الفصل التاسع عشر

9.2K 276 33
                                    

اصيب جاسر بصدمة مما سمعه من ذلك الوغد المسمى بأحمد ، كيف له ان يقوم بهذا الفعل الدنئ ،  تذكر عندما أعطاه النادل كوب العصير ولم يضع جاسر في عين الاعتبار مِن مَن هذا العصير،  قطع تفكيره خروج ريتاج من حمام الغرفة وهي ترتدي تلك البيجامه الخاطفه للانفاس .
كانت ترتدي 👇👇

، نظر لها جاسر بتمعن واصبحت أنفاسه ثقيلة وجسده يشع بالحرارة ، رفعت ريتاج وجهها اليه لتراه يتصبب عرقا ، ذهبت اليه مسرعه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


، نظر لها جاسر بتمعن واصبحت أنفاسه ثقيلة وجسده يشع بالحرارة ، رفعت ريتاج وجهها اليه لتراه يتصبب عرقا ، ذهبت اليه مسرعه ..

ريتاج(بقلق): مالك يا جاسر ف ايه؟؟

جاسر(بأنفاسك ثقيلة): م مفيش حاجة.

ريتاج(بخجل): طب يلا ناكل علشان انا جعانه .

جلسوا سويا يتناولون الطعام  تحت خجل ريتاج ، وتعب جاسر الذي اصبح واضحا عليه .

انتهوا من تناول الطعام سريعا ، وقف جاسر فجأة وامسك يريتاج بقوه مما افزعها ...

ريتاج(بفزع): ج جاسر ف ايه؟؟

جاسر(بتعب وعينين محمرتين ): انا انا..... .

امسك جاسر شعر ريتاج وجذبه بعنف شديد مما جعلها  تتلوى بين يديه لا تعلم ما حدث معه فهو كان يطمأنها طوال الفرح والان ما يفعله يدب الرعب في قلبها .

ريتاج(بفزع):  اه وسع يا جاسر،  جا جاسر بس ، انت بس .

عاد جاسر لواقعه ولكن تأثير ذلك الدواء بدأ في التفاعل بدرجه كبيرة.، ابتعد عنها سريعا فور رؤيته لدموعها المتساقطة.

جاسر(بتعب وهو ينهج): اد ادخلي الحمام واقفلي عليكي الباب من جوه ومتخرجيش ابدا غير لما  تتصلي على حد من فارس او عدي يجي دلوقتي ،لما لما حد يجي خليه يخليني مغمى عليا .

ريتاج(بخوف): مالك يا جاسر .

جاسر(بغضب): بقولك ادخلي ،مش عايز اذيكي مش عايز .

فرت ريتاج من امامه بسرعه متوجهه الى الحمام وهي تحمل هاتفها  واغلقت الباب خلفها بالمفتاح من الداخل ، ولم تتعدى الدقائق بل الثواني الا وسمعت صوت جاسر وهو يصيح بصوت عالي مناديا عليها ويقوم بالطرق على الباب بهمجيه شديدة،  ثم يبتعد عن الباب فتسمع صوت تكسير بعض الأدوات الموجودة بالغرفة  .

عشق مؤبد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن