي يصرخ بها بأن تتوقف،ضحكت بصخب حتى ان دومعي انهمرت من شده الضحك هؤلاء الرفاق لا حل معهم ابداً!

دَخيلي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن