الفصل الثالث

11K 325 13
                                    

في ملحوظة تحت 👇
____________________________________
عودة لاحداث اليوم الماضي ..
flashback::
عاد جاسر وفارس من العمل ،وجدوا والدتهم تجلس هي وسيدرا معا يشهادون التلفاز، القو عليهم السلام ثم صعد كل منهم لغرفته لكي يبدل ملابسه حتى يهبطوا مرة اخرى لتناول العشاء ، جلس الجميع لتناول العشاء ..

جاسر(بهدوء): كل حاجة اتعملت مظبوطة علشان المعرض يا ديدا؟؟

سيدرا(بسعادة): اه يا جاسر، ربنا يخليك ليا انت وفارس .

جاسر(بحب): ربنا يخليكي لينا يا حبيبتي ، جبتي الفستان؟؟

سيدرا(بإيجاب): اه ، بس فستان هايعجبك اوي .

جاسر(بفرح): اي حاجة على ذوقك طبيعي تعجبني.

سيدرا(بضحك): بس الفستان مش على زوقي.

جاسر(بتعجب): اومال مين؟؟

سيدرا(بسعادة): دا زوق ريتاج.

فارس(بتعجب): ريتاج مين؟؟ انتي مقلتيش قبل كدا ان عندك صاحبه اسمها ريتاج؟؟

سيدرا(بتوتر): لا ما هو ،اصل ا ا

جاسر(بتعجب): ما هو ايه؟؟

سيدرا(بتوتر): ريتاج دي انا عرفتها النهاردة في المول  .

جاسر(بتعجب): وبقت صاحبتك كدا ، من عيلة مين ريتاج دي بقا؟؟

سيدرا(بتوتر): م مش عارفه.

جاسر(بحده ): وانتي من امتى بقا بتصاحبي حد من غير ما تقوليلنا ان شاء الله ، دا انتي حتى متعرفيش من عيلة مين .

سيدرا(بتعجب): في ايه يا جاسر  انت ادايقت كدا ليه ؟؟

جاسر(بغضب ): ادايقت من اهمالك ،قولتلك بدل المرة الف ان انتي لازم تاخدي بالك من اي تصرف انتي بتعمليه علشان احنا لينا اعداء كتير وممكن ببساطة يزقوا عليكي  واحده زي المرة اللي فاتت  ،تدخل عليكي بالطيبه والحب والصحوببة  وهي اصلا مش كويسه .

سيدرا(بحزن): انا مجاش في بالي دا كله .

فارس(بهدوء): خلاص يا جاسر اهدى متتعصبش كدا ، بعدين يعني هي هاتشوفها فين تاني .

سيدرا(بخوف): ماهو انا ادتلهم دعوات للمعرض.

فارس(بتعجب): ادتلهم؟؟

سيدرا(بخوف): اه ما هم كانوا تلاته ، ريتاج  وكاميليا وشاهندا .

جاسر(بغضب): كمان  تلاته، اسمعي بكرا في المعرض اول ما تيجي توريهالي وانا هاعرف هي مين ،  ومن دلوقتي لغاية بكرا مش عايزك تيجي تتكلمي معايا خالص.

ثم تركهم وصعد لغرفته وهو غاضب من تصرف اخته المتهور ، لا تعلم بأن لهم وضع حساس في المجتمع ،
هو دائما يخبرها بضرورة الحذر ،   ولكنها دائما تضرب بكلماته عرض الحائط وفي النهاية هو من  يتحقق تخمينه ، فتح باب البلكونه وخرج لينعش رئتاه ببعض الهواء النظيف فوجد نفس  الفتاه تجلس ولكن ملامحها لا تتبين له ،ولكن من حركة يديها علم انها تكتب شئ وتبكي ، تنهد بضيق لانها غادرت البلكونه ولم يعرف من هي  ، لحظة واحده لماذا يريد رؤيتها بتلك القوة ، تنهد بغضب لكثرة تداخل افكاره من كل تلك الاشياء ودخل هو الاخر لغرفته وذهب لفراشه لينام .

عشق مؤبد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن