37:فوضى

1K 116 10
                                    

"هو كذلك هو أخي غير الشقيق هو ايضاً لوردموند ..."

"إذا هل تريدين مني أن أريك مدى خطأك ياصغيرة ؟"

"ما الذي تتحدث عنه ؟" قالت مارجريت في حين الفامبير نظر باتجاه جوناثان بعينيه الحمراء التي بدأت بالتوهج وإذ بجوناثان تتوهج عيناه هو الآخر وترك عصاه التي تدحرجت على الأرض ثم بدات يداه ترتجفان ...

" مالذي يجري لجوناثان ؟سموك ما الذي فعلتيه لما تحديت الفامبير ونحن لانعلم قواه الكامنة بعد ؟؟!!" قالت كارمن حين ابتعد الجميع عن جوناثان الذي بدأ يتصرف بشكل غريب ...

"اااااااه" صاحت ليزي وأمسكت بصدرها حيث تسارعت نبضات قلبها وشعرت ان قلبها سينفجر...فيما سقطت مارجريت بقوة على ركبيتها وهي ممسكة بحنجرتها حيث شعرت أنها بالكاد تستطيع التقاط أنفاسها وبدأ الدم يخرج بغزارة من فمها وأنفها ...فيما شعرت كارمن برأسها يدور وأصبحت رؤيتها ضبابية حين شعرت بأحد يمسك بها ويحاول غرز أنيابه بها ...لقد كانت الرؤية ضبابية للغاية بالكاد ميزت الشعر الأسود والعينين الحمراوين لكن لسبب ما شعرت كارمن أنه شخص مألوف للغاية  ...

***

كان دايفيد يقف خارج الحاجز مع مايكل وهنري وروبرت الذي حل مكان جوناثان وبذلك يكون قد واصل حراسته مثل الماركيزة ولم يذهب للراحة بعد وكانت الشمس قد بدأت بالبزوغ حين شعر دايفيد بأن شيئاً ساخناً يلتهب داخله وشعر بعيناه كما لوكانت تحترقان .

"سير ما الذي يجري لك ؟" سأله مايكل بعيون قلقة فقد بدأت يدا دايفيد ترتجفان .

"لا...لا..أع...لم عينا..ي"(لا لا أعلم عيناي)

"سير مابهم عيناك لم هما تتوهجان بهذه الشدة ؟؟"كان هنري من قال ذلك هذه المرة .

"الما..كي..ز ...علي..نا...إخب..اره"(الماركيز علينا إخباره ) عند قوله لذلك أسرع مايكل وهنري بحمله حيث تركوا روبرت للحراسة فلم يكن لدى السير الطاقة ليسير وأدخلاه بسرعة نحو القلعة  ولتبليغ الماركيز بمايحدث عندما سمعا أصوات صراخ قادمة من القبو.

"أسرع مايكل للقبو أنا سأخذ السير م.."كان هنري على وشك قول معي لكنه توقف عندما رأى الدماء تسيل من أنف وفم مايكل الذي ركع على ركبتيه وهو يبدي علامات الإختناق .

"إلهي ما الذي يجري ؟؟" قال هنري الذي لم يعد يعلم ماذا سيفعل مع اثنان بجانبه يتصرفان بغرابة وأصوات الصراخ المتتالية التي تأتي من قبو السجناء عندما وجد العديد من جنود الماركيز وقد أحاطوا به وبدأووا بمساعدته بحمل دايفيد ومايكل وتوجهوا نحو مكتب الماركيز ووقف أحدهم وقال له : "سيد ديمون عليك التوجه نحو القبو في الحال تلك تعليمات الماركيز أرجوك أسرع !"

***

كانت روزي جالسة في غرفتها تحتسي فنجانها القهوة كما عادتها في الصباح فقد كانت الشمس قد أشرقت منذ قليل من الوقت وعليها البدأ بالاستماع لجدولها اليومي المحدد من قبل وصيفاتها حين شعرت بوخزة في قلبها .

فخ الوردة الذهبيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن