الفصل التاسع والعشرون

7.6K 244 15
                                    

فجرا .....

كان جاسر نائما بعمق وإرهاق ، احس بشئ يوقظه ، تململ ف نومته ، احس مرة اخرى بذلك الشئ وسمع ريتاج تناديه ، فتح عيناه ونظر اليها وما لبث ان اصابته الصدمه مما رأى

جاسر(بخوف): ريتاج، مالك ؟؟

ريتاج(ببكاء): عايزة اكل .

جاسر(بدهشه): نعم ؟!

ريتاج(ببكاء): انا جعانه وخايفة انزل بليل كدا.

جاسر(بهدوء وحنان): خلاص متعيطيش ، تعالي ننزل نجيب اكل من تحت .

ريتاج(ببكاء): انا اسفة اني صحيتك ،بس انا بجد جعانه .

جاسر(وهو يحتضنها): خلاص يا تاجي، يلا ننزل.

وبالفعل هبطا سويا الى المطبخ ...

جاسر(بضحك): قولي بقا يا تاجي عايزة تاكلي ايه؟؟

ريتاج(بجوع): عايزة مكرونه وبوفتيك.

جاسر(بدهشه): ايه؟؟

ريتاج(بجوع): ايوه مكرونه وبوفتيك.

جاسر(بتعجب): هتكلي مكرونه دلوقتي.

ريتاج(بجوع): اه .

جاسر(بقلة حيلة): ماشي بس مش كتير عشان الطماطم متعملكيش حموضة.

ريتاج(بسعادة): طب يلا يلا .

ظل جاسر وريتاج لبعض الوقت معا يحضرون الطعام ، ابهر جاسر ريتاج بمهارته ف الطبخ فكان يعمل بكل ثقة وبراعه ، واخيرا انتهى تحضير الطعام ،سكب جاسر بعض المعكرونه ف طبقين له و ريتاح ثم وضع البوفتيك ف طبق اخر ووضع الاطباق ع طاولة ف المطبخ .

ريتاج(وهي تتناول المعكرونه): امممم ، طعمها حلو اوي .

جاسر(بحب): بالهنا والشفا يا روحي .

بعد مرور بعض الوقت انتهت ريتاج من تناول الطعام تحت نظرات جاسر المتعجبة.

ريتاج(بتلذذ): انا هخليك كل مرة انت اللي تتطبخلي الاكل .

جاسر(بحب): شبعتي ؟؟

ريتاج(بسعادة ): الحمدلله .

وضع جاسر الصحون ف غسالة الاطباق ثم رتب المكان وصعدوا مرة اخرى الى غرفتهم، لينعم جاسر واخيرا بنوم هادئ نوعا ما .
____________________________________
في الصباح ...
في فيلا العمري ....

إيمان( بهدوء): انا رايحه اشوف ريتاج كمان شوية ، حد هيجي معايا .

شاهندا(بسعادة): انا .

عمار(بهدوء): انا كمان هاجي عشان نحدد معاد الفرح كفاية تأجيل لحد كدا .

إيمان(دون أن تنظر إلى كاميليا): وانت هاتيجي معانا ؟؟

كاميليا(وقد فهمت انها تتحدث اليها): انا رايحه الشغل.

عمار(بتعجب): شغل ايه؟

عشق مؤبد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن