البارت الخامس..⁵(انه حقيقي)

365 44 4
                                    

"سولاا"

صوت يونغي ثقب اذني بينما كنت استمع إلى موسيقاي..
صحيح تذكرت سنذهب،حملت اللبوم ونزلت

"انا قادمه"
هرعت بسرعه للأسفل وجدته ينتظرني عند باب منزلنا
"هيا سنذهب"

انه اخ رائع بحق

خرجنا من المنزل هو معه اشياء بيده لا بد انه طعام او ما شابه..

"سولا هل البيت بعيد"

سأل بينما كنت مشغوله بأفكاري

"لا بعد تلك الشجره ستراه امامك"

واخيراً وصلنا و اللبوم بحوزتي كي اعيده،شهق يونغي شهقه لا بد انه مذهول،ذكرني برده فعلي لأول مره..

"هيا ندخل إذاً"

اومئ برأسه،سبقني هو وتبعته،هو تقريباً وقف بوسط البيت يحدق بكل شيئ من الاعلى للأسفل،مر سيناريو اول مره..
..
..
إنها بالبيت مع غريب! وجهها يشفع للأزمان،اوه الالبوم معها هي ستعيده،مهلاً إنها تصعد للطابق العلوي قد دخلت الغرفه بالفعل و ارجعته،كم هي لطيفه..
تخطو خطوات و كأنها عصفور يخطو على غصن شجره،هي نزلت عند الغريب،استشعار رفاقي يقول لي اخرجها،"اني قائدكم يا رفاق وانا اريدها ان تبقى".
..
"سولا اسمعتي"
تمتم قائلاً
"لا لم اسمع شيئ ماذا سمعت"

هز برأسه بعباره لا شيئ

"يونغي انظر إلى تلك الصوره الكبيره التي على الحائط"

"نعم ما بها"

ضحكت منزله رأسي
"ذاك الشاب جميل كالجحيم"
..
"هي مدحتني للتو وقالت اني جميل كالجحيم"!
..
"نعم انه وسيم"
"يونغي لن اخفي عليك انا معجبه به"
..
..
"معجبه بي حقاً دون ان تراني حتى"!
..
"هل هو على قيد الحياه"؟
سأل هو بينما اتأمل عيناه
"لا اعلم لا بد"
لفحه قارسه من الخلف صفعتني لا تخيفني انها تُريحني!
تنهدت بأريحيه ارجع شعري خلف اذني و الابتسامه لا تفارق وجهي،اني لم اره حتى ماذا يجري!
..
"ماذا يجري؟ لم قلبي،ماذا يحصل"

اطير بلأجراء خلفها تحديداً اراها بكل وضوح تبتسم وشعرها المنسدل بجانبي رقبتها،استشعر نبضاتي على مسمعي،من الجيد ان نصفي انسان! هذه المره الاولى التي اشكر شيئ لدي..
..
..
"يونغي،حقاً لا اعلم لكن اشعر اني اعرفهم"
"من تلك العائله؟"
اومئت برأسي بأجابه نعم..
"حتى انا هذا الرجل مألوف"

"لا عليك هيا لنذهب"
خرجنا من المنزل الضخم و الابتسامه لا تفارقني للأن مشينا بعيداً قليلاً..
"يونغي هل تركتني قليلاً اريد الغرق بأفكاري قليلاً وحدي ارجوك"

"حسناً سولا لكن لا تتأخري"
مسح على فروه رأسي وذهب..

اتجول بلأنحاء عابثه بورق الشجر التي تحت اقدامي،اتجول من هنا إلى هناك،شعور الاطمئنان يحتويني ولا اعلم السبب!

دَخيلي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن