البارت السادس..⁶

323 40 7
                                    

الساعه الثانيه،بعد منتصف الليل

"لا استطيع النوم ولا اريد"

تقلبت بالسرير من فرحتي،التي لا اكاد اسعها،هو على قيد الحياه،وانا على قيد الغرق به..

لكن الغريب،انه كيف عرف اني من دخلت،اه لا يهم المهم انه حقيقي
صوت حفيف من الخارج بسبب الاوراق!
استقمت كي افتح النافذه،صدم الهواء وجهي وقشعر جسدي نتيجه الهواء،الاوراق تتطاير من هنا وهناك،كأننا بالخريف مع اننا بالصيف!
بادلت بأغلاق النافذه،واستدرت كي انزل للأسفل اعد شيئ لي..
..
ذهبت للمطبخ،فتحت الثلاجه اخرج جبنه و خبز كي اصنع شطيره،اخذت الاغراض واغلقتها بقدمي،وبالفعل اعددتها،ارجعت الاشياء بمكانها وصعدت..
..
"لما النافذه مفتوحه،قد اغلقتها؟"
لم اهتم اغلقت النافذه ورميت نفسي على السرير اخذه هاتفي اتصفح الانستغرام بعشوائيه..

لاحظت ظل خلف ستارتي فتحت الضوء بسرعه،ولم يكن هناك شيئ!
اردفت خلفي كي اعدل الوساده..

"مرحباً يا جميله"
صوته جعلني اجفل مكاني،لا انا اتوهم..
ابتلعت ريقي قبل ان ارجع رأسي للأمام..
ذاك الوسيم يجلس على الارض بزاويه الغرفه امامي،بتعابير شبه بارده،لا يردف لشيئ..

"انت كيف دخلتت"
صرخت*
"هي اهدأي يا مزعجه"

"ماذا مزعجه!انت بغرفتي وتقول مزعجه"
استقام من مكانه،كان يرتدي جينز بلون ازرق غامق،و ستره جلديه بيضاء،حذاء ذو كعب عالي باللون الابيض،شعر اسود مرفوع،ورائحته التي تضرب الجدران وتخترقها،واكسجيني الذي لم يعرف سوا رأحته،عطر boss الشهير،وقامته الرائعه جعلتني اجفل بمكاني،لا لا تقترب اكثر!

"ماذا؟"
قال بينما يجاس بتطفل على سريري
"كيف دخلت؟"
ابعد رأسه للجدار الذي خلفه،هل يتجاهل؟
"كيف دخلت،وما اللعنه كيف لك الحق"
قلت*
"اسمعي،اخفضي صوتك اللعين،رأسي بدأ يرهقني"
رمى جسده على سريري وخلع حذائيه بكلتا قدماه!
"لماذا اتيت"
"لكي اراكي"
فتحت اعيني على اوسعهما،و وجهت سبابتي نحو صدري بقول انا
"ومن غيرك هنا"

واو ماذا يريد الان وبهذا الوقت..

"إذاً"
قال يرفع قامته ليجلس بجانبي،رائحته تضاربت بأنفاسي جعلتني استنشق كل الهواء المحاط بي الان..

اومئت برأسي بقول نعم..

"امم كم عمرك"
"ثمانيه عشر وانت؟"
وضع كفه على خده يتحسسه ببطئ!
"اي عمر؟"

"اي عمر لم افهم"
قلت ونظري موجه ليداي
"انسي،اسف على التطفل بهذا الوقت"
"لا بأس"

قلت بأبتسامه..
"اذاً لن تخبرني،كيف عرفت اني من دخل لبيتك؟"

"اء ا انا،عرفت من،انسي"
"كما تريد"

لما هو متوتر هكذا لم اشعر انه يخفي شيئ!
"لما اتيت لتراني؟"

دَخيلي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن