وصلت ريتاج للمنزل وجدت عمار وكاميليا وشاهندا جالسين وعلى وجوههم علامات الفزع والخوف ، رفع الجميع عينه عندما احسوا بشخص يدخل المنزل فوجدوها ريتاج ....
ريتاج(بتعجب): في ايه؟؟
عمار(بغضب وهو يتقدم منها): كنتي فين لغاية دلوقتي ؟
ريتاج(بهدوء): كنت في الجيم .
عمار(بغضب): ومردتيش على تليفونك ليه لما اتصلت ؟
ريتاج(بهدوء): مسمعتوش.
عمار(بصوت عالي): انتي بتتكلمي ببرود ليه كدا ،احنا كنا قلقانين عليكي.
ريتاج(بسخرية): مفيش داعي تقلقوا انا كويسه .
عمار(بغضب): انا عايز اعرف انتي مالك من الصبح مش مظبوطة كدا ليه ؟؟
ريتاج(ببرود): انا كويسه محدش يتكرم ويقلق عليا، وبعد اذنك عايزة انام .
كادت ريتاج ان تتحرك من مكانها حتى امسك عمار بيدها بعنف شديد وكل ذلك امام شاهندا وكاميليا اللتان لم تتدخلا لان عمار هو من يستطيع ان يتحدث مع ريتاج ويعرف ما يدور في رأسها ولكن يبدوا ان ريتاج لم تعد تلك الفتاه التي يسهل معرفة ما تفكر به .
عمار(بغضب): استني عندك انا ليه مخلصتش كلامي .
ريتاج(ببرود) : نعم؟!
عمار(بصوت عالي): ريتاج انا عارف ان في حاجة حصلت معاكي وانتي لازم تقولي عليها دلوقتي ، لانك من الصبح بتعملي تصرفات غريبه بتنزلي مبتتكمليش مع حد ،راجعة متاخر ومبترديش على تلفونك ،انا عايز اعرف حالا في ايه ؟؟
ريتاج(ببرود): مفيش حاجة ولو خلصت كلامك انا تعبانة وعايزة انام .
عمار(بغضب): لما تيجي تكلميني تكلميني بإحترام انا اخوكي الكبير .
ريتاج(بسخرية): ماشي يا اخويا يا كبير خلصت كلام؟؟
تملك الغضب من عمار فهي تتحدث معه بكل برود وسخرية فلم يشعر بنفسه الا وكف يده يهبط هلى وجنتها مما جعلها تترنح وتسقط ارضا .
فزعت شاهندا وكاميليا مما حدث فهذه اول مرة يصفع عمار ريتاج ، اما عن ريتاج فهي ذهلت مما حدث اعمار قد ضربها بحق ،فهي لم يضربها احد من قبل حتى والدها لم يصفعها من قبل والان عمار قد صفعها ظلت تنظر امامها بشرود وعينيها مليئة بالعبرات المحتجزة في عينيها تأبى النزول ، كادت كل من شاهندا وكاميليا يقتربوا منها ليساعدوها على الوقوف حتى وجدوها قامت بنفسها وصعدت الدرج بسرعه شديدة وما ان وضعت ريتاج قدمها على اول درجه من درجات السلم حتى هبطت عبراتها بشده على خديها حتى وصلت لغرفتها .
اما عند عمار ...
صدم عمار مما فعله اهو صفح ريتاج؟ ، اهو صفع من تمثل له الحياه بأكملها ، نعم فريتاج بالنسبه لعمار الحياه بأكملها فهو يحبها بشدة يخاف عليها من اي شئ وهو الان ماذا فعل، نظر ليده بصدمه ونظر لكاميليا وشاهندا الواقفتان تنظران له وعيناهما تفيضان بدموعهما ، اعاد عمار النظر ليده بغضب وامسك بشعره بشده حتى كاد ان يخلعه في يده وصعد لغرفته هو الاخر .
أنت تقرأ
عشق مؤبد
Romanceكثيرٌ من همس العشق والغزل، في ليلةٍ بين اثنين هما أنا وأنت، قمرٌ ونجمٌ يُشاركاننا حبّاً ووداً دون كلل. هو: ذلك الشاب الوسيم ذو العيون الزرقاء التي تسحر من يراها،هو كبير اسرته، عاش ف اسره مليئة بالحب والحنان . هي: تلك الفتاه ذات الشعر البني الامع ، ف...